No Script

لقاء / الكلية الأميركية الدولية تستقبل الطلبة الراغبين في الانضمام إلى صرحها الأكاديمي بداية الشهر المقبل

«AIC» تُطلق رحلتها التعليمية بـ7 تخصصات دبلوم... 4 «إدارة الأعمال» و2 «تصميم» وواحد في نظم المعلومات

تصغير
تكبير
  • ماريا كروميت: 
  • - هدفنا تزويد الطلبة ببيئة تعلم ديناميكية بمناهج وتعليمات وسياسات وشراكات دولية تستجيب لاحتياجاتهم 
  • - نعمل على تقديم برامج أكاديمية عالية الجودة ومبادرات مشاركة مجتمعية تلبي احتياجات الكويت والمنطقة 
  • - لدينا مركز تجاري لتخصصات أعمالنا يقدّم المشورة والاختبار ليبدأ الطلبة رحلتهم الأكاديمية بشكل صحيح   
  • موسى محسن: 
  • - عند طرح أي تخصص ندرس احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية  من خلال رؤية  الكويت 2035 
  • - لقبول أي طالب لدينا محول من جامعة أخرى لا بد أن يكون معدله الأكاديمي جيداً 
  • - خطتنا طرح المزيد من البرامج على مستوى البكالوريوس واستحداث مراكز للبحث والإبداع

بتخصصات مميزة، بعضها يطرح للمرة الأولى في كليات الكويت، أعلنت الكلية الأميركية الدولية «AIC» استعدادها لاستقبال الطلاب والطالبات الراغبين بالانضمام لصرحها في عامها الأكاديمي الأول بداية من شهر سبتمبر المقبل، حيث توفر 7 برامج دبلوم.
وعدد كل من رئيسة الكلية الدكتورة ماريا كروميت، ونائب رئيس الكلية للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى محسن، في لقاء مع «الراي» التخصصات المطروحة، وهي 4 في إدارة الأعمال «المالية والمحاسبة والإدارة وريادة الأعمال والابتكار»، واثنان في التصميم «التصميم الجرافيكي والتصميم الداخلي»، بالإضافة إلى دبلوم نظم المعلومات. وبينا، أن الكلية هي الأولى في الكويت التي تطرح تخصص ريادة الأعمال والابتكار، معلنين عن شراكات أكاديمية دولية مع كلية بروارد «فلوريدا» وجامعة واين ستيت «ميشيغان».
وقالت كروميت إن أبرز ثلاثة عوامل مختلفة تضمن نجاح طلاب الكلية تتمثل في تنمية القوى العاملة، من خلال تعزيز النمو الاقتصادي وريادة الأعمال من خلال الشراكات التعليمية في قطاعي الأعمال والصناعة، والتعلم مدى الحياة، حيث تقدم الكلية التعليم والتدريب اللذين ينتجان الخريجين ذوي الكفاءات لتلبية احتياجات خطط التنمية الوطنية في الكويت، وبالتالي تعزيز الاستعداد الوظيفي في بيئة اقتصادية متغيرة، وأخيرا المشاركة العالمية، بتأييد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDG) المحددة في خطة الكويت للتنمية الوطنية لتوجيه مشاركتنا العالمية، وستوجه أهداف التنمية المستدامة الخبرات الأكاديمية للطلاب لمساعدتهم على أن يصبحوا مواطنين منخرطين بشكل فاعل لحل تحديات العالم والمساهمة في مجتمعاتهم.
بدوره، أكد محسن أن الكلية ستبدأ بتقديم عدد من التخصصات المتميزة هذا العام، كما تعكف الكلية حاليا على إعداد المزيد من برامج البكالوريس في التخصصات الهندسية المختلفة وإدارة الأعمال والعمارة والتصميم وتخطيط المدن، حيث ستقدم هذه البرامج لمجلس الجامعات الخاصة ليتم اعتمادها حسب الأصول.
وفي ما يلي نص اللقاء:

? كم برنامجا دراسيا توفره الكلية الأميركية الدولية في عامها الأول؟
ماريا كروميت: تقدم الكلية الأميركية الدولية «AIC» في عامها الافتتاحي 7 برامج دبلوم: 4 في إدارة الأعمال «المالية والمحاسبة والإدارة وريادة الأعمال والابتكار»، واثنان في التصميم «التصميم الجرافيكي والتصميم الداخلي»، ونظم المعلومات.
? كيف قامت الكلية باختيار تخصصاتها؟
موسى محسن: عند طرح أي تخصص فإن الكلية تراعي احتياجات سوق العمل لهذا التخصص، وذلك من خلال إجراء دراسات للسوق، كذلك تراعي التخصصات الحديثة ومتطلبات التنمية من خلال رؤية الكويت 2035 التي تعكس اهتماما كبيرا بالعنصر البشري من خلال تطوير نظام التعليم والتأهيل.
وستبدأ الكلية بتقديم عدد من التخصصات المتميزة هذا العام، تشمل إدارة الأعمال كالمحاسبة والتمويل وريادة الأعمال والابتكار والتصميم الداخلي والتصميم الجرافيكي، بالإضافة إلى أنظمة المعلومات، كما تعكف الكلية حاليا على إعداد المزيد من برامج البكالوريس في التخصصات الهندسية المختلفة وإدارة الأعمال والعمارة والتصميم وتخطيط المدن، حيث ستقدم هذه البرامج لمجلس الجامعات الخاصة ليتم اعتمادها حسب الأصول.
? هل تقبل الكلية تحويل وحدات دراسية من جامعات أخرى؟
محسن: لقبول أي طالب محول من جامعة أخرى لا بد أن يكون على مستوى أكاديمي جيد «معدل تراكمي لا يقل عن 2.0» وكذلك عند معادلة المواد الدراسية للطالب المحول، فإن علامة الطالب في هذه المواد يجب ألا تقل عن جيد.
? ما خطة الكلية للعام الدراسي الأول؟
كروميت: لبناء مؤسسة عالمية المستوى للتعليم العالي في الكويت، هدفنا هو تزويد الطلاب ببيئة تعلم ديناميكية من خلال المناهج والتعليمات والسياسات والشراكات الدولية وخدمات الدعم التي تستجيب لاحتياجاتهم، وتركز على البرامج التي من شأنها إعدادهم للنجاح في التعليم ما بعد الثانوي والمهني والتعليم مدى الحياة.
ونهدف إلى تقديم برامج أكاديمية عالية الجودة ومبادرات مشاركة مجتمعية تلبي احتياجات الكويت والمنطقة.
? كم عدد الطلاب الذين تعمل الكلية على جذبهم في عامها الأول؟
كروميت: مع بدء عملية PUC الثانية القادمة، ما زلنا نعمل مع مجموعة كاملة من وسائل الإعلام الاجتماعية والتقليدية لجذب الطلاب إلى أحدث مؤسسة للتعليم العالي في الكويت، هذا العام هو عام بناء البرامج الأكاديمية، ملف التعريف الأكاديمي الخاص بنا، لضمان أن مجتمع الكويت والجيل القادم من القادة يدرك تماما الفرص التي توفرها AIC كمؤسسة للتعليم العالي.
? ما خطط الكلية للمدى الطويل؟
محسن: طرح المزيد من البرامج الدراسية على مستوى البكالوريوس تتناسب مع احتياجات سوق العمل، وإجراء البحـوث العلمية والابتـكار بما يتناسب مع الاحتياجـات الاقتصادية والصناعيـة، بالإضافة لتقديم الاستشارات والدراسات والدورات التدريبية التي يتطلبها سوق العمل في الكويت. ونسعى لاستحداث مراكز تميز علمية تعنى بالبحث والإبداع، وتوفير المزيد من فرص التبادل الأكاديمي الدولي للطلبة، بالإضافة إلى تأمين فرص تدريبية في سوق العمل المحلي والدولي.
? كيف يتم اختيار أعضاء هيئة التدريس بالكلية؟
كروميت: الاعتبار الرئيسي هو أن يكون عضو هيئة التدريس باحثا نشطا ومنتجا ومستعدا للتدريس في المرحلة الجامعية، كما أن معايير التوظيف تشمل الحصول على درجة أكاديمية نهائية في مجال العضو، وإثبات درجة أو اعتراف بمساهمات جوهرية في الانضباط المعني، ونحن ننظر أيضا في المشاركة الحالية في البحث العلمي أو النشاط الإبداعي، وقد يتكون هذا من نشر الكتب والمقالات، والحصول على المنح البحثية والعقود، والمعارض، أو غيرها من مظاهر المنح الدراسية المناسبة لهذا التخصص.
نريد أيضا أن نرى ما إذا كانوا قادة فكريين في مجالهم من خلال المشاركة الفعالة في الاجتماعات الإقليمية أو الوطنية أو الدولية المتعلقة بتخصصاتهم.
? ما المرافق الأكاديمية المتوافرة للطلبة؟
كروميت: مساحات التعلم لدينا تعتمد إلى حد كبير على الأساليب المتاحة والمتوافرة من التكنولوجيا والشبكات العالمية. وتعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخاصة بنا ضرورية، لأننا نعمل مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين لإدارة أحدث مرافق التعليم والبحث الخاصة بنا.
تشمل المرافق مختبرات علمية متخصصة واستوديوهات لتخصصات التصميم الجرافيكي والداخلي، لدينا مركز تجاري لتخصصات أعمالنا تتضمن الموارد الأكاديمية، تقديم المشورة والاختبار للتأكد من أن يبدأ الطلاب رحلتهم الأكاديمية بشكل صحيح، بالإضافة إلى أن المكتبة مزودة بموارد كاملة وسرعان ما سيتم شبكها مع شركائنا الأكاديميين في الولايات المتحدة، كلية بروارد (فلوريدا) وجامعة واين ستيت (ميشيغان)، مما يتيح للطلاب الوصول إلى قواعد البيانات عبر الإنترنت والموارد المتخصصة.
? ما الميزة التي سيحصل عليها طلابكم عن طلاب الكليات الأخرى؟
كروميت: أود أن أبرز ثلاثة عوامل مختلفة تضمن نجاح طلابنا: أولاً، تنمية القوى العاملة. تهدف برامجنا إلى تعزيز النمو الاقتصادي وريادة الأعمال من خلال الشراكات التعليمية في قطاعي الأعمال والصناعة، لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للنجاح في الاقتصاد التحويلي والمتنوع المنصوص عليه في خطة التنمية الوطنية بالكويت، الكويت الجديدة 2035.
ثانياً، التعلم مدى الحياة، نحن بصدد تقديم التعليم والتدريب الذي ينتج الخريجين ذوي الكفاءات لتلبية احتياجات خطط التنمية الوطنية في الكويت وبالتالي تعزيز الاستعداد الوظيفي في بيئة اقتصادية متغيرة.
أما ثالثا، المشاركة العالمية، حيث نؤيد تماما أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDG) المحددة في خطة الكويت للتنمية الوطنية لتوجيه مشاركتنا العالمية، وستوجه أهداف التنمية المستدامة الخبرات الأكاديمية للطلاب لمساعدتهم على أن يصبحوا مواطنين منخرطين بشكل فاعل لحل تحديات العالم والمساهمة في مجتمعاتهم.
? كيف يتم التغلب على الصعوبات التي تواجه القطاع التعليمي الجامعي في الكويت من وجهة نظرك؟
محسن: إن تحقيق رؤية الكويت 2035 والتي تؤكد على رؤية سمو الأمير بأن الكويت مركز مالي وتجاري يحقق جودة حياه عالية للمواطنين، وهذا يتطلب في معناه التنمية البشرية والاقتصادية، وتعكس هذه الرؤية اهتماما كبيرا بالعنصر البشري من خلال تطوير نظام التعليم والتأهيل والتدريب المستمر.
ويتميز التعليم العالي في الكويت بمسيرته الطويلة والعديد من الايجابيات، إلا أن هذا القطاع يواجه أيضا عددا من التحديات والصعوبات، ويمكن التغلب على هذه التحديات من خلال إيجاد رؤية تعليمية واضحة على مستوى التعليم الجامعي، بما في ذلك القطاع الخاص، بالإضافة إلى استحداث وسائل حديثة ومجربة في إدارة العملية التعليمية في الكويت تعتمد على تشجيع الإبداع والابتكار.
إن إعادة النظر في مخرجات التعليم العام وتحديد الأهداف المرجوة من التعليم، وهي المعرفة والمهارة وربط التخصصات في الجامعات باحتياجات سوق العمل، أصبح ضرورة ملحة.
? هل تعتقدون أن قطاع التعليم الجامعي الخاص في الكويت يستوعب المزيد من الجامعات والكليات؟
محسن: الجامعات الخاصة تلعب دورا مهما في تطوير التعليم العالي في الكويت، فهي تعزز التنافسية في التعليم الجامعي، كذلك تساعد في نشر مظلة التعليم العالي لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين في الكويت، وهذا سينعكس إيجابا على التنمية الشاملة في مختلف القطاعات.
عند النظر لعدد الجامعات الخاصة فلا بد من النظر إلى مجمل قطاع التعليم العالي في الدولة بجانبيه العام والخاص، من خلال استراتيجية وطنية شاملة للتعليم العالي وربطها بمتطلبات العمل والتنمية في القطاعات الأخرى. فهل سوق العمل يتطلب المزيد من الخريجين وفي أي تخصصات؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي