أوضاع مقلوبة!

(والله ما أخليك)!

تصغير
تكبير

بعد أن فشل استجوابه الأول لوزير المالية براك الشيتان، والذي اكتفى مجلس الأمة بمناقشته من دون تقديم توصيات أو طلب طرح الثقة، عاد النائب رياض العدساني بعد أسبوعين من استجوابه الأول ليقدم استجواباً ثانياً للوزير نفسه تكوّن من 3 محاور تتعلق بـ«البيانات المالية والوثيقة الاقتصادية الجديدة 2020» - «المؤسسة العامة للتأمينات والاستبدال الربوي» - «القضايا المالية وتضليل الرأي العام»!
النائب العدساني من نواب مجلس الأمة الذين نقدّر مواقفهم ووقفاتهم البطولية في وجه الفساد، بل يعد النائب الوحيد الذي كشف عن أسماء القبيضة داخل المجلس بشجاعة وبالأرقام الفلكية التي تقاضوها على حساب المال العام!
لكن في الآونة الأخيرة تغير أسلوبه الإصلاحي ليصبح شعاره (والله ما أخليك)، عندما فشل استجوابه الأول لوزير المالية ثم ألحقه بالثاني، بعد أن قال في استجوابه الأول: (لا تتبع معاي هذا الأسلوب وابشر بالسعد إذا طفت الاستجواب مع إني أشك بذلك وعد استجواب ثاني بعده)!
من هنا تتضح الصورة بأن العملية وما فيها تحد في تحد، وملاحقة برلمانية غير رياضية تحت شعار (والله ما أخليك... وراك وراك)!
على الطاير:
ناقص يقول النائب رياض العدساني لوزير المالية براك الشيتان (اطلع لي بالهدة)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي