الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر العراقي خزعل الماجدي

u063au0644u0627u0641 u0627u0644u0643u062au0627u0628
غلاف الكتاب
تصغير
تكبير
صدر المجلد السادس من الأعمال الشعرية للشاعر العراقي خزعل الماجدي المقيم في هولندا، ويحتوي المجلد على ست مجموعات شعرية هي: ربما... من يدري؟، شوغات، كاماسوترا، لعله فجر.. لعلها بلادي!، التغريبة الهولندية، ورماد الحانات.

في المجلد السادس من أعماله الشعرية يقدم لنا الشاعر خزعل الماجدي تجربته الجديدة في تقصي الممرات السرية للجسد والروح.

ففي القسم الأول من هذا المجلد يتتبع ترادف اللذة والألم، وهما وجها الذات الإنسانية، في امتلاء وإفراغ حيث بهما يتخصب الجسد وتكتنز الروح باعتبارهما يشكلان وحدة لضدين متلازمين ومع مجموعة (ربما... من يدري؟) التي تجمعهما في أسئلة ولقطات مكثفة يصرخ الشاعر فرط توتره الروحي في الأعالي ثم يتساقط في أوراقه معلنا عجزه وتلعثمه، ومن هذا الترادف المتناوب ينسل في مجموعة (شوغات) المعبرة عن ألم ولذة أشد ضراوة باتجاه حسي أكبر ليسجل لنا الشهوات النادرة مستعرة في موقد جمراته. ثم يحاول في (كاماسوترا) كتابة تاريخ جسدي وارف يشحذ من تاريخ الجسد ولذاته حين تتفكك وحدة الألم واللذة وتستعر اللذة بقوة جارة وراءها لثغات الروح.

القسم الثاني من المجلد يتضمن ثلاث مجموعات شعرية من نوع آخر يطارد الشاعر فيها ماضيه ويتتبع رحلاته القديمة لامحا الفجر في نهايتها ومتوهمة في بلاده (لعله فجر... لعلها بلادي!) التي ما زالت تعيش جحيم الخراب، ثم يقلب صفحات غربته في (التغريبة الهولندية) وهو يكتب من اليمين إلى الشمال فيما يعيش من الشمال إلى اليمين كما يقول. وفي (رماد الحانات) تصله رسائل الماضي والحاضر من زمن رحلاته العجاف في مدن الشرق والغرب ويقلب بقايا سعاداته المحطمة. يقع المجلد في 536 صفحة من القطع المتوسط.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي