أوضاع مقلوبة!

كلام في... (كورونا)!

تصغير
تكبير

ما زال الـ (كورونا) يشغل البلد بل والعالم بأسره وسط مخاوف تزايد رقعة مساحته ، من دون ظهورعلاج ناجع يقضي عليه بالكامل!
وزارة الدفاع الروسية منذ يومين اتهمت أميركا بأنها هي مَنْ صنعت الفيروس عن طريق مختبرات بيولوجية، تعمل في جورجيا لتلقيه على الصين في حربها الاقتصادية الضروس مع الاخيرة!
ونحن نقول هذا الكلام قد يكون صحيحاً ووارداً حدوثه في عالم الصراع السياسي والعسكري، لكن لا توجد مؤشرات دقيقة ومؤكدة على صحته، لا سيما إذا كان الاتهام قادماً من الاعداء، فكيف تفعل واشنطن ذلك والوفيات وصلت إلى الولايات المتحدة الاميركية أي في عقر دارها!


وهناك من يقول إن حكومة الصين الآن ستتخلص من سكان مدينة (ووهان)، التي ظهر بها المرض من أجل محاصرته والحفاظ على بقية الشعب الصيني، متناسياً أنها أنشأت مستشفى لمكافحته في غضون أسبوع فقط بعد انتشاره في المدينة نفسها!
لذلك نقول إنه كلام مضحك، ونتساءل كيف تفعل حكومة الصين ذلك، وقد تخطى عدد الوفيات حاجز المدينة وبلغ جميع دول العالم؟!
الجانب الآخر من حديث (كورونا) في سطورنا تلك، هو استغراب الناس من كثرة عدد المشتبه إصابتهم بفيروس كورونا في الكويت مقارنة ببقية الدول الاخرى!
وهنا نقول لا غرابة في رقم تلك الأعداد، في دولة اعتاد شعبها ذكر الحقائق واتباع الشفافية وعدم وجود ممنوع في أمر يتعلق بصحة الإنسان، بعكس بعض الدول التي لا تذكر الحقيقة، حتى لا تخوّف شعبها، وليظل مغيباً ناهيك عن الخوف من أن تضرب السياحة ومن ثم اقتصاد البلد!
على الطاير:
غير منطقي أن توقف الحكومة قرارها المتعلق بوقف العمل بالتعميم رقم 25 الصادر من الإدارة العامة للطيران المدني بشأن فرض إجراءات فحص (PCR) على المسافرين القادمين إلى الكويت، من بعض الدول التي اجتاحها فيروس كورونا!
كيف نريد من دول العالم أن تحترمنا ما دامت قراراتنا تتخذ، وبعد أقل من 48 ساعة تنقلب رأسا على عقب!
يا حكومة الأمن الصحي... خط أحمر!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي