No Script

عالمكشوف

«شماعة الإيقاف»!

تصغير
تكبير

لعل مشاركة منتخب الكويت لكرة القدم في بطولة غرب آسيا وخوضه 3 مباريات قوية، تجربة مفيدة واعداد حقيقي للاستحقاق الاقوى والاهم، وهو التصفيات المشتركة لكأسي العالم وأمم آسيا.
ويمكن القول ان كل مباراة خاضها «الأزرق» في هذه البطولة تساوي جميع اللقاءات التجريبية التي لعبها في «معسكر الغفلة» الذي اقامه في احدى ضواحي العاصمة البريطانية لندن.
لن نخوض أكثر في تفاصيل تخص «الأزرق» وما قدمه في البطولة والنتائج التي حققها، فغالبية الفنيين والمتخصصين في اللعبة اشاروا الى جملة سلبيات شابت اداء المنتخب وطالبوا بتفاديها واصلاحها، اضافة الى اخرى ايجابية تحتاج الى دعمها والحرص على استمراريتها.


وقد تلخصت السلبيات في ضعف الجهاز الفني والمطالبة بتغييره، اضافة الى نوعية اللاعبين مع منح فرصة اكبر لآخرين لينضموا ويحيوا ويعيدوا «عنصر الشباب» الى «الأزرق»، على الا يكون الاختيار تبعا لانتماء اللاعبين لاندية محددة، بل وفق الافضل فنياً وبدنياً، خصوصا في اندية مثل (التضامن واليرموك والجهراء والنصر والساحل والشباب والفحيحيل وخيطان والصليبخات وبرقان).
كما تطرقت السلبيات الى ضرورة مواجهة منتخبات قوية والعمل على ايجاد دوري قوي وخال من المشاكل والنزاعات.
ونحن نشدد على انه لن «ينصلح حال» المنتخبات الوطنية في مختلف الالعاب، إلا بتوافر مجالس ادارات تتميز بفكر إداري وفني وإعلامي، ويلتزم كل اتحاد بوضع رؤية واستراتيجية وبرنامج تنفيذي لتلك الرؤية، وان يتم تفعيل دور الجمعيات العمومية.
ومن البدهي ان الاندية تعد أساس الرياضة، فيما ان الاتحادات تستقبل اللاعب الجاهز «المتعوب عليه» والمعد إعدادا جيدا من قبل النادي كما كان عليه الحال خلال فترات سابقة وأيام «عز المجد الكروي».
وفي النهاية، نتمنى أن يتوقف الحديث عن «شماعة الايقاف الرياضي» وتأثر نتائج ومستوى «الأزرق» بها، فدول مثل اليمن وفلسطين وسورية والعراق قدمت في البطولة أداء فنيا ومعنويا أفضل بكثير مما ظهر عليه منتخب الكويت، رغم الحروب والاوضاع الامنية التي تعيشها!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي