... وما زال فهد العثمان يعطي الدروس

u0641u0647u062f u0627u0644u0639u062bu0645u0627u0646
فهد العثمان
تصغير
تكبير

حتى في لحظات ضعفه... قوي.
هو الذي استمد قوته ونجاحه من ضعفه... وقالها بصراحة من دون أن يخجل، مستعرضاً لحظات قاسية حفرت دروساً في داخله. وهذه الدروس جعلته يسعى إلى إعطاء كل ذي حق حقه حتى لو لم يُطلب منه ذلك، وهذا ما دفعه إلى اتباع ما ورد في الحديث الشريف «من لا يشكر الناس لا يشكر الله».
فهد العثمان، الرجل العصامي، شكر إدارة مستشفى دار الشفاء والطبيبين اللذين أشرفا على علاجه أخيراً، وليس غريباً على رئيس جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) أن يقدّر الناس... هو الذي تدمع عيناه فخراً كل عام بتخريج دفعة من الجامعة التي أسسها، يقدمها للبلاد التي أحبّ ويؤمن بها سعياً وراء رد جزء ولو بسيطاً مما قدمت له.


فهد العثمان، الذي يفتخر بأن «دمعة أمه على دشداشته» صنعت منه رجلاً وخاطبها قبل عام ونصف العام قائلاً «يمه دمعتك التي على دشداشتي قبل 50 سنة ما راحت هدر»، تدمع أمامه الأعين احتراماً، لأنه لا يكفّ عن إعطاء الدروس بلا مقابل.
في صغره، لم يستسلم للصعاب وآمن بقدراته وأعطى دروساً... وعندما كبر ونجح، أعطى دروساً بقدرته على تطويع هذا النجاح لتستفيد منه الأجيال... واليوم بعدما أتمّ الله عليه نعمة التعافي من المرض، أصرّ أن يستمر في إعطاء الدروس.
أسرة «الراي» تتمنّى لرئيس جامعة الشرق الأوسط الأميركية فهد العثمان دوام الصحة والعافية، وأن يبقى مثالاً يُحتذى به.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي