No Script

«المستشار الرئاسي الفيلبيني أكد أن حظر العمالة جزئي... وسنصل إلى صيغة توافقية بيننا»

الجارالله: تفاهمات دفاعية وأمنية مع العراق ... ووضع الحدود مطمئن

تصغير
تكبير
  • - نؤكد على التهدئة والحوار والحلول السلمية لأي خلافات ونزاعات  في المنطقة 
  •  - دور «الخارجية» دعم وتعزيز وتشجيع دور المهندس الكويتي دائماً 
  • الشهراني: دول مجلس التعاون خطت خطوات متقدمة في نظام مزاولة المهن واعتماد المهندسين 
  • العتل: 
  • الأشقاء ردّدوا كلاماً يثلج الصدور عن الكويت «الدولة الوحيدة التي تمنح  من دون مقابل» 
  • اكتشاف 11 ألف شهادة هندسة مزوّرة... ومهندسين غير حاصلين على درجة البكالوريوس أساساً

أعلن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أن زيارة وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، تدخل في إطار التنسيق بين البلدين على المستوى الأمني والعسكري، وفي إطار جهود الكويت لتهدئة الاوضاع في العراق ودعمه وتمكينه تجاوز هذه الظروف الصعبة، مشيراً إلى أن «موضوع الحدود مؤمن، وهناك تفاهمات بين الأجهزة الدفاعية والأمنية العراقية - الكويتية، وبالتالي الوضع عبر الحدود مطمئن».
وأعرب الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته، مساء أول من أمس، في حفل استقبال جمعية المهندسين، احتفالا بفوز رئيس الجمعية فيصل العتل بمنصب رئيس اتحاد المهندسين العرب، عن الأمل في ان تكون هناك جهود لمعالجة أوضاع العراق ولبنان واليمن. وقال «نؤكد على التهدئة وعلى الحوار والحلول السلمية لأي خلافات أو نزاعات، يمكن ان تحدث في الوطن العربي».
واعتبر أن لقاءه نائبة ممثلة الامين العام للأمم المتحدة بخصوص الأسرى والمفقودين آليس وولببول «كان إيجابياً تم التطرق خلاله لموضوع المفقودين الكويتيين، وعن الرفات التي تسلّمت ويجرى فحصها، من خلال الـ( دي ان أي)، وتحدثنا عن الاجتماع المقبل الذي سيعقد في عمان في فبراير، وأكدنا على ضرورة ان يكون هناك تحرك وتجاوب عراقي»، مضيفا أن «الإخوة في العراق متجاوبون، ولكن نتيجة ظروفهم وأوضاعهم تأثر هذا التجاوب ونتطلع الى تجاوب أكبر».
ووصف الجارالله لقاءه مع المستشار الرئاسي للعمال الفيلبينيين والعاملات الفيلبينيات بالخارج الوزير عبدالله ماماو، أول من أمس، بأنه «كان جيداً وإيجابياً، حيث تم التباحث بقرارهم حظر العمالة للكويت». وأضاف أن «هذا الإجراء سيعلن من جانبهم قريباً، بحيث يكون الحظر جزئياً، تمهيدا لرفع الحظر خلال الفترة المقبلة، وبعد اجتماع الجانبين في النصف الاول في شهر فبراير المقبل».
وعما إذا ما كان هذا الأمر سيؤثر على سمعة الكويت، أجاب الجارالله «لن يكون هناك إساءة للكويت، ولن نقبل أن يكون هناك إساءة، وهناك بعض الأمور التي قد تستدعي التوضيح، وسيتم توضيحها من كلا الجانبين».
وبالعودة للمناسبة، أعرب الجارالله عن سعادته بالمشاركة باحتفال الجمعية، لافتاً إلى أن المهندس العتل يستحق هذا المنصب بجدارة لخبرته وحكمته أيضاً، ولم يحصل على هذا المنصب من فراغ، ولكن لما لديه من إمكانات وقدرات، فقد كان محل إعجاب وتقدير المهندسين العرب جميعاً.
وعن دور الخارجية، أعرب الجارالله عن الفخر في وزارة الخارجية بما لديها من علاقات واتصالات، استطاعت من خلالها تهيئة الظروف لإنجاح العتل لتولي هذا المنصب الرفيع والمهم والحساس جداً، لافتا إلى أن «دور الخارجية دعم وتعزيز وتشجيع دور المهندس الكويتي دائما».
بدوره، اعتبر رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين سعد الشهراني، أن فوز الكويت برئاسة اتحاد المهندسين العرب، يشير إلى «ريادة وقيادة دول مجلس التعاون الخليجي، وأنها خطت خطوات متقدمة في نظام مزاولة المهن واعتماد المهندسين».
وقال «نحن في دول مجلس التعاون الخليجي واتحاد المهندسين العرب، نعمل على توحيد المتطلبات التي تساعد المهندسين، للحصول على الاعتماد المهني الذي يليق بالمهندسين وتصنيفهم، بحيث يكون مقبولاً ومعتمداً في جميع الدول العربية الاعضاء في الاتحاد».
من جهته، أشار العتل إلى اكتشاف قرابة 11 ألف شهادة هندسة مزورة، منذ بدء تطبيق اختبارات مزاولة المهنة، وربط إصدار أذونات عمل الوافدين باجتيازها.
وأوضح العتل للصحافيين، على هامش الحفل، أن الجمعية اتخذت الإجراءات القانونية حيال هذه الشهادات، وأحالت أصحابها إلى النيابة العامة، مشيراً إلى أن الأمر بات أبعد من ذلك، من خلال اكتشاف مهندسين يعملون في سوق العمل، وغير حاصلين على درجة البكالوريوس أساساً.
وأشار إلى أن الأشقاء العرب أجمعوا على تزكية مرشح الكويت لرئاسة الاتحاد، مرددين كلاماً يثلج الصدور، بأنها الدولة الوحيدة التي تمنح من دون مقابل.
وكشف عن توقيع بروتوكول تعاون كويتي - بريطاني مع المجلس البريطاني للمهندسين «نسعى من خلاله إلى رفع شأن المهندس الكويتي عالميا، حيث سيتم بموجبه الاعتراف به كمهندس محترف أو استشاري». وأضاف «نسعى أيضا إلى إصدار هويات لأعضاء الاتحاد معتمدة عالميا، تضمن لهم سهولة التنقل عربياً وعالمياً».

عبدالله الأحمد:
مهندسو الكويت
من الأفضل في العالم

أعرب مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، عن الفخر بفوز العتل برئاسة الاتحاد العربي للمهندسين، وبوجود مثل هذه الكوادر في الكويت.
وأضاف الأحمد ان «وجود مثل هذه الكوادر يشجعنا على المضي قدما في المشاريع التنموية في الدولة».
وأشار الى انه «لا يمكن اليوم العمل من دون فريق المهندسين، وان المهندسين الكويتيين من أفضل المهندسين في العالم، ونعتمد عليهم للقيام بواجبهم في إعمار الكويت، والمضي قدماً في تنفيذ الخطط التنموية في الدولة».

أحمد العدساني:
مكانة رفيعة

قال وزير الكهرباء والماء وزير الاشغال رئيس المجلس البلدي الأسبق احمد العدساني، ان حصول العتل على منصب رئيس اتحاد المهندسين العرب، أمر مشرف، خاصة ان الكويت تتبوأ هذه المكانة الرفيعة.
وأعرب العدساني عن أمله أن تحقق جمعية المهندسين مزيداً من النجاحات والتقدم خلال الفترة المقبلة، من خلال جهود العتل.

«التوجيه الكويتية - البريطانية» في فبراير المقبل

تطرق الجارالله إلى موعد انعقاد اجتماعات لجنة التوجيه المشتركة الكويتية - البريطانية، التي تأجلت بسبب وفاة السلطان قابوس، قائلاً «تواصلنا معهم وستكون الاجتماعات في شهر فبراير المقبل».

تحركات قطرية مكوكية

في شأن الجهود القطرية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، قال الجارالله «بالفعل لدى الأشقاء في قطر تحركات مكوكية، وهم نشطون من خلال علاقاتهم واتصالاتهم، وهي دائماً حية وحيوية، وبالتالي من الطبيعي أن نرى اتصالات وزيارات من الإخوة في قطر، لإيران والعراق ومناطق أخرى، وهذه هي طبيعة الديبلوماسية القطرية الحيوية، وبالتالي لم نستغرب هذه الزيارات الطبيعية في هذا الإطار».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي