السعودية تدمر «بالستياً» جديداً... والإمارات مصمّمة على القضاء على «القاعدة»

السيسي: نرفض أن يتحوّل اليمن ... موطئ نفوذٍ لقوى غير عربية

u0637u0641u0644 u064au0645u0646u064a u0628u064fu062au0631u062a u0633u0627u0642u0627u0647 u0628u0633u0628u0628 u0644u063au0645 u0641u064a u0645u062fu064au0646u0629 u0639u062fu0646 u0627u0644u0645u062du0631u0631u0629 u062cu0646u0648u0628 u0627u0644u0628u0644u0627u062f t(u0627 u0641 u0628)
طفل يمني بُترت ساقاه بسبب لغم في مدينة عدن المحررة جنوب البلاد (ا ف ب)
تصغير
تكبير

القاهرة، الرياض، صنعاء - وكالات - شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أن بلاده ترفض أن يتحوّل اليمن إلى موطئ نفوذ لقوى غير عربية أو منصة لتهديد استقرار الدول العربية أو حرية الملاحة في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مع نظيره اليمني عبدربه منصور هادي، الذي قام أمس بزيارة رسمية إلى القاهرة،أجرى خلالها محادثات مع الرئيس المصري.
وقال السيسي إن «أمن واستقرار اليمن يمثل أهمية قصوى ليس للأمن القومي المصري فحسب، وإنما لأمن واستقرار المنطقة بأكملها»، مشيراً إلى أن بلاده «تؤكد دائماً التزامها الأصيل بدعم واستقرار اليمن ووحدة أراضيه كأحد ثوابت سياستها الخارجية».


وأضاف: «نرفض بشكل قاطع أن يتحول اليمن إلى موطئ نفوذ لقوى غير عربية، أو منصة لتهديد أمن واستقرار الدول العربية الشقيقة، أو حرية الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب».
وتناول اللقاء بين السيسي وهادي في القصر الرئاسي بالقاهرة «سُبل تدعيم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة، فضلاً عن مستجدات الأزمة اليمنية وكيفية التعاطي مع التحديات الراهنة وما تفرضه من تداعيات سياسية وأمنية»، فيما أشاد هادي باحتضان مصر آلاف اليمنيين برحابة صدر رغم الظروف الصعبة.
في سياق متصل، أكد مسؤول عسكري إماراتي كبير عزم بلاده القضاء على تنظيم «القاعدة» في اليمن.
وقال، في ختام جولة للصحافة الأجنبية في جنوب اليمن، أمس، «بغض النظر عما يحدث في النزاع ككل في اليمن، ستواصل الإمارات العمل حتى يتم القضاء على تنظيم (القاعدة في جزيرة العرب) كتهديد إقليمي وعالمي».
من جهته، نفى العميد الركن مسلم الراشدي في دبي تقارير إعلامية أشارت الى وجود إتفاقات سرية مع مقاتلي «القاعدة» للانسحاب مع أسلحتهم من المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم، معتبرا أنها «إتهامات كاذبة» تشعره «بالغضب». وأضاف «لا يوجد شيء للتفاوض عليه مع هؤلاء الناس».
وتعليقاً على حادث الحافلة في صعدة الذي وقع قبل أيام وأعلن التحالف العربي الداعم للشرعية عن فتح تحقيق بشأنه، قال وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش «هذه الحرب كانت ولا تزال حربا بشعة».
وأضاف «للأسف هذا جزء من أي مواجهة»، مشيراً أن «الحرب ليست أمراً يمكن أن يكون عملية نظيفة».
وقال قرقاش، حسب وكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب): «أقبل أن يتم انتقاد التحالف بسبب بعض الحالات الإنسانية مثل جميع الأطراف»، مؤكداً أهمية التحقيق الذي يجريه التحالف، ومشيراً إلى أنه «في العديد من النزاعات، لم تسمح العديد من الأطراف بإجراء تحقيقات مستقلة أو محايدة».
ميدانياً، اعترضت الدفاعات السعودية صاروخاً بالستياً أطلقه الحوثيون من الأراضي اليمنية باتجاه نجران في جنوب المملكة، وتمكنت من تدميره.
وكانت الدفاعات السعودية اعترضت، في الأيام القليلة الماضية عدداً من الصواريخ البالستية المماثلة.
في غضون ذلك، دارت معارك عنيفة بين الجيش الوطني اليمني والميليشيات الحوثية الانقلابية في محافظة حجة.
وأفاد مصدر عسكري في حجة أن قوات الجيش الوطني بدعم من طيران ومدفعيات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تخوض معارك عنيفة مع الميليشيات في مديرية حيران، كما سيطرت على منطقتي الحراملة وبني فاضل، وحررت عدداً من المدنيين الذين حاصرهم الانقلابيون في المحافظة.
في الأثناء، شرعت الميليشيات في حفر خنادق عسكرية لتطويق ميناء الصليف شمال غربي الحديدة، الذي تتدفق عبره معظم المساعدات الإنسانية والسفن المحملة بالقمح والمواد الغذائية ومختلف البضائع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي