مراجعة خطة طوارئ «الصحة» وتأكيد جهوزيتها
كشفت مصادر صحية لـ«الراي» عن اجتماع عقد في وزارة الصحة أمس، لمراجعة خطة الطوارئ والتأكد من جهوزيتها في كل القطاعات الصحية، في أعقاب الاحداث الأخيرة في المنطقة.
وجددت المصادر تأكيد جهوزية خطة الطوارئ الصحية للاستجابة للكوارث والازمات، للتطبيق عندما تستدعي الحاجة، مؤكدة أن «المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية يكفي لمدة لا تقل عن 6 أشهر». وأوضحت أن أبرز ملامح الخطة تتضمن تحديد الواجبات والادوار وتوزيعها، ومستويات حالات الطوارئ، وآلية التنسيق مع الجهات المعنية الاخرى، ومنهجية التعامل مع حوادث المواد الكيماوية، وفرضيات التعامل مع وقوع حوادث لاسلحة الدمار الشامل، أو إصابة عدد كبير من المواطنين أو المقيمين، أو حدوث موجات من النزوح الجماعي من دول مجاورة.
وأشارت الى التدريبات التي تجرى من حين لآخر، لقياس مدى جهوزية تفعيل الخطة، والوقوف على مدى كفاءة التنسيق بين المرافق الصحية من طوارئ طبية أو مستشفيات أو مستوصفات أو مستودعات طبية أو صحة وقائية، أو فرق ميدانية، فضلاً عن وضع التصورات للآلية الخاصة بتجهيز مستشفيات ميدانية، وآلية توفير الخدمة الصحية بها. وأكدت أن هدف الخطة تقليل الآثار المترتبة عن حدوث أي كارثة، وتنظيم علاج الاصابات الناجمة عنها وتحقيق الاستغلال الامثل للامكانات المتاحة لدى الوزارة.
