No Script

الشركة لفتت في تقريرها الشهري إلى دخول الأسواق العالمية بحالة ذعر

«الوطني للاستثمار»: كورونا والنفط يكبّدان بورصات الخليج خسائر فادحة

No Image
تصغير
تكبير

البنوك المركزية والحكومات دعمت الاقتصادات وسط  مخاوف من ركود عالمي ... عميق


أشارت شركة الوطني للاستثمار إلى أن أسواق الأسهم الخليجية تكبّدت خسائر فادحة بسبب التداعيات العالمية الناجمة عن جائحة كورونا، إضافة إلى الانخفاض غير المسبوق في أسعار النفط، والذي نجم عن انهيار اتفاقية خفض الإنتاج لمجموعة «أوبك» والدول المشاركة.
وذكرت في تقرير لها أن الأسواق العالمية دخلت في حالة ذعر، بسبب كورونا الذي يجتاح العالم، لافتة في تقريرها الشهري، إلى تفاقم انهيار أسعار النفط بشكل أكبر بسبب مخاوف من انخفاض كبير في الطلب على النفط، في أعقاب الانخفاض العالمي في أنشطة النقل، مع لجوء العديد من البلدان إلى عمليات إغلاق كاملة في محاولة لوقف انتشار الفيروس.
وكشف التقرير عن خسارة مؤشر «S&P GCC» المركب للأسواق الخليجية 17.7 في المئة خلال مارس، ليضاعف خسائره في الربع الأول إلى 24.8 في المئة، بينما سجل مؤشر «S&P Pan Arab» للدول العربية انخفاضات بـ18.6 و24.8 في المئة لشهر مارس والربع الأول على التوالي.


ولفت إلى تصدر مؤشر سوق دبي المالي العام ومؤشر أبوظبي العام، قائمة المتراجعين بنسبة 31.6 و23.8 في المئة للشهر على التوالي، تلاهما مؤشرات بورصة الكويت حيث تراجع مؤشر السوق العام 20.6 في المئة، ومؤشر السوق الأول 22.8 في المئة.
ونوه التقرير بأنه من ناحية أخرى، سجل مؤشر الأسهم البحرينية، ومؤشر «MSM 30» العماني خسائر بنسبة 18.7 و16.5 في المئة على التوالي، في حين انخفض مؤشر بورصة قطر 13.5 في المئة، كما تراجع مؤشر «EGX 30» المصري 326 في المئة.
وبيّن أن انهيار أسعار النفط تفاقم بشكل أكبر بسبب مخاوف من انخفاض كبير في الطلب على النفط، في أعقاب الانخفاض العالمي في أنشطة النقل، مع لجوء العديد من البلدان إلى عمليات إغلاق كاملة في محاولة لوقف انتشار الفيروس.
وكشف عن خسارة مؤشر «S&P GCC» المركب للأسواق الخليجية 17.7 في المئة خلال مارس، ليضاعف خسائره في الربع الأول إلى 24.8 في المئة، بينما سجل مؤشر «S&P Pan Arab» للدول العربية انخفاضات بنسبة 18.6 و24.8 في المئة لشهر مارس والربع الأول على التوالي.
وأفاد التقرير بتصدر مؤشر سوق دبي المالي العام ومؤشر أبوظبي العام، قائمة المتراجعين 31.6 و23.8 في المئة للشهر على التوالي، تلاهما مؤشرات بورصة الكويت حيث تراجع مؤشر السوق العام 20.6 في المئة، ومؤشر السوق الأول 22.8 في المئة.
وأوضح أن مؤشر الأسهم البحرينية، ومؤشر «MSM 30» العماني، سجلا خسائر بـ18.7 و16.5 في المئة على التوالي، في حين انخفض مؤشر بورصة قطر 13.5 في المئة، كما تراجع مؤشر «EGX 30» المصري 326 في المئة.

الأسواق الأميركية
وتوقع التقرير الذي رصد حركة أسواق المنطقة والعالم للشركة أن تبلغ العدوى ذروتها في منتصف شهر أبريل، مع تزايد انتشار الوباء بسرعة قياسية في الولايات المتحدة، ما كان له بالغ الأثر على أسواق الولايات المتحدة، التي شهدت نهاية دراماتيكية بعد أطول موجة صعود في أسواق الأسهم.
ولفت إلى تراجع المؤشرات الرئيسية بنسب تفاوتت بين 34 في المئة لمؤشر «S&P 500»، و37 في المئة لمؤشر «داو جونز» الصناعي (DJIA) من الذروة التي بلغتها في 20 فبراير إلى أقل مستوى في 23 مارس، في وقت وصل فيه مؤشر التذبذب إلى 85.5 وهو الأعلى منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وتابع أنه في شهر مارس سجل مؤشر «S&P 500» انخفاضات بـ12.5 في المئة، ما انعكس انخفاضاً بنسبة 20 و23.2 في المئة على التوالي في الربع الأول، منوهاً باستمرار عائدات سندات الخزانة في الهبوط، بحيث وصلت إلى مستويات قياسية، إذ وصل العائد على سندات العامين إلى 0.23 في المئة آخر مارس، منخفضاً من 0.86 في المئة بنهاية فبراير، بينما أغلق العائد لمدة 10 سنوات عند 0.62 في المئة، منخفضاً من 1.13 في المئة خلال الفترة نفسها.
وأفاد التقرير بأن جميع الأسواق العالمية سجلت خسائر كبيرة، إذ انخفض مؤشر «MSCI AC» العالمي 13.7 في المئة خلال مارس، ليصل إجمالي تراجعه خلال الفصل الأول من العام إلى 21.7 في المئة، بينما شهد مؤشر «MSCI  EAFE» انخفاضاً بـ13.8 في المئة للشهر، و23.4 في المئة للربع الأول

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي