أعمال بنائه دخلت مراحلها الأخيرة وتكلفته تقدر بـ 3 مليارات دولار
جسر جابر بين الأطول في العالم لإحياء «طريق الحرير»
جانب من الأعمدة التي يقام عليها الجسر (أ ف ب)
الحصان يتابع أعمال المشروع
المسعد متحدثة عن الموعد المقرر لإنجاز الجسر
يقلّص زمن القيادة بين العاصمة والصبية من 90 دقيقة حالياً إلى ما بين 20 أو 25 دقيقة
قيمة الاستثمارات في مشروع «مدينة الحرير» ستبلغ نحو 100 مليار دولار
خطة تنمية الصبية تشمل بناء قطاع سكني في «مدينة الحرير» ومشاريع أخرى بينها مرفأ في بوبيان
مي المسعد: نسبة الأعمال وصلت إلى 73 في المئة والمقرر أن ينتهي العمل في نوفمبر من العام المقبل
قيمة الاستثمارات في مشروع «مدينة الحرير» ستبلغ نحو 100 مليار دولار
خطة تنمية الصبية تشمل بناء قطاع سكني في «مدينة الحرير» ومشاريع أخرى بينها مرفأ في بوبيان
مي المسعد: نسبة الأعمال وصلت إلى 73 في المئة والمقرر أن ينتهي العمل في نوفمبر من العام المقبل
أ ف ب- تبني الكويت أحد أطول الجسور في العالم لربط العاصمة بشمالها النائي حيث يقع مشروع «مدينة الحرير» التي تخطط الحكومة لضخ مليارات الدولارات فيها أملاً في إحياء روح «طريق الحرير» التجاري التاريخي.
وتتطلع الكويت الغنية بالنفط الى تحويل منطقة الصبية الواقعة في أقصى شمالها قرب الحدود العراقية الى منطقة حرة ضخمة تربط الخليج بوسط آسيا وأوروبا بكلفة تقدر بمليارات الدولارات.
ويبلغ طول جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير البلاد السابق الذي توفي في يناير 2006، نحو 36 كلم معظمها فوق البحر، ويفترض ان يقلص الجسر البحري زمن القيادة بين مدينة الكويت ومنطقة الصبية من 90 دقيقة حاليا الى ما بين 20 أو 25 دقيقة.
وبينما يتوقع ان تبلغ قيمة الاستثمارات في مشروع «مدينة الحرير» نحو 100 مليار دولار، فان تكلفة عملية بناء الجسر التي دخلت مراحلها الاخيرة، تقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار.
ورغم التراجع الحاد في أسعار النفط في السوق العالمي، وإجراءات التقشف غير المسبوقة التي اعتمدتها دول الخليج منذ العام 2014 لمواجهة العجز في موازناتها، فان الكويت التي يشكل النفط 95 في المئة من إيراداتها تعهدت بعدم المس بالمشاريع الاستثمارية الكبرى.
وتملك الكويت صندوقا سياديا خارج الدولة تبلغ احتياطاتها من النقد الاجنبي فيه 600 مليار دولار، وتدير خطة تنمية خمسية تبلغ قيمة الاستثمارات فيها نحو 115 مليار دولار.
ويقول الوكيل المساعد في قطاع شؤون هندسة الطرق التابع لوزارة الأشغال العامة أحمد الحصّان «إن الجسر البحري يوفر رابطا استراتيجيا بين الكويت والمنطقة الشمالية».
ويشير الى ان خطة تنمية منطقة الصبية تشمل الى جانب بناء قطاع سكني في «مدينة الحرير»، مشاريع اقتصادية اخرى بينها إقامة مرفأ في جزيرة بوبيان القريبة، أكبر الجزر الكويتية.
ويشكل الجسر عنصرا رئيسيا في خطة انشاء وتطوير المنطقة الاقتصادية الحرة في الشمال الكويتي والتي من المفترض ان تقام على خمس جزر كويتية تقع بالقرب من شواطئ العراق وايران.
ويضم مشروع بناء الجسر الفرع الرئيسي الرابط بين مدينة الكويت ومنطقة الصبية، وفرعا اخر الى جهة الغرب يعرف باسم «وصلة الدوحة»، ويبدأ الجسران من ميناء الشويخ، المرفأ الرئيسي في البلاد.
وقال الحصّان ان «الجسر، بفرع الصبية، هو رابع أطول جسر في العالم».
ومن المقرر ان ينتهي العمل بفرعي المشروع في نوفمبر من العام المقبل، بحسب ما افادت به المهندسة مي المسعد العاملة في المشروع.
وتقول المسعد ان الأعمال في المشروع «وصلت الى نسبة 73 في المئة ونأمل أن ننتهي من الأعمال في الوقت المحدد».
ويبنى جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح فوق اكثر من 1500 دعامة يبلغ عرض الواحدة منها نحو ثلاثة امتار، وقد ثبت بعضها على عمق 72 مترا في قاع البحر، بحسب المسعد، ويبلغ ارتفاع الجسر عن سطح البحر بين تسعة امتار و23 مترا.
ووتيرة العمل في مشروع «مدينة الحرير» بطيئة، لكن الحكومة أرسلت أخيراً مشروع قانون الى البرلمان لإنشاء هيئة خاصة تشرف على الاعمال في المنطقة، على ان يباشر البرلمان دراسته قريبا.
وبحسب مسودة المشروع، فان موعد إنجاز العمل في المدينة حدد في العام 2030، ويشمل بناء برج بطول 1001 مترا على ان تتسع المدينة لـ700 ألف نسمة.
وكانت الحكومة منحت في نهاية العام 2015 الضوء الاخضر لاقامة المنطقة الحرة على الجزر، آملة أن تتحول هذه المنطقة فور إنجازها الى بوابة اقتصادية لشمال منطقة الخليج.
وتقوم مجموعة «هيونداي» الكورية الجنوبية للإنشاءات ببناء جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح على رأس كونسورتيوم يضم ايضا شركة «المجموعة المشتركة للمقاولات» الكويتية، كما تقوم شركة «جي اس انجينيرين اند كونستراكشن» بإنشاء «وصلة الدوحة».
وتتطلع الكويت الغنية بالنفط الى تحويل منطقة الصبية الواقعة في أقصى شمالها قرب الحدود العراقية الى منطقة حرة ضخمة تربط الخليج بوسط آسيا وأوروبا بكلفة تقدر بمليارات الدولارات.
ويبلغ طول جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير البلاد السابق الذي توفي في يناير 2006، نحو 36 كلم معظمها فوق البحر، ويفترض ان يقلص الجسر البحري زمن القيادة بين مدينة الكويت ومنطقة الصبية من 90 دقيقة حاليا الى ما بين 20 أو 25 دقيقة.
وبينما يتوقع ان تبلغ قيمة الاستثمارات في مشروع «مدينة الحرير» نحو 100 مليار دولار، فان تكلفة عملية بناء الجسر التي دخلت مراحلها الاخيرة، تقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار.
ورغم التراجع الحاد في أسعار النفط في السوق العالمي، وإجراءات التقشف غير المسبوقة التي اعتمدتها دول الخليج منذ العام 2014 لمواجهة العجز في موازناتها، فان الكويت التي يشكل النفط 95 في المئة من إيراداتها تعهدت بعدم المس بالمشاريع الاستثمارية الكبرى.
وتملك الكويت صندوقا سياديا خارج الدولة تبلغ احتياطاتها من النقد الاجنبي فيه 600 مليار دولار، وتدير خطة تنمية خمسية تبلغ قيمة الاستثمارات فيها نحو 115 مليار دولار.
ويقول الوكيل المساعد في قطاع شؤون هندسة الطرق التابع لوزارة الأشغال العامة أحمد الحصّان «إن الجسر البحري يوفر رابطا استراتيجيا بين الكويت والمنطقة الشمالية».
ويشير الى ان خطة تنمية منطقة الصبية تشمل الى جانب بناء قطاع سكني في «مدينة الحرير»، مشاريع اقتصادية اخرى بينها إقامة مرفأ في جزيرة بوبيان القريبة، أكبر الجزر الكويتية.
ويشكل الجسر عنصرا رئيسيا في خطة انشاء وتطوير المنطقة الاقتصادية الحرة في الشمال الكويتي والتي من المفترض ان تقام على خمس جزر كويتية تقع بالقرب من شواطئ العراق وايران.
ويضم مشروع بناء الجسر الفرع الرئيسي الرابط بين مدينة الكويت ومنطقة الصبية، وفرعا اخر الى جهة الغرب يعرف باسم «وصلة الدوحة»، ويبدأ الجسران من ميناء الشويخ، المرفأ الرئيسي في البلاد.
وقال الحصّان ان «الجسر، بفرع الصبية، هو رابع أطول جسر في العالم».
ومن المقرر ان ينتهي العمل بفرعي المشروع في نوفمبر من العام المقبل، بحسب ما افادت به المهندسة مي المسعد العاملة في المشروع.
وتقول المسعد ان الأعمال في المشروع «وصلت الى نسبة 73 في المئة ونأمل أن ننتهي من الأعمال في الوقت المحدد».
ويبنى جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح فوق اكثر من 1500 دعامة يبلغ عرض الواحدة منها نحو ثلاثة امتار، وقد ثبت بعضها على عمق 72 مترا في قاع البحر، بحسب المسعد، ويبلغ ارتفاع الجسر عن سطح البحر بين تسعة امتار و23 مترا.
ووتيرة العمل في مشروع «مدينة الحرير» بطيئة، لكن الحكومة أرسلت أخيراً مشروع قانون الى البرلمان لإنشاء هيئة خاصة تشرف على الاعمال في المنطقة، على ان يباشر البرلمان دراسته قريبا.
وبحسب مسودة المشروع، فان موعد إنجاز العمل في المدينة حدد في العام 2030، ويشمل بناء برج بطول 1001 مترا على ان تتسع المدينة لـ700 ألف نسمة.
وكانت الحكومة منحت في نهاية العام 2015 الضوء الاخضر لاقامة المنطقة الحرة على الجزر، آملة أن تتحول هذه المنطقة فور إنجازها الى بوابة اقتصادية لشمال منطقة الخليج.
وتقوم مجموعة «هيونداي» الكورية الجنوبية للإنشاءات ببناء جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح على رأس كونسورتيوم يضم ايضا شركة «المجموعة المشتركة للمقاولات» الكويتية، كما تقوم شركة «جي اس انجينيرين اند كونستراكشن» بإنشاء «وصلة الدوحة».