حقق الإعلام في دولة الكويت في الفترة الأخيرة قفزات هائلة في مختلف مجالاته، كون الإعلام بأشكاله المختلفة هو حديث الساعة وعصب الحياة المدنية الحديثة، في ظل عصر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، التي غزت حياة الناس واخترقتها لتصل إلى كل ركن من أركان حياتهم.
ورغم هذا كله فإننا نجد أن الإعلام الكويتي ممثلاً بالقائمين على أعماله حققوا إنجازات رائعة تحسب لهم، فواكبت وزارة الإعلام الكويتية كل مقتضيات عصر الإنترنت، وسايرت موجة الميديا الحالية، كما أسلفنا، وعرفت كيف تتوازى مع هذا التغيير الهائل في مسيرة الإعلام العالمية، التي أوصلت الكرة الأرضية بعضها ببعض، فاهتمت بجميع شرائح المجتمع وعلى أكثر من صعيد، وعززت القنوات التي أنشئت لهذا الغرض، ودعمت قنوات الطفل والتراث والعلوم. كما اهتمت بتقنية البث التلفزيوني الرقمي الأرضي.
إن الإعلام الكويتي اليوم - في ظل قياداته الحالية - هو في تنامٍ مستمر... ويسير بخطى ثابتة ومدروسة، ما جعله يعود إلى مستوى الصدارة، كما أثبتت جهود القائمين فيه على رؤى الدولة والحكومة، من أجل تحقيق أهدافها، وذلك من منطلق الحرص على إظهار الإعلام الكويتي بالصورة اللائقة، التي يستحقها منذ بداية المسيرة في العقود الماضية، ودعم التوجه العام لهذا الإعلام.