حوار / تحدّثت عن الجزء الرابع من «الهيبة»
منى واصف لـ «الراي»: لا أعاني قلقاً مادياً... وأعمل بمزاجي
بين القراءة والسباحة والنوم، تمضي الفنانة السورية منى واصف إجازة بانتظار حلول بداية 2020 للمباشرة بتصوير الجزء الرابع من مسلسل «الهيْبة» الذي أُسند إلى فؤاد حميرة كتابة نصه.
واصف التي تشير إلى أنها لم تتسلّم نصّ دورها في «الهيبة 4» حتى الآن، تؤكد عبر «الراي» أنها تدخل التصوير بقلب مُطْمَئنّ، لأنها واثقة من النص والإنتاج والإخراج، موضحة أنها ستكتفي بالمشاركة في هذا العمل لرمضان 2020.
وإذ أشارت إلى أنها لا تعيش قلقاً مادياً بل هي مكتفية، شددت على أنها لا تهتمّ بالمال بل بالدور، لافتة إلى أن التمثيل في مثل هذا العمر هو للمحافظة على شباب ذاكرتها، ومعتبرة أن في هذا الأمر تحدّياً لها.
• بدأتْ التحضيرات للجزء الرابع من «الهيْبة» ويقال إنه سيحصل تغيير جذري في هذا الجزء؟
- لا توجد لديّ أي فكرة عن الجزء الجديد من «الهيبة». يوجد عقد يربطني بشركة الإنتاج، ولكن لا أعرف أي شيء عن الجزء الرابع، حتى النص لم يصلني حتى الآن.
• ارتباطك بعقد فني مع شركة الإنتاج، ومعرفة أن هناك عملاً مضموناً ينتظرك كل عام، هل يُشْعِرُكِ بالأمان والاستقرار ويبدّد القلق المادي؟
- في مثل هذا العمر أنا لا أعاني مشكلة أبداً، وكل أموري على أفضل ما يرام. أنا لا أفكر بمثل هذه الطريقة أبداً، بل أفكر بأنني سأشارك بعمل ناجح وليس أكثر. كل عام تصلني عروض للمشاركة في 5 أعمال، ولكنني لا أستطيع الارتباط، أولاً بسبب أسناني التي تتطلب مني زيارة طبيب الأسنان لمدة شهرين كاملين، ومن ناحية أخرى لا يمكنني أن أرتبط بعملين في آن معاً، الأول في بيروت والثاني في الشام. لا أفكر بالأمان المادي على الإطلاق، لأنني مكتفية مادياً. وهل يعقل أن أعيش قلقاً مادياً وأنا في هذا العمر؟ الحمد لله. المال ليس مشكلة ولا أهتمّ إلا لضرورة أن يتوافر الدور الجميل.
• هل تدخلين عادة مسلسل «الهيبة» بعينيْن مغمضتيْن وتفكرين بينك وبين نفسك بأنك تشاركين في مسلسل يحمل توقيع كاتب جيّد وشركة إنتاج محترَمة ومعروفة وتحت إدارة مُخْرِج بارع؟
- نعم، هذا الأمر يُشْعِرُني بالأمان الفني لأن هناك نصاً ومُخْرِجاً وشركة إنتاج، ولا بد أيضاً من وجود ممثلين. إنها توليفة فنية كاملة متكاملة.
• كيف تتوقعين أن يحصل تغيير في الجزء الرابع «الهيْبة» مع الكاتب فؤاد حميرة؟
- هذا أمر متوقّع! فؤاد حميرة كاتب مهمّ، ولا بد أنه سيضفي نفَساً مختلفاً، ويضع إبداعه الخاص على الجزء المقبل من «الهيبة».
• هل ستكتفين بالمشاركة في عملٍ واحدٍ في رمضان 2020؟
- نعم، والعام الماضي اكتفيتُ بعمل واحد، بالإضافة إلى خماسية لمصلحة التلفزيون السوري كنتُ صوّرتُها قبل أن آتي إلى لبنان لتصوير «الهيْبة»، واحتاج تصويرها 5 أيام فقط وهي لم تكن مسلسلاً.
• هل تفضّلين أن يكتفي الممثل بعملٍ واحدٍ في السنة والتركيز عليه؟
- نعم إذا كان العمل ناجِحاً. أنا اليوم أعمل «بمزاج مزاجي» وأبدع. ويمكن القول إنني أحافظ على شباب ذاكرتي. أنا أحفظ وأمثّل دوري وأعود إلى بيتي وأنا في مثل هذا العمر، وهذا الأمر يعدّ تحدياً لي.
• إنه إبداع من نوع آخر؟
- هو شيء رائع بالنسبة إليّ. لا مشكلة عندي في الارتباط بعمل آخر إذا أعجبني، ولكن المشكلة هي بالتنقل بين بلدين. ما دامت المتعة في العمل موجودة فهذا يكفيني.
• كيف تنظرين إلى انضمام ديما قندلفت إلى الجزء الرابع من «الهيبة»؟
- أهلا وسهلاً بها. ديما قندلفت ممثلة مهمة جداً.
• هل يمكن القول إنك تفضّلين تواجدك في الأعمال المشتركة؟
- كل الأعمال المشترَكة التي شاركت فيها في الأعوام الأخيرة كانت ناجحة ومهمة. أنا معها ولستُ ضدها وخضتُ تجربتَها منذ فترة بعيدة.
• كيف تجدين الخلْطة اللبنانية - السورية التي تشارك في هذه الأعمال؟
- لا أشعر بوجود فارق بين لبنان وسورية في التوجهات والثقافات والتطلّعات. هذا الاختلاط اللبناني السوري يُغْني الدراما وتم تأكيده من خلال الأعمال المشتركة التي تُقَدَّم.
• عادةً كيف تمضين الصيف؟
- كالعادة. إجازة، نوم، سباحة وقراءة.
• كيف وجدت الدراما السورية في رمضان الفائت؟
- ممتازة جداً. وقد لفتني «عندما تشيخ الذئاب»، «مسافة أمان» و«دقيقة صمت» وكلها أعمال رائعة.
• ومتي ستباشرين تصوير «الهيبة»؟
- في مطلع السنة الجديدة. في البرد.
