No Script

وزارة الثقافة وضعت تصوراً مبدئياً

عودة المسرح المصري... بين الساحات والممثل الواحد

u0625u064au0646u0627u0633 u0639u0628u062fu0627u0644u062fu0627u064au0645
إيناس عبدالدايم
تصغير
تكبير

كما العديد من القطاعات المهنية في مصر تأثر المسرح بتداعيات جائحة «كورونا»، وهي مشكلة امتدت على هذا القطاع في جميع دول العالم، حيث أُغلقت الخشبات أمام عشاق هذا الفن.
وفي انتظار فك الحظر على التجمعات، هناك من يبحث في وزارة الثقافة المصرية عن حلول لهذه الأزمة، بحسب ما نقلته مصادر من داخلها لـ«الراي»، التي قالت إن لجنة المسرح التي شكلتها وزيرة الثقافة في الحكومة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم، وضعت تصوراً مبدئياً لعودة الحياة المسرحية مرة أخرى.
وأضافت المصادر: «التصور يتضمن استغلال ساحات المسارح كساحة الهناجر، في قلب دار الأوبرا المصرية، ‏في عروض مفتوحة للجمهور، والتركيز على ‏عروض مونودراما للممثل الواحد في بعض الخشبات الصغيرة، ‏أو على أقصى تقدير 4 ممثلين، مع أخذ الإجراءات ‏الاحترازية كارتداء الكمامة وتعقيم المسارح والحفاظ على ‏المسافة المناسبة.‏


وأكدت اللجنة على ضرورة أن يتناسب عدد حضور كل عرض مع عدد المقاعد، ‏بحيث تتم المحافظة على التباعد الاجتماعى داخل ‏الصالات، بترك مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل ‏متفرج والآخر. كما يشترط ارتداء الكمامة أثناء ‏العرض، وحتى الخروج من المسرح، مع توفير ‏الاشتراطات التي حددتها وزارة الصحة، بداية من بوابات ‏التعقيم، مروراً بتوفير أجهزة قياس الحرارة والكمامات ‏والمعقمات، مع إلغاء دورات المياه داخل المسارح أسوة ‏بإلاجراءات التي اتخذتها ألمانيا فى هذا الشأن. وذكرت اللجنة أنها اشترطت ألا تزيد مدة العرض على ساعة، وأن الممثلين يتبعون ‏قواعد المباعدة الجسدية أثناء الأداء، بحيث يقوم مخرج ‏العمل بالاستعاضة عن التلامس والمواجهة والاحتكاك، إلى ‏آخر هذه الأشكال من أشكال الحركة المسرحية بِحِيَلٍ ‏مسرحية جديدة تحافظ على المعنى.‏

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي