No Script

«لاتوقيع اتفاق مع الفيلبين إلا إذا كان في إطار القانون الكويتي»

السعيد: نكرّر دائماً لمسؤولي إيران ... اتخذوا خطوات إيجابية لطمأنة دول الجوار

u0627u0644u0633u0639u064au062f u0648u0627u0644u0642u0627u0626u0645 u0628u0627u0644u0623u0639u0645u0627u0644 u0641u064a  u0633u0641u0627u0631u0629 u062au0627u064au0644u0646u062f
السعيد والقائم بالأعمال في سفارة تايلند
تصغير
تكبير

لجميع العاملين في الكويت مظلة قانونية كافية تشعرهم بالاطمئنان 

قال مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير علي السعيد، إن الكويت تسعى لعلاقات طيبة مع جميع دول العالم، لكن العلاقة مع إيران «تحكمها ظروف معينة دائما نكررها للمسؤولين في ايران، وهو ان عليها ان تبدي حسن النية وان تتخذ خطوات إيجابية من شأنها طمأنة دول الجوار».
وشدد السعيد في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته الاحتفال بالعيد الوطني لمملكة تايلند أول من أمس في فندق كراون بلازا، على أن القوانين الكويتية تحكم جلب العمالة وتحمي حقوق العاملين وكفلائهم والعالم يشيد بها، لافتا إلى أن «الاتصالات مع الفيلبين مستمرة، ونحن في وزارة الخارجية ندافع ونقف مع المواطن الكويتي، ولن يكون هناك توقيع (مع الفيلبين)، إلا إذا كان في إطار القانون الكويتي الواضح والمحدد، لكي يحمي حقوق جميع الاطراف».
وأوضح ان علاقات البلدين «طيبة ونسعى لتذليل كل الصعوبات، وما حدث من بروباغاندا في ملف العمالة الفيلبينية خلال الفترة الماضية، تم الانتهاء منه، خصوصاً أنهم زاروا وسمعوا حديث الجالية المتواجدة في الكويت»، مشيرا إلى أن «الدعوة لزيارة الرئيس الفيلبيني للكويت ما زالت قائمة، ونأمل ان يقوم بها الرئيس، لكن لم يتم تحديد موعد لها».


وبشأن شكوى احدى العاملات من الجالية الهندية، افاد السعيد «لا علم لدي بالموضوع، لكن بشكل عام الكويت تعطي جميع العاملين المظلة القانونية الكافية التي تشعرهم بالاطمئنان والاستقرار، وفي كل دول العالم من يتعرض لأمر يلجأ للسلطات القضائية، وهذا أمر موجود لدى الكويت، ونحن لا نفرق في حال وجود جرم بين وافد او مواطن، لاننا في بلد تحكمه المؤسسات والقوانين والمحاكم الكويتية».
وبخصوص زيارته الأخيرة للصين، قال السعيد إنها من أجل تنفيذ الاتفاقيات والتشاور السياسي، مضيفاً أن الكثير من الاتفاقيات تم تنفيذها بين البلدين، وهناك تواصل من الجهات في الكويت ونظيراتها في الصين، سواء كان على مستوى الاتصالات او البنى التحتية، كما ان هناك اتفاقيات جديدة نريد ان نبرمها مع الجانب الصيني، خصوصا في موضوع المقاييس والجودة، حتى نضمن أن السلع التي تأتي تكون بجودة عالية.
وبشأن قضية تايوان، لفت إلى ان «الكويت تؤمن بمبدأ الصين الواحدة، وعبرنا عن موقفنا في الكثير من المحافل الدولية».
وعن المناسبة، قال السعيد، ان هناك مبتعثين كويتيين للمستشفيات التايلندية المشهود لها بالكفاءة، مشيرا الى ان تايلند الوجهة السياحية الاولى في العالم، وبالنسبة للكويتيين تعتبر وجهة مهمة، والخطوط الجوية الكويتية تسير رحلات لتايلند بشكل يومي.
من جهته، أوضح القائم بأعمال سفارة تايلند بي سوت سوان راسامي، أن العلاقات الديبلوماسية بين بلاده والكويت، تأسست العام 1963 واستمرت بالتطور.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع العام 2018 ليصل إلى 1.3 مليار دولار، متوقعاً أن يرتفع نحو 5 في المئة مع نهاية هذا العام.
ولفت إلى أن تايلند من الوجهات السياحية المفضلة لدى الكويتيين لما تزخر به من مقومات سياحية، إضافة إلى أنها أيضا وجهة للسياحة الطبية للكويتيين، لما تشهده مستشفياتها من تقدم مع كلفة أقل، مشيرا إلى أن العام الماضي زار تايلند أكثر من 74 ألف كويتي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي