No Script

قدمت فنونها الشعبية ضمن الموسم الـ 25 لدار الآثار

فرقة «الماص»... أحيت «الطنبورة» و«الليوة» في «اليرموك الثقافي»

تصغير
تكبير

الأمسية الشعبية ازدانت بالأغاني القديمة والرقصات الفولكلورية

مُستلهمة رقصاتها من وحي التراث، أحيت فرقة «الماص» للفنون الشعبية، أول من أمس، فني «الطنبورة» و«الليوة» في مركز اليرموك الثقافي، ضمن فعاليات الموسم الخامس والعشرين لدار الآثار الإسلامية، التابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث ازدانت الأمسية الشعبية بالأغاني القديمة والرقصات الفولكلورية، التي تستحضر الماضي، وتنفض غبار الذكريات، لتكشف عن الموروثات الأصيلة في كويت الماضي.
شهدت الأمسية، حضوراً جماهيرياً كبيراً، تقدمه نائب رئيس ديوان الموسيقى في المركز المهندس صباح الريس، إلى جانب مدير البرامج الإعلامية والعلاقات العامة أسامة البلهان، فضلاً عن حضور حشد غفير من محبي الموسيقى والباحثين في التراث.
في البداية، قدمت فرقة «الماص» فن «الطنبورة»، وهو فن نوبي جلبه الأفارقة من النوبة وبلدان أفريقية إلى الخليج، وتألقت الفرقة بتقديم عدد من الأغاني في هذا الإطار، منها «صلينا على النبي»، و«دايما الله»، و«سليمان البديوي»، وختمتها بأغنية «غزير الماي يا جويرة/ أمي وأبوي في الجزيرة».


كما قدمت الفرقة فن «الليوة»، وهو فن أصيل عرفته منطقة الخليج منذ القدم، وتعود أصول هذا الفن السواحلي إلى مدينة «مومباسا» الساحلية الكينية شرق أفريقيا. وقدمت الفرقة رقصة «الليوة» التي اشتهرت بها، حيث أعادت تقديمها بعدما تلاشت بالشكل الصحيح.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي