No Script

ولي رأي

عجيبة غريبة!

تصغير
تكبير

تقول الإحصائيات إن 60 في المئة من موظفي الدولة غابوا عن دوام يومي الأربعاء والخميس الموافقين 14 و15 أغسطس الجاري، لأنهما جاءا بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، ومع ذلك لم تتعطل الأعمال في الوزارات، أو تتأخر أو تتأثر الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين والمقيمين، ما يعني أن لدينا عمالة زائدة عن الحاجة بنسبة 60 في المئة، أمر يدعونا إلى تحويل طابور انتظار الموظفين الجدد من الكويتيين إلى القطاعات التي يجب تكويتها، ومنها الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة والحرس الوطني.
كما يجب أن تتوسع المدارس والمعاهد والكليات التي تُخرّج الفنيين والمهندسين والعاملين في الأعمال الميكانيكية والحرفيين، وتُلغى التي تخرّج إداريين فوق حاجة سوق العمل الحالي.
أما الغريب أنه منذ عام 2017 عندما صدر قرار تبديل جوازات السفر القديمة بجوازات السفر الإلكترونية الجديدة، التي تحتاج إلى تبصيم طالب الجواز نفسه، لا يزال هناك نحو 100 ألف شخص لم يحصلوا على هذا الجواز، وهذا أمر يثير الريبة، إما لأنهم يخافون اكتشاف ازدواجهم للجنسية الكويتية مع جنسية أخرى، وإما أنهم مقيمون خارج البلد ويتمتعون بالخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها، أو أنهم ليسوا موجودين أصلاً، ما دعا الدولة إلى البحث عن هؤلاء ومحاولة الاتصال بهم، وهذا يتطلب التشدد ووقف السفر بالبطاقة المدنية فقط، حتى يضطر هؤلاء إلى تجديد جواز السفر أو معرفة وقائع تغيّبهم وما وراءهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي