عاشور يدّعي على «انتقالية المعارضين» بـ «انتحال صفة»... في مخفر القادسية

تسارعت الأحداث في النادي العربي عقب رفض مجلس الادارة تسليم المقر الى اللجنة الانتقالية الخماسية المنبثقة عن الجمعية العمومية غير العادية لـ»القلعة الخضراء»، والتي دعا اليها 280 عضواً من الجمعية العمومية المعارضين للمجلس الحالي.
فقد قصد رئيس النادي، عبدالعزيز عاشور، مخفر القادسية لتسجيل شكوى بحق رئيس اللجنة بدر الدريع والعضوين حسن جابر ومنصور جمال، بدعوى «انتحال شخصية اعضاء لجنة انتقالية»، في الوقت الذي اعلن فيه الاخير ان المخفر رفض تسجيل اثبات حالة عدم التسليم، بدعوى «ان الضابط لديه تعليمات بعدم التسجيل»، علماً ان مصادر تحدثت عن ان المخفر اخبر الدريع انه لا يملك صفة رسمية.
وكان الدريع يرافقه العضوان توجهوا الى المخفر المذكور، ليل الاحد، لاثبات حالة رفض تسليم اللجنة مبنى النادي من قبل المجلس، بناءً على كتاب من اللجنة الانتخابية وقرار من «العمومية غير العادية» المنعقدة في جليب الشيوخ، حيث تم منعهم من قبل نائب رئيس لجنة العلاقات العامة في النادي حامد العلي والمسؤول الإعلامي حسين عاشور، من مقابلة عاشور أو أمين السر فؤاد المزيدي لابلاغ بالقرار والكتاب.

وناشد الدريع في تصريح للاعلاميين امام المخفر «وزير الداخلية ووكيل الوزارة بإنصافه في تسجيل حالة الاثبات، باعتباره مواطناً كويتياً من حقه اثبات حالة رفض تسليم مبنى، وفق تكليف قانوني من جمعية عمومية صاحبة اليد العليا في أي هيئة رياضية، كلفته بهذه المهمة تجاه مجلس ادارة منحل بقوة القانون في اجتماع غير عادي عقد في 9 يناير الماضي».
واضاف: «بعد حضورنا، تم منعنا من قبل موظفين من مقابلة اعضاء مجلس الادارة، وتوجّهنا الى المخفر حيث رافقنا احد الضباط الى مقر النادي واستمع الى شهادة الموظفين الذين قالوا انهم منعونا بسبب تعليمات من مجلس الادارة بهذا الشأن، لكنه امتنع وللاسف عن تسجيل اثبات الحالة بدعوى وجود تعليمات تمنعه من ذلك. للاسف، الموجة تمشي بالعكس، من يطبق القانون يواجه عراقيل من الجهات الرسمية التي يتوجب عليها انصاف جمعية عمومية قانونية».