No Script

كورونا... أَمرُ الله

تصغير
تكبير

يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: «ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إنّ ذلك على الله يسير».
تفسّر لنا هذه الآية الكريمة بأنّ ما من شيء يقع في هذا الكون إلّا وقد سبق به علم الله عزّ وجل، وقد تكون هذه المصيبة في البلاء خيراً للمؤمنين إن شاء الله تعالى.
فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) هو فيروس لا يُرى حتى بالعين المجرّدة، ولكن استطاع أن يُجبر العالم بأسره على ملازمة المنازل وتطبيق حالة الطوارئ القصوى، كل شيء مغلق بسببه حتى إشعار آخر، العديد من الوفيات والمصابين بسببه والباقي في حالة خوف وهلع، «قُل لن يصيبَنا إلاّ ما كتب الله لنا»، فالله تعالى حافظ لدينه وعباده فَـ«لا تحزن إنّ الله معنا».


ونحن نؤمن بوجود هذا البلاء وعلينا أن نبذل الأسباب بالالتزام بتعليمات الجهات الرسمية، والعمل بها من إلغاء التجمعات وعدم مخالطة المصابين وملازمة البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة، والابتعاد عن نشر الإشاعات أو تصديقها، وأن نكون جميعاً على يد واحدة من مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة، وعلينا ألا نخاف من هذا الفيروس لأننا متوكلون على الله ونثق به، ونعلم أنّ «هذا خلق الله»، ولا يُبتلى إلا الصالحون وإن شاء الله سيرفع عنّا هذا البلاء، «إنّه على كل شيء قدير».
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلّا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك إلّا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفّت الصحف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي