No Script

قطر تضع «اليد»... على قارة آسيا

u0644u0627u0639u0628u0648 u0645u0646u062au062eu0628 u0642u0637u0631 u064au062du062au0641u0644u0648u0646 u0628u0643u0623u0633 u0622u0633u064au0627
لاعبو منتخب قطر يحتفلون بكأس آسيا
تصغير
تكبير

واصلت قطر تشديد قبضتها على لقب بطولة آسيا لكرة اليد للمرة الرابعة على التوالي، ورفعت رصيدها من الالقاب الى اربعة، عقب فوزها على كوريا الجنوبية 33-21 (الشوط الاول 14-11) في المباراة النهائية للنسخة التاسعة عشرة والتي اقيمت مساء امس على مجمع الشيخ سعد العبدالله للصالات المغطاة في صباح السالم.
وعادلت قطر رقم «أزرق اليد» في عدد القاب البطولة، بعد ان ظفرت به اعوام 2014 و2016 و2018 و2020، فيما خسرت النهائي مرتين (2002 و2012). ولا زال المنتخبان بعيدان عن الرقم القياسي الذي تحوزه كوريا الجنوبية والتي سبق لها ان نالت اللقب 9 مرات اعوام 1983 و1987 و1989 و1991 و1993 و2000 و2008 و2012، علما انها خسر في المباراة النهائية 3 مرات من قبل (1977 و1995 و2006).
تكافأ الاداء خلال الشوط الاول رغم التقدم القطري، بحيث ابدى لاعبو «العنابي» التزاما تكتيكيا صارما فرضه المدرب الإسباني فاليرو ريفيرا، خصوصا في تطبيق الشق الدفاعي بطريقة (6-صفر) مع عدم التسرع في شن هجمات الهجمات السريعة «الفاست بريك»، الا «على المضمون» وعدم اضاعة الجهد سدى، على عكس الكوريين الذين كانوا اسرع في ردة الفعل الهجومية، حيث اهدروا اكثر من هجمة.


وبرع القطري فرانكيس مارزو في مركز لاعب الدائرة وسجل وحده 5 اهداف، وكسر الدفاع الكوري الذي اعتمد غالبا على طريقة الدفاع 4-2 الذي يفضله مدربهم كانغ إيل كو، لمنعه من التصويب من خارج منطقة التسعة امتار.
واللافت كان تألق الحارسين القطري دانيال ساريتش والكوري تشانغ وو لي، وهو ما انقذ كل منتخبات من ورطات واهداف عديدة.
ومع بداية الشوط الثاني، وسعت قطر تقدمها الى 17-12 ثم 24-16، مستغلة كرات مقطوعة عديدة من هجمات متسرعة للخصم وتألق حارسها ساريتش، والتناوب الناجح بين مارزو ورافائيل كابوتيه ومحمود حسب الله في مركز لاعب الدائرة، وبراعة الجناحين يوسف علي ومروان صاصي، اضافة الى التركيز العالي.
ورسخ «العنابي» تقدمه وافضليته الفنية والتكتيكية تدريجيا ووسع الفارق الى ما يقارب الضعف، وسط تلاشي التركيز الكوري وانهيار واضح والتسليم بالامر الواقع وبضياع حلم اللقب العاشر.
على صعيد آخر، احتلت هونغ كونغ المركز العاشر في البطولة، عقب تغلبها على أستراليا 23-17 (الشوط الاول 11-9)، الاحد، في ختام دور الترضية الذي شهد ايضا حلول الصين حادية عشرة، بفوزها على نيوزيلندا 41-28 (الشوط الاول18-15).
وفي حين احتل العراق المركز التاسع برصيد 8 نقاط، حلت هونغ كونغ عاشرة (6) والصين حادية عشرة (4) وأستراليا ثانية عشرة (2) ونيوزيلندا ثالثة عشرة واخيرة (دون نقاط).
من جهته، اكد مساعد مدرب هونغ كونغ تشان كوونغ يو ان احتلال منتخب بلاده للمركز العاشر، يعد أمراً جيدا ومقنعا، مشيرا الى ان ما خطط له تحقق.
وقال يو «حققنا 3 انتصارات في البطولة، وقدمنا اداء مقنعا وهذا ما خططنا له مسبقا لاننا نعد منتخبا للمستقبل، خصوصا وانه لا يوجد احتراف لدينا، فلاعبونا يعملون وبعضهم من الناشئين ومن الضروري الاحتكاك وتحسين المستوى، ونحن راضون بما فعلناه».
واعرب عن ارتياحه للفوز على استراليا ونجاح الخطة الموضوعة في المباراة.
بدوره، اعتبر مدرب أستراليا، المصري محمد حسن ان احتلال فريقه للمركز الثاني عشر، امر منطقي، قياسا على الظروف والحقائق التي تعيشها اللعبة في هذا البلد وغياب عامل الاحتراف ومشاركة اللاعبين على حسابهم الخاص، حيث تكلف كل منهم مبلغ 3500 دولار اميركي من جيبه، نظير نفقات المشاركة، اضافة الى قصر فترة الاعداد التي لم تدم سوى 5 ايام في معسكر دبي.
وقال حسن انه درب أستراليا بعقد اعارة موقت وضمن البطولة فقط، ووفق إذن مسبق من ناديه الظفرة الإماراتي، نافيا اي نية للاستمرار مع المنتخب الأسترالي، لانه يحترم عقده مع الظفرة.
واضاف «اذا كان الاتحاد الأسترالي لكرة اليد يريد تطوير اللعبة في بلاده ونقل التجربة المصرية الرائدة اليه، فلا مانع من التعاون معه مستقبلا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي