تفاعلاً مع خبر «طلاب الثانوية البريطانية عالقون في الكويت»

المجلس الثقافي البريطاني: أمام الطلبة خياران... انتظار اختبارات نوفمبر أو استرداد الرسوم

No Image
تصغير
تكبير

تفاعل المجلس الثقافي البريطاني مع ما نشرته «الراي» يوم الأحد الماضي، تحت عنوان «طلاب الثانوية البريطانية عالقون في الكويت» مبديا أسفه على قلة الحلول المتوافرة لديه لحل هذه المشكلة.وقال المجلس، في كتاب وجهه إلى «الراي»، إنه «لا يوجد حل سهل في ما يتعلق بهذه القضية التي تواجه هذه المجموعة من الطلبة، ويأسف المجلس أن الحلول المتوافرة لديه محدودة، ولكن المجلس مستعد لأن يساعد هؤلاء الطلبة على التقدم للامتحان لدورة نوفمبر 2020 أو استعادة رسوم الامتحان التي دفعوها بشكل كامل».وأضاف «نحن نعيش حالياً في فترة غير مسبوقة من التحديات والمصاعب بسبب (كوفيد -19)، ومن بينها التحديات التي تواجه النظام التعليمي العالمي برمته، بما في ذلك عمل مجالس الامتحانات البريطانية والتي يعمل معها المجلس  من أجل تمكين الطلبة من جميع أرجاء العالم للتقدم للامتحانات البريطانية. وللازمة العالمية تأثير كبير على المتقدمين للامتحان بشكل مباشر مع المجلس وليس من خلال المدارس. وهذه المجموعة من المتقدمين تمثل أقل من 10 في المئة من الطلاب الذين يتقدّمون لامتحانات المجلس، سواء في الكويت أو على مستوى العالم، حيث اختار بعض المتقدمين من خارج المدارس النظامية أو أنظمة التعليم الرسمية ان يتقدموا للامتحانات من أجل الحصول على المؤهلات البريطانية بشكل مستقل».ورأى أن «الطلبة المسجلين من خلال المدارس النظامية، يستطيعون استيفاء المعايير التي يفرضها مكتب تنظيم المؤهلات والامتحانات البريطانية، من أجل عملية تقييم العلامات والتي تلتزم بها مجالس الامتحانات البريطانية مثل كامبريدج، وغيرها ما يعني ان الطلبة الموجودين في الدراسة النظامية يستطيعون الحصول على تقييم علاماتهم هذا العام، بسبب الظروف الاستثنائية للأزمة الحالية بناء على أعمالهم المدرسية والتي قدموها في الفصول المدرسية طيلة العام. وهناك 600 طالب مسجلون بشكل مباشر لدى المجلس لامتحانات الثانوية العامة البريطانية، ولكن هذه المجموعة من المتقدمين المستقلين لا يستطيعون استيفاء معايير مكتب تنظيم المؤهلات والامتحانات البريطانية لتقييم العلامات، وعليه لا يمكن النظر في تقييم علاماتهم لدورة شهر يونيو 2020. واعتبر أن عدداً من الطلبة سيتأثرون سلباً مقارنة بنظرائهم في المدارس النظامية. ولا يستطيع المجلس تطبيق العملية البديلة لتقييم العلامات بسبب هذه الظروف، نظراً لأنه لم يقم بتدريس هؤلاء الطلبة، ولا يستطيع تقديم أدلة على عملهم بشكل يوفي بمعايير مجالس الامتحانات البريطانية مقارنة بالمتقدمين من المدارس النظامية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي