No Script

على «الدچة»... رغماً عن «كورونا»

u0643u0628u0627u0631 u0627u0644u0633u0646 u064au062cu062au0645u0639u0648u0646 u0645u0646 u062cu062fu064au062f u0641u064a u0634u0627u0631u0639 u0627u0644u063au0631u0628u0644u0644u064a                 t          (u062au0635u0648u064au0631 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647)
كبار السن يجتمعون من جديد في شارع الغربللي (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

تناثرت الحكايات وسوالف «الربع» على قارعة شارع الغربللي، الذين اجتمعوا بعد فراق طويل بسبب الاجراءات لمواجهة فيروس «كورونا» وإغلاق مقاهي سوق المباركية، حيث جلسوا على الطريق لتبادل الاحاديث والسوالف مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
«شوفة الربع» وجمعتهم خففتا ألم الغياب الطويل والظروف الصعبة التي فرضتها الاوضاع الصحية، حيث ارتفعت الضحكات، وارتسمت ملامح السعادة على وجوه مرتادي السوق الذين نجحوا في إيجاد حل بديل لإغلاق المقاهي، فاستعاضوا عنها بالجلوس على كراس متباعدة على «دچة» شارع الغربللي وجدرانه التي تحكي تاريخا وذكريات، وهم ينظرون بشوق للجلوس على «الدچة» القديمة.
وفيما دبت الحياة في أسواق المباركية والبيع والشراء خلال المرحلة الثانية من عودة الحياة التدريجية للحياة الطبيعية، عادت جلسات الاصحاب إلى اروقة السوق وزواياه، مع الالتزام بالاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي