No Script

قوات الأمن العراقية تستخدم الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين ومقتل شخصين

No Image
تصغير
تكبير

أفادت مصادر من الشرطة العراقية إن قوات الأمن فتحت النار وأطلقت الغاز المسيل للدموع اليوم على محتجين عند جسر بوسط بغداد مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 22 آخرين.

وقالت المصادر إن أحد القتيلين سقط بالرصاص بينما توفي الآخر نتيجة إصابة مباشرة في الرأس بعبوة غاز مسيل للدموع. ووقعت الاشتباكات على جسر الأحرار.

السيستاني: إصلاح قوانين الانتخابات الطريق الوحيد لتجنب الأزمة

من جانب آخر، دعا المرجع الشيعي الاعلى في العراق السيد علي السيستاني السياسيين إلى الإسراع في إصلاح قوانين الانتخابات، قائلا إن الإصلاحات هي السبيل الوحيد لتجاوز الاضطرابات المستمرة منذ أسابيع.

وقال ممثل عن السيستاني في خطبة الجمعة في مدينة كربلاء إن المرجعية العليا "تشدد على ضرورة الإسراع في إنجاز قانون الانتخابات وقانون مفوضيتها... لأنهما يمهدان لتجاوز الأزمة الكبيرة التي يمر بها البلد".

من جهة ثانية، قال مسؤولون في ميناء أم قصر إن قوات الأمن العراقية أعادت فتح الميناء الرئيسي بالبلاد بعدما فرقت بالقوة محتجين كانوا يسدون مدخله اليوم.

وذكرت المصادر إن الموظفين تمكنوا من دخول الميناء الواقع قرب البصرة الذي كان المتظاهرون يغلقونه منذ يوم الاثنين لكن العمليات لم تستأنف بعد.

وتوقفت العمليات في أم قصر من 29 أكتوبر إلى التاسع من نوفمبر مع استئناف قصير لها بين السابع والتاسع من نوفمبر. ويستقبل الميناء واردات الحبوب والزيوت النباتية وشحنات السكر لإطعام البلد الذي يعتمد بشدة على المواد الغذائية المستوردة.

 

 

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي