الرشيدي «قدساوي» حتى 2020

ضمّ نادي القادسية حارس مرمى السالمية والمنتخب في كرة القدم خالد الرشيدي بعقد انتقال حر لمدة موسمين ونصف الموسم، في صفقة تكفل بها رئيس النادي السابق فواز الحساوي.
وبات القادسية المحطة السادسة للرشيدي في مشواره، بعد التضامن وتاتران بريسوف السلوفاكي، والعربي، ونوتنغهام فوريست الإنكليزي، والسالمية.
وشهدت الايام الماضية دخول الرشيدي في مفاوضات على جبهتين، الاولى مع ادارة السالمية لمطالبتها بحسم موقفها تجاهه، وتسديد التزاماتها المالية، والثانية مع ممثل «الأصفر» عضو مجلس الادارة رفاعي الديحاني.
 وابدى «الأصفر» رغبته في استقطاب الحارس الى صفوفه التي تعاني من نقص في مركز الحراسة بعد ابتعاد نواف الخالدي، وانشغال احمد الفضلي مع شقيقه الذي يُعالج خارج البلاد.
وضرب القادسية طوقاً من السرية على مفاوضاته مع اللاعب حتى ابلغه الأخير بتحرره من التزامه مع نادي السالمية، وبأنه بات حراً في التوقيع لـ «الأصفر».
وحصل الرشيدي على كتاب الاستغناء من ادارة «السماوي» بعد اكثر من اجتماع مع رئيس النادي الشيخ تركي اليوسف، وإثر تفعيل احد الشروط في العقد تتيح للاعب الانتقال في حال عدم تسديد مستحقاته. وعلمات «الراي» ان الحارس الدولي تنازل عن جزء من مستحقاته لدى السالمية في سبيل اتمام الانتقال.
وتردد ان قيمة الصفقة تصل الى 550 الف دولار، بيد ان مصدر في القادسية نفى ذلك، مؤكداً انه تم الاتفاق على عدم الكشف عن الرقم الحقيقي.
وينتظر ان يقوم القادسية بقيد الرشيدي في قائمته لدى الاتحاد، اليوم، وهو الموعد الاخير لشطب وتسجيل واعارة اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية.
وعلمت «الراي» أيضاً ان تسجيل خالد سيكون في المكان الشاغر الاخير في القائمة، فيما سيتم قيد الحارس الآخر نايف المطيري، الذي خاض الموسم الماضي مع برقان، بدلاً من حمد الخالدي.
وكان مدرب السالمية عبدالعزيز حمادة، اكد أن رئيس تركي اليوسف ابلغه بأن الرشيدي بات خارج الحسابات بعد فسخ عقده.