مصدر في اللجنة الأولمبية لـ «الراي»: خطوة غير قانونية... والنزاع في عهدة «هيئة التحكيم»

هل هذا وقت انتخابات... يا «عرباوية»؟

No Image
تصغير
تكبير

فيما العالم أجمع منشغل بمكافحة تفشي فيروس «كورونا» المستجد، والتقيّد بطرق الوقاية منه بغية الحد من انتشاره، بدا بأن بعض المنتسبين إلى النادي العربي يشغلهم أمر آخر، بعيدٌ جداً عن «حديث الساعة».
ففي الأيام الماضية، جرى تداول أنباء عن إجراء انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد للنادي العربي، قبل أن يشهد السب الماضي، إعلان تزكية قائمة «التيار الأخضر» بكاملها لمقاعد المجلس.
هذه الخطوة اعتبرت «غير قانونية» بحسب ما صرح به مصدر مسؤول في اللجنة الاولمبية الكويتية لـ«الراي»، والذي أكد بأن النزاع في العربي بات في عهدة هيئة التحكيم الرياضي المشكلة أخيراً برئاسة المستشار وليد بن ناصر.


وأكد أنه كان من المقرر أن تبدأ «هيئة التحكيم» نشاطها، مطلع أبريل الجاري، إلا أن الظروف التي تمر بها البلاد والعالم بأسره حالت دون ذلك، مشدداً على «ضرورة التزام الجميع بتعليمات مجلس الوزراء بإيقاف الأنشطة والتجمعات كافة».
وكانت اللجنة الانتخابية في «الأخضر»، والمعارِضة لمجلس الإدارة الحالي، والتي يترأسها بدر الدريع، أعلنت - في بيان - تزكية 11 عضواً لعضوية المجلس هم رائد الزعابي، عادل بحروه، حمد بن حيدر، أحمد جاسم، ناصر الصفار، خالد عبدالنبي، حسن غلوم، حمد العوض، عيسى الكندري، محمد الصباغ وسعود المسلم، وهو العدد المساوي للمقاعد، بعد انسحاب المرشح المستقل لؤي ابراهيم قبل موعد الانتخابات التي كان مقرراً عقدها أمس الأحد الموافق 5 أبريل، ليقتصر عدد المرشحين على القائمة المكوّنة من 11 عضواً.
وأضاف البيان: «وبناءً عليه، تعلن اللجنة الانتخابية للنادي العربي فوز القائمة بعضوية مجلس الادارة بالتزكية لتَساوي عدد المرشحين مع عدد المقاعد المخصصة لعضوية المجلس والمنصوص عليه في المادة 33 من النظام الأساسي للنادي».
من جانبه، أعرب رئيس «قائمة التطوير» في العربي، عادل عوض، في بيان أصدره، أمس، عن أسفه الشديد إزاء «اللعبة المكشوفة» التي قام بها رئيس اللجنة الانتقالية، بدر الدريع، بعدما دعا إلى فتح باب الترشيح للانتخابات، وأضاف: «لكن عندما توجّه أعضاء القائمة الى المقر المعلن عنه، لم يجدوا أحداً».
وتابع عوض بأنه وأعضاء «قائمة التطوير» أبلغوا الدريع بحضورهم للتقدم بأوراق ترشحهم أكثر من مرة، وذلك قبل وبعد وأثناء تواجدهم في المقر، دون أن يجدوا تجاوباً، وتم إثبات ذلك بمقاطع مرئية كما تم تسجيل «اثبات حالة» في مخفر النقرة.
وأوضح أنّ كل ما حصل لا يعدو عن كونه لعبة مكشوفة يقودها موظف في منصب كبير في إحدى وزارات الدولة، يستخدم نفوذه ويخترق القوانين ويلعب بالنار ليهز سمعة الكويت التي يعتبر النادي العربي جزءاً كبيراً من كيانها.
وطالب عوض بمحاسبة كل من يقف خلف هذا التلاعب بأعضاء الجمعية العمومية لـ»القلعة الخضراء»، معتبراً أنّ مبدأ الاحتكار وسياسة القطب الواحد التي انتهجتها اللجنة الانتقالية لتجيير العملية الانتخابية تعتبر وصمة عار في جبين من يتغنى بالمبادئ والقيم، وختم: «لكننا نعاهد أعضاء الجمعية العمومية بأننا لن ندّخر جهداً في سبيل الحفاظ على مكتسباتنا كأعضاء في الجمعية العمومية خلال الأيام المقبلة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي