الطيب يُقيل رئيس تحرير مجلة «الأزهر» على خلفية طعنه في الدين المسيحي

تصغير
تكبير
بعد اعتراضات واسعة في الأوساط القبطية، ورفض في الأوساط السياسية والحقوقية، أقال شيخ الأزهر أحمد الطيب، الدكتور محمد عمارة، من رئاسة تحرير «مجلة الأزهر»، الناطقة باسم المشيخة، على خلفية طعن الأخير في الدين المسيحي في العدد الأخير.

القرار نَصّ، على إعادة تشكيل هيئة تحرير المجلة، التي ضمت في نسختها الجديدة: أستاذ البلاغة والنقد نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم الدكتور إبراهيم الهدهد، وعميد كلية أصول الدين بالقاهرة الدكتور عبدالفتاح العواري، وعميد كلية العلوم الإسلامية الدكتور عبدالمنعم فؤاد».


وأعلنت«حركة دافع»، المعنية بالدفاع عن العلماء، أنها ستلتقي مفتي الجمهورية شوقي علام، لتعرض عليه مبادرة المصالحة مع العلماء التي أطلقتها الحركة أخيرا.

مؤسس الحركة محمد رجب، قال إنه سيلتقي المفتي، لمناقشة 3 قضايا مهمة، هي: مبادرة المصالحة بين العلماء ووقف المشاحنات بينهم، وقانون حصانة العلماء على غرار الديبلوماسيين، ومناقشة قضية عودة البث المباشر للقنوات الدينية وعلى رأسها قناة الرحمة الفضائية.

وعلى صعيد آخر، كشف تقرير قضائي صادر عن المكتب الفني لرئيس هيئة النيابة الإدارية، عن تزوير وكيل أول وزارة الأوقاف شهادة رسمية تفيد حصوله على الابتدائية الأزهرية وحصوله بموجبها على حكم من محكمة القضاء الإداري بأحقيته بالبقاء في الخدمة حتى 65 عاما.

وأفاد مصدر قضائي، بأنه تمت إحالة المتهم على المحكمة التأديبية العليا في مجلس الدولة وإرسال أوراق القضية الى النيابة العامة للتحقيق في الشق الجنائي.

تحقيقات النيابة الإدارية، كشفت أن «وكيل أول وزارة الأوقاف للقطاع الديني محمد عبدالرازق عبدالهادي، سلك مسلكا معيبا لا يتفق مع الاحترام الواجب للوظيفة العامة، بأن اصطنع إفادة منسوب صدورها إلى المختصين في منطقة المنوفية الأزهرية والمذيّلة بتوقيعات مزورة منسوبة للمختصين بالمنطقة والقطاع وممهورة ببصمة خاتم شعار الجمهورية ومتضمنة بيانات تخالف الحقيقة تفيد التحاقه بالتعليم الابتدائي الأزهري العام 1959ـ 1960، وحصوله على الابتدائية الأزهرية العام 1966 من مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في منوف، على خلاف الحقيقة، بهدف البقاء في الخدمة حتى 65 عاما بالمخالفة لأحكام القانون».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي