مي حسني لـ «الراي»: مشتتة... بسبب طلاق والديّ!

وقّعت الممثلة المصرية - المقيمة في الكويت - مي حسني قبل أيام عقداً مع إحدى شركات الإنتاج للمشاركة في الفيلم السينمائي الطويل «كل بقلبه»، من تأليف وإخراج قيس بوقماز وبطولة مجموعة من الوجوه الجديدة الشابة من مخرجات المعهد العالي للفنون المسرحية إلى جانب طاقات شبابية موهوبة.
وفي هذا الشأن، قالت حسني لـ«الراي» كاشفة عن فكرة الفيلم وتفاصيل شخصيتها بالقول: «فيلم (كل بقلبه) ذو حبكة ممزوجة بين الرومانسية وكوميديا الموقف (مثل ما يقولون شر البلية ما يضحك)، يطرح مجموعة من القضايا الاجتماعية، منها التفكك الأسري وضياع الأولاد، كما أنه يناقش قضية فهم الرجل للمرأة والمشاكل التي تحصل بينهما، فالرجل لا يعرف ما الذي تريده المرأة والعكس صحيح أيضاً، ومن خلال الفيلم هناك محاولة لتقريب وجهات النظر بطريقة سلسة حلوة كوميدية بوجود حالات رومانسية توصلنا إلى بر الأمان».
وأكملت حسني: «شخصيتي في الفيلم، الذي ينتجه محمد المروان، هي المراهقة التي تكون ضحية طلاق والديها، إذ ستعيش حياتها ما بين أب وأم منفصلين وما بين زوج أم وزوجة أب، ولك أن تتخيل كيف ستكون حال المعيشة حينها».

وفي ما يخص موعد تصوير الفيلم، أوضحت حسني قائلة: «من المقرر بدء تصوير أول المشاهد بتاريخ 18 من الشهر الجاري، وبحسب الخطة سيستمر التصوير ما بين 14 إلى 20 يوماً، ولأجل ذلك حصلنا على التصاريح اللازمة كافة وتم اعتماد (اللوكيشينات) كافة التي سنحتاجها، وبإذن الله ينال الفيلم إعجاب المشاهدين خلال عرضه في أقرب وقت متاح بعد أن يتم جدولته مع بقية الأفلام السينمائية في دور العرض بالكويت».
وأكملت حسني: « يعتبر (كل بقلبه) أولى تجاربي في السينما الكويتية، وبإذن الله يكون فاتحة خير وتحدياً لي حتى أثبت لنفسي ولغيري قدرتي على التحدث باللهجة الكويتية بطلاقة (لأن، وايد قالوا لي إني ما راح أقدر). إلى جانب ذلك أود توجيه الشكر إلى والدتي التي وثقت بي وكانت وما زالت الداعم المعنوي (من دونها، ما كنت راح أثق بنفسي وأحس أن لي ظهر يدعمني)، كما لا أنسى وقفة والدي وإخواني، وأخيراً شكراً من القلب لكل مخرج وممثل وقف إلى جانبي منذ بدايتي إلى اليوم ووجه لي النصائح لأكون ما أنا عليه».