المنافسة على أشدها في السباق المسرحي
هنيدي يعود إلى «الخشبة»... وعبدالباقي يجمع النجوم في الموسم الرابع
محمد هنيدي
عبدالباقي في أحد أعماله المسرحية
يبدو أن السباق المسرحي في مصر دخل منافسة قوية، بين الخاص الذي يعود بقوة، والحكومي الذي قرر الاستعانة بالنجوم الكبار، وتنويع العروض.
فهناك حالة من النشاط المسرحي تشهدها الساحة الفنية المصرية بعد سنوات طوال من الركود، وتحديداً منذ ثورة 25 يناير، والتي توقف معها النشاط المسرحي في مصر، لا سيما من جانب المسرح الخاص.
ومنذ أيام قليلة، بدأ نجوم مسرح مصر بروفات الموسم الرابع، بحضور جميع أعضاء الفرقة، على رأسهم الفنان أشرف عبدالباقي. وعلى مدار السنوات الماضية تمكن عبدالباقي ونجوم فرقته من تقديم خمسة مواسم مسرحية، منها موسمان بعنوان «تياترو مصر»، وثلاثة مواسم بعنوان «مسرح مصر»، قدموا خلالها 100 عرض مسرحي.
وفي فعالية أخرى، يواصل النجم الكوميدي محمد هنيدى اللقاء بأبطال مسرحيته «صراع في الفيلا»، لبدء البروفات، وللتحضير فعلياً للمسرحية، التي ستشهد عودة هنيدي إلى خشبة المسرح بعد غياب 16 سنة، ويتولى إخراج المسرحية مجدي الهواري، وهي من تأليف أحمد عبد الله.
يُذكر أن آخر أعمال هنيدي المسرحية، كانت بعنوان «طرائيعو»، للمخرج سمير العصفوري ومن تأليف نبيل أمين، حيث تشارك في بطولتها كوكبة كبيرة من الفنانين، بينهم الراحل محمد شرف وعلاء مرسي وحنان ترك وغادة عبدالرازق ولطفي لبيب ومحمود الجندي?.?
بدوره، انضم الفنان محسن محيي الدين، إلى أسرة مسرحية «كينج كونج»، حيث استقبله رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية في مسرح البالون المخرج عادل عبده، لتوقيع عقد انضمامه إلى فريق العمل. وبمجرد انضمام محيي الدين، بدأ المخرج محمد حسن على الفور بتكثيف البروفات، تمهيداً لعرض المسرحية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
تدور أحداث العرض المسرحي حول مجموعة من الفارين من آثار بركان دمر بلدهم، ما دفعهم إلى البحث عن أرض يعيشون فيها بسلام، لكنهم يختلفون في ما بينهم على كيفية إقامة الوطن الجديد، خصوصاً أن مجموعة منهم تختار التنمية الصناعية والزراعية لبناء بلد آمن ومزدهر اقتصادياً، في حين أن المجموعة الثانية تختار الشر، لتبني وطنها على التسلح النووي، قبل أن تدفع الثمن غالياً حين ينفجر مفاعل الشر ويُدمر بلدهم للمرة الثانية.
«كينج كونج» من بطولة نادر أبو الليف، مجدي عبدالحليم، كرم أحمد، وفاء سليمان، آسيا، أحمد صالح، إبراهيم الزهيري، سيد مصطفى وصبري علم الدين. والمسرحية من تأليف سليم كتشنر، أشعار محمد الشاعر، ألحان سيد أبو العلا، وتوزيع موسيقي هيثم فاروق.