«الراي» زارت موقع التصوير... بدعوة من طارق العلي
«الفصلة»... كوميديا تراثية تطرح قضايا عصرية
مشهد من مسلسل الفصلة
الزميل حمود العنزي يتوسط فريق عمل «الفصلة» (تصوير جاسم بارون)
نعمان حسين خلف الكاميرا
مرام... تطق الهريس
طارق العلي
طارق ومرام وخالد وأحمد في لقطة من «الفصلة»
حميد البلوشي مع طارق العلي في كواليس «الفصلة»
• طارق العلي: نعمل بجدٍّ... في إطار من الحب والمرح
• مرام: «الفصلة» يُنعش طاقاتي الكوميدية
• نعمان حسين: المسلسل «فانتازي»... بتقنية مغايرة
• مرام: «الفصلة» يُنعش طاقاتي الكوميدية
• نعمان حسين: المسلسل «فانتازي»... بتقنية مغايرة
كاميرات «الفصلة» انطلقت... وطارق العلي يملأ «اللوكيشن» فرحاً!
هذه هي طبيعة الأجواء التي شهدتها «الراي»، أثناء زيارة إلى فريق عمل المسلسل التلفزيوني «الفصلة»، بينما يُدير المخرج نعمان حسين كاميراته في استوديو مسرح ميدان حولي، إذ يبذل الجميع قصارى الجهد - على قدم وساق - لتصوير المشاهد الأولى لـ «الفصلة»، في سباق مع الزمن، كي يلحق المسلسل بقافلة الدراما الرمضانية التي تتأهب لبدء العد التنازلي للانطلاق مع بداية الشهر الكريم.
زيارة «الراي» جاءت بدعوة من الفنان طارق العلي الذي تعوّد منه رفاقه الفنانون والفنيون أن يملأ موقع التصوير مرحاً وضحكاً يخففان بطبيعتهما من جدية العمل وضغوطه.
«الفصلة» مسلسل اجتماعي يطرح عدداً من القضايا الإنسانية، في إطار تراثي، وهو مأخوذ عن فكرة لعيسى العلوي، وتأليف نوار القريني وحنان شهاب، في حين يتقاسم بطولته الفنان طارق العلي مع نخبة من الفنانين من بينهم مرام وأحمد الفرج ونورا العميري وخالد المظفر وشاهين الشاهين.
ووسط «استراحة محارب» لجأت إليها خلية النحل التي كانت منهمكةً في تصوير مشاهد والاستعداد للبدء في مشاهد أخرى، التقطت «الراي» الفرصة للحديث مع الفنانين، وكانت البداية مع الفنان طارق العلي الذي بادر بالقول: «إن العمل يدور في جو تراثي، وإن كانت مواضيعه تنتمي إلى عصرنا، ولا يخلو السياق من العنصر الكوميدي الذي اعتاده الجمهور».
وعن دوره قال العلي: «أجسد دور (مرزوق) الذي يواجه كل الشخوص، وهو يحمل طابعاً كوميدياً، وكالعادة نطرح في الأعمال التي نقدمها مواضيع محلية»، مكملاً: «نعمل بجد واجتهاد، ولكن في هدوء ووسط جو من المرح، وجميعنا على قلب واحد، ويجمعنا الكثير من الحب والارتياح اللذين يولدان عملاً متكاملاً».
وبينما كانت تلتقط قسطاً من الراحة بين مشهدين، اقتربت «الراي» من الفنانة مرام التي أفصحت عن اشتياقها إلى الكوميديا، مبيِّنةً: «أنا لم أقدمها منذ زمن، لذلك أرى (الفصلة) فرصةً مهمةً لإعادة تحريك أدواتي الفنية، وإنعاش مهاراتي في هذه الجانب من التمثيل»، ومواصلةً: «وجدتُ الراحة في العمل مع شركة (فروغي)، لأنهم عرفوا إمكانات مرام».
مرام تحدثت عن ملامح دورها بقولها: «أضيع في الطوشة مع الفصلة وعائلتي، فمن خلال دوري في شخصية (أم هاني)، نضطر إلى السكنى أنا وأسرتي المكونة من أحمد الفرج ونورا العميري وخالد المظفر، عند مرزوق الذي هو (الفصلة)، ونتشاكل معه في عدد من المواقف».
من زاويتها قالت الفنانة الشابة نورا العميري: «اسمي (غنموه)، وأنا ابنة الفنانة مرام والفنان أحمد الفرج، كوميدية بصفاتي، وأشكل الجانب الشبابي في العمل، ويحمل السياق (احتكاكات) بين الفصلة وأسرتي، إذ نتواجه في مواقف عدة»، مضيفةً: «تغمرني السعادة بتكرار تجربتي مع الفنان طارق العلي في الأعمال الكوميدية».
ومن جانبه تحدث الفنان الشاب حميد البلوشي عن سمات شخصيته في «الفصلة» بقوله: «أجسد دور الكذاب في المقهى، وغالبية مشاهدي مع (الفصلة) والشباب والرجال من رواد المقهي الذي نعتاد قضاء بعض أوقاتنا فيه»، متابعاً: «شخصيتي تحمل قدراً من الشر الذي لا يخلو من الطرافة، فأنا الشرير الجذاب، كما يسمى في الدراما»!
بدوره أوضح الفنان الشاب سلطان العلي أنه يلعب دور الشاب «الفاصل» الذي لا يعرف شيئاً في الحياة، وينصاع لكلام الجميع سواء كان صواباً أو خطأ، ويمشي خلال الأحداث على النية والتلقائية!
وفي ختام جولة «الراي» كان لها حديث قصير مع المخرج النشيط نعمان حسين الذي وصف العمل بأنه «تراثي يلامس أجواء الفانتازيا»، كاشفاً عن «أن موقع التصوير واحد تقريباً، ولكنه متعدد الزوايا، وحلقات المسلسل متصلة منفصلة، وكل يوم نطرح موضوعاً، والعائلة الرئيسية ثابتة، بينما هناك بعض المشاركين في العمل يتداخلون معهم خلال الأحداث».
وأكمل حسين متحدثاً عن طريقة إخراجه للمسلسل: «يحتاج العمل إلى (تكنيك) معين للتغلب على كون الاستوديو واحداً، إذ نحتاج إلى تقطيع وأخذ كادرات وزوايا معينة، الأمر الذي سينعكس على رؤية المتلقي لـ (الفصلة)، حيث ستجدونه مختلفاً عن الأعمال التي سبق لي أن أخرجتها».
لقطات
• كعادته رحب الفنان طارق العلي بـ «الراي»، وسهل لنا عملية التغطية بسلاسة ومرح، كما لم يقصر بقية طاقم المسلسل.
• لاحظنا تناغماً بين طارق العلي ومرام، إذ يمتاز كل منهما بطاقة كوميدية معروفة، إلى جانب التفاهم.
• المخرج نعمان حسين «طويل بال» ودقيق للغاية في كل لقطة وحوار، مع محافظته على الهدوء والراحة لفريق عمله.
• ظهر التعاون جلياً بين فريق العمل، في إطار من المودة والابتسام.
• مدير إدارة الإنتاج رائد حسن كان «حسناً» في تعامله، مع فريق العمل، وبالمثل في تسهيل مهمتنا أثناء الزيارة.
هذه هي طبيعة الأجواء التي شهدتها «الراي»، أثناء زيارة إلى فريق عمل المسلسل التلفزيوني «الفصلة»، بينما يُدير المخرج نعمان حسين كاميراته في استوديو مسرح ميدان حولي، إذ يبذل الجميع قصارى الجهد - على قدم وساق - لتصوير المشاهد الأولى لـ «الفصلة»، في سباق مع الزمن، كي يلحق المسلسل بقافلة الدراما الرمضانية التي تتأهب لبدء العد التنازلي للانطلاق مع بداية الشهر الكريم.
زيارة «الراي» جاءت بدعوة من الفنان طارق العلي الذي تعوّد منه رفاقه الفنانون والفنيون أن يملأ موقع التصوير مرحاً وضحكاً يخففان بطبيعتهما من جدية العمل وضغوطه.
«الفصلة» مسلسل اجتماعي يطرح عدداً من القضايا الإنسانية، في إطار تراثي، وهو مأخوذ عن فكرة لعيسى العلوي، وتأليف نوار القريني وحنان شهاب، في حين يتقاسم بطولته الفنان طارق العلي مع نخبة من الفنانين من بينهم مرام وأحمد الفرج ونورا العميري وخالد المظفر وشاهين الشاهين.
ووسط «استراحة محارب» لجأت إليها خلية النحل التي كانت منهمكةً في تصوير مشاهد والاستعداد للبدء في مشاهد أخرى، التقطت «الراي» الفرصة للحديث مع الفنانين، وكانت البداية مع الفنان طارق العلي الذي بادر بالقول: «إن العمل يدور في جو تراثي، وإن كانت مواضيعه تنتمي إلى عصرنا، ولا يخلو السياق من العنصر الكوميدي الذي اعتاده الجمهور».
وعن دوره قال العلي: «أجسد دور (مرزوق) الذي يواجه كل الشخوص، وهو يحمل طابعاً كوميدياً، وكالعادة نطرح في الأعمال التي نقدمها مواضيع محلية»، مكملاً: «نعمل بجد واجتهاد، ولكن في هدوء ووسط جو من المرح، وجميعنا على قلب واحد، ويجمعنا الكثير من الحب والارتياح اللذين يولدان عملاً متكاملاً».
وبينما كانت تلتقط قسطاً من الراحة بين مشهدين، اقتربت «الراي» من الفنانة مرام التي أفصحت عن اشتياقها إلى الكوميديا، مبيِّنةً: «أنا لم أقدمها منذ زمن، لذلك أرى (الفصلة) فرصةً مهمةً لإعادة تحريك أدواتي الفنية، وإنعاش مهاراتي في هذه الجانب من التمثيل»، ومواصلةً: «وجدتُ الراحة في العمل مع شركة (فروغي)، لأنهم عرفوا إمكانات مرام».
مرام تحدثت عن ملامح دورها بقولها: «أضيع في الطوشة مع الفصلة وعائلتي، فمن خلال دوري في شخصية (أم هاني)، نضطر إلى السكنى أنا وأسرتي المكونة من أحمد الفرج ونورا العميري وخالد المظفر، عند مرزوق الذي هو (الفصلة)، ونتشاكل معه في عدد من المواقف».
من زاويتها قالت الفنانة الشابة نورا العميري: «اسمي (غنموه)، وأنا ابنة الفنانة مرام والفنان أحمد الفرج، كوميدية بصفاتي، وأشكل الجانب الشبابي في العمل، ويحمل السياق (احتكاكات) بين الفصلة وأسرتي، إذ نتواجه في مواقف عدة»، مضيفةً: «تغمرني السعادة بتكرار تجربتي مع الفنان طارق العلي في الأعمال الكوميدية».
ومن جانبه تحدث الفنان الشاب حميد البلوشي عن سمات شخصيته في «الفصلة» بقوله: «أجسد دور الكذاب في المقهى، وغالبية مشاهدي مع (الفصلة) والشباب والرجال من رواد المقهي الذي نعتاد قضاء بعض أوقاتنا فيه»، متابعاً: «شخصيتي تحمل قدراً من الشر الذي لا يخلو من الطرافة، فأنا الشرير الجذاب، كما يسمى في الدراما»!
بدوره أوضح الفنان الشاب سلطان العلي أنه يلعب دور الشاب «الفاصل» الذي لا يعرف شيئاً في الحياة، وينصاع لكلام الجميع سواء كان صواباً أو خطأ، ويمشي خلال الأحداث على النية والتلقائية!
وفي ختام جولة «الراي» كان لها حديث قصير مع المخرج النشيط نعمان حسين الذي وصف العمل بأنه «تراثي يلامس أجواء الفانتازيا»، كاشفاً عن «أن موقع التصوير واحد تقريباً، ولكنه متعدد الزوايا، وحلقات المسلسل متصلة منفصلة، وكل يوم نطرح موضوعاً، والعائلة الرئيسية ثابتة، بينما هناك بعض المشاركين في العمل يتداخلون معهم خلال الأحداث».
وأكمل حسين متحدثاً عن طريقة إخراجه للمسلسل: «يحتاج العمل إلى (تكنيك) معين للتغلب على كون الاستوديو واحداً، إذ نحتاج إلى تقطيع وأخذ كادرات وزوايا معينة، الأمر الذي سينعكس على رؤية المتلقي لـ (الفصلة)، حيث ستجدونه مختلفاً عن الأعمال التي سبق لي أن أخرجتها».
لقطات
• كعادته رحب الفنان طارق العلي بـ «الراي»، وسهل لنا عملية التغطية بسلاسة ومرح، كما لم يقصر بقية طاقم المسلسل.
• لاحظنا تناغماً بين طارق العلي ومرام، إذ يمتاز كل منهما بطاقة كوميدية معروفة، إلى جانب التفاهم.
• المخرج نعمان حسين «طويل بال» ودقيق للغاية في كل لقطة وحوار، مع محافظته على الهدوء والراحة لفريق عمله.
• ظهر التعاون جلياً بين فريق العمل، في إطار من المودة والابتسام.
• مدير إدارة الإنتاج رائد حسن كان «حسناً» في تعامله، مع فريق العمل، وبالمثل في تسهيل مهمتنا أثناء الزيارة.