بن دغر يأمل بمؤتمر اقتصادي يمني - خليجي على مستوى القمة

الحوثيون يطلقون نجلي علي صالح وانفصاليو الجنوب يدعون إلى «انتفاضة»

u0645u062au0638u0627u0647u0631u0648u0646 u064au0645u0646u064au0648u0646 u064au063au0644u0642u0648u0646 u0627u0644u0637u0631u064au0642 u0648u064au062du062au062cu0648u0646 u0639u0644u0649 u0627u0644u062au0636u062eu0645 u0648u0627u0631u062au0641u0627u0639 u062au0643u0627u0644u064au0641 u0627u0644u0645u0639u064au0634u0629 u0641u064a u062au0639u0632t (u0623 u0641 u0628)
متظاهرون يمنيون يغلقون الطريق ويحتجون على التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة في تعز (أ ف ب)
تصغير
تكبير

صنعاء، وكالات ومواقع - أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن، أمس، أنهم اطلقوا اثنين من أبناء الرئيس السابق علي عبدالله صالح كانا محتجزين منذ مقتل والدهما في ديسمبر العام 2017.
وذكرت «وكالة سبأ للأنباء» التابعة للمتمردين، أنه تم إطلاق صلاح ومدين بـ «موجب قرار عفو» من رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط.
ولم توضح الوكالة سبب حصولهما على عفو من المشاط.


وفي الرابع من ديسمبر الماضي، قُتل علي عبدالله صالح على أيدي الحوثيين بعد أيام من انهيار التحالف معهم.
وقالت مصادر سياسية إنه تم اطلاقهما بعد وساطة من سلطنة عمان التي ترتبط بعلاقات جيدة مع كل أطراف النزاع. وأوضحت أنهما نقلا إلى مطار صنعاء، ومنه توجها على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة إلى عمان، في طريقهما إلى دولة ثالثة.
وحسب المصادر ذاتها، فأنه أطلق سراحهما مقابل عدم ممارسة أي نشاط سياسي في المستقبل.
في المقابل، رفضت الميليشيات، الإفراج عن العقيد محمد محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، وعفّاش طارق صالح قائد الحراسة الخاصة للرئيس السابق ونجل شقيقه.
ميدانياً، قالت مصادر إن طائرات التحالف شنت سلسلة غارات على مواقع للمتمردين في مديرية شدا في صعدة، وقبالة الحدود مع السعودية.
وقال شهود في المنطقة، إنهم شاهدوا عربات للحوثيين تنقل جثث عدد من القتلى في المناطق التي استهدفتها الضربات.
في سياق آخر، نقلت «وكالة الأنباء اليمنية» التابعة للشرعية عن رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، خلال اجتماع حكومته في الرياض أول من أمس، إن اليمن بحاجة إلى مؤتمر اقتصادي يمني - خليجي على مستوى القمة.
واعتبر أن الأسباب التي أدت لانهيار الريال هي انقلاب الحوثي، إضافة إلى أسباب أخرى، من أهمها توقف تصدير النفط والغاز، إذ كانا يمثلان المصدر الرئيسي لميزانية اليمن.
وأكد أن بلاده «تمر بأيام عصيبة انهار فيها سعر الريال اليمني ليصل إلى 800 ريال للدولار الواحد، وذلك يعني أننا كنا قبل ساعات على حافة الانهيار العام».
وأوضح خلال الاجتماع، أن المنحة السعودية البالغة 200 مليون دولار، ستوقف حتماً هذا التدهور المريع لسعر الريال، لافتاً إلى أن اليمن يمثل عمقا استراتيجيا لدول المنطقة، وللمملكة على نحو خاص.
وفي الجنوب، دعا الانفصاليون، أمس، السكان إلى دعم «انتفاضة شعبية» ضد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي مع تصاعد التظاهرات احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأكد المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان أن محافظات الجنوب «منكوبة نتيجة السياسات الكارثية» التي تنتهجها حكومة هادي.
وأتهم الحكومة بالعبث والفساد معربا عن دعمه لـ «انتفاضة شعبية تزيل كل هذا العناء»، مشددا على ضرورة أن تكون «سلمية».
وطالب المجلس اليمنيين بأن «يحافظوا على الممتلكات العامة والخاصة ويمنعوا المندسين الذين سيسعون الى إثارة الفوضى والتخريب» معربا عن أمله في الحصول على دعم من التحالف العربي.
وأعتبر أن الحصول على دعم سيؤدي إلى «اتخاذ الاجراءات العملية التي تساعد الى إنهاء الحرب وتأمين حل عادل»، اي إقامة دولة مستقلة في الجنوب.
وتأتي هذه الدعوة بينما يشهد جنوب اليمن احتجاجات شعبية ضد ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة العملة الوطنية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي