No Script

شملت قضايا النفقة والرؤية والمحبوسين والأحداث

المحاكم استقبلت المتقاضين بـ«الباركود»... واليوم «التوثيقات»

No Image
تصغير
تكبير

فيما تستقبل إدارات التوثيق والتوثيقات الشرعية والتسجيل العقاري مراجعيها اليوم، وفق الحجز المسبق، ومن خلال الفرع الرئيسى في الرقعي وفرعي الجهراء والأحمدي، استقبلت المحاكم مراجعيها أمس وفق الحجز المسبق أيضاً، ولبعض القضايا التي حددها رئيس المحكمة الكلية المستشار عادل بورسلي في شأن العمل بإدارة محكمة الأسرة الكلية خلال فترة الحظر الجزئي.
وأوضحت مصادر قضائية لـ«الراي» أن الإدارات المذكورة أنجزت قرابة 2000 معاملة منذ منتصف مارس الماضي وحتى أمس، ضمن المسؤولية الوطنية والاجتماعية في إنجاز معاملات المراجعين وعدم تأخرها، لافتة إلى إجراء الترتيبات اللازمة، من تعقيم المكاتب واختيار الموظفين استعداداً لاستقبال المراجعين الذين عليهم الالتزام بموعد الحجز المسبق ولبس الكمامات والقفازات التي ستكون شرطاً لاستقبال أي مراجع، آملين من الجميع التعاون للمحافظة على النظام والصحة العامة.
وفي ما يخص دوائر المحكمة الكلية، بيّنت المصادر أنه تم استقبال المتقاضين أو المحامين عن طريق حجز موعد مسبق عن طريق خطي الواتس اب التابعين للإدارة، وهما 22456462، 22457958، وكذلك استقبال ضابط الدعاوى المتقاضين لصياغة الأوامر على عرائض لقضايا الرؤية والنفقات للمتقاضين وتحديد الدائرة المختصة.


وأشارت المصادر إلى أنه يتوجّب على المتقاضين بعد سداد الرسم التوجه إلى قسم الجدول للحصول على رقم القضية وموعد نظر الأمر أمام قاضي الأمور الوقتية، على أن يتم عرض الأوامر على القاضي المختص لإصدار قراره فيها. وبيّنت أن المتقاضي يبلغ بالقرار عن طريق خدمة الرسائل، ويحدد موعداً لحضوره الى قسم الحفظ لتسلم الصيغة التنفيذية، واستكمال بقية إجراءات التنفيذ لدى إدارة تنفيذ الاسرة، لافتة إلى انه سيتم نظر كل الاوامر على العرائض لكل المحافظات في مقر محكمة الأسرة بالعاصمة خلال الفترة من أمس وحتى 21 الجاري، مشددة على أنه لن يتم تقديم أي خدمات أخرى للمتقاضين عدا ما ذكر سابقاً.
وذكرت المصادر أنه لم يتخذ حتى الآن أي قرار بعودة كل المحاكم لاستقبال جميع القضايا وأن الأمر متروك للإجراءات الحكومية بهذا الشأن مؤكدة أن الإدارة حريصة أن تأخذ كل الاحتياطات والاشتراطات التي فرضتها وزارة الصحة على كل الجهات الحكومية، بالتنسيق مع إدارة الخدمات بالوزارة من أجل تحقيق التباعد الاجتماعي سواء على مستوى الموظفين أو المراجعين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي