الكويت أجرت 197 ألف فحص «كورونا»

للمرة الأولى منذ بدء المواجهة مع فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19) على مستوى البلاد، سجلت حالات الشفاء رقماً قياسياً بلغ 206 حالات، فيما واصلت الإصابات ارتفاعها مسجلة 213 حالة.

وفي إعلان غير مسبوق منذ بدء تسجيل الإصابات في 24 فبراير الماضي، أفاد الناطق باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند، في مؤتمره الصحافي اليومي أمس، أن إجمالي عدد الفحوصات المخبرية التي أجرتها الكويت تجاوز 179 ألفاً حتى الآن، ومازالت الوزارة عبر الفرق الوقائية والفنية تقوم بالفحوصات سواء للقادمين من الخارج أو عند دخول الحجر الصحي والمؤسسي وعند الخروج منه، أو للحالات المشتبه بإصابتها.
وكان وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أعلن عن شفاء 206 حالات من المصابين بالفيروس، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 1012 حالة.
وقال الشيخ باسل الصباح إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات من الفيروس، وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين، تمهيداً لخروجها خلال اليومين المقبلين.
من جانبه، أعلن السند عن 213 إصابة جديدة بالفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات إلى 3288، كما توفي مواطن (53 عاما) كان يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة منذ 30 يوما، وآخر من الجنسية الهندية (54 عاما)، وكان يتلقى الرعاية في العناية المركزة منذ 17 يوماً.
وأضاف ان الحالات الناجمة عن السفر بلغ 31، بواقع 24 لمواطنين مرتبطة بالسفر للمملكة المتحدة، و4 لمواطنين مرتبطة بالسفر لألمانيا، و3 حالات لمواطنين مرتبطة بالسفر إلى قطر، وأميركا والسعودية، وجميع الحالات السابقة، قدمت ضمن رحلات الإجلاء الجوي الأخيرة.
وذكر أن الحالات المخالطة لحالات تأكدت إصابتها بالفيروس بلغ عددها 177 حالة: 38 لمواطنين، 61 من الجنسية الهندية، و26 من الجنسية المصرية، و13 من الجنسية البنغلاديشية، وحالات من الجنسية الباكستانية و4 لكل من الجنسيات السورية والفيلبينية والإيرانية والسريلانكية، 3 لكل من الجنسيتين الأردنية واللبنانية، وهناك حالتان لكل من الجنسيات اليمنية والنيبالية ومن فئة المقيمين بصورة غير قانونية، وحالة لكل من الجنسيات: السعودية والكندية والأرمينية والتركية والنيجيرية والأندونيسية.
وأوضح أن 5 حالات لمواطنين، هي قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لهم.
وأفاد السند أن المجموع الكلي للحالات التي تتلقى الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة 64 حالة، منها 30 حالة حرجة و34 حالة مستقرة، فيما بلغ العدد الكلي لمجموع الحالات المصابة بالمرض وما زالت تتلقى الرعاية الطبية 2254 حالة، فيما أنهى 112 شخصاً فترة الحجر المؤسسي الإلزامي خلال الـ24 ساعة الماضية.

«الإطفاء»: اشتراطات جديدة للمباني الاستثمارية تقي من الحرائق وتحول دون وقوعها

منذ 3 ساعات

تعديل وثيقة المرحلة المتوسطة لـ... توحيد اختباراتها

منذ 3 ساعات

الصين 38 في المئة وإسبانيا 20 وإيطاليا 10

السند: أقل من 1 في المئة الإصابات بين طواقمنا الطبية

| كتب عمر العلاس |

كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، أن نسبة الاصابة بين الطواقم الطبية في المنظومة الصحية في دولة الكويت أقل من 1 في المئة، مقارنة بتأثر أكثر من 38 في المئة من الطواقم الطبية في جمهورية الصين الشعبية، وأكثر من 3 في المئة من طواقم الطبية في الولايات المتحدة، وأكثر من 10 في المئة من الطواقم الطبية في ايطاليا، و20 في المئة من الطواقم الطبية في إسبانيا.
وأوضح السند ان المنظومة الصحية في الكويت، لم تكن بمنأى عن التغييرات العالمية، فقد قام ومازال يقوم أبطالنا من الكوادر الطبية ببطولات وتضحيات يسجلها التاريخ وستتوارثها الأجيال حتما، ومازالت إرادتهم صلبة وتزداد عزيمة يوما بعد يوم، مع علمهم بالاصابات التي طالت الطواقم الطبية في دول العالم، وطالت زملاءهم في المنظومة الطبية في الكويت، والتي بلغ عددها 105 إصابات، توزعت بين المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة، والمؤسسات الصحية التابعة للقطاع الاهلي، ومستشفى جابر الاحمد للقوات المسلحة، ومستشفى شركة نفط الكويت، وشملت الاصابات الطواقم الطبية، زملاءنا المواطنين، وزملاءنا من مختلف الجنسيات، الذين أبوا إلا ان يكونوا في الصفوف الامامية.
وأضاف «اعتمدنا نهج الشفافية منذ اليوم الاول، امام خطر المواجهة مع هذا الفيروس، وتقديم كل المعلومات والبيانات التي تجعل الجميع على دراية وبيّنة بمستجدات الاحداث والمتغيرات، وكنا سابقين ونحن في هذا البلد الطيب الذي ينعم فيه الجميع بنعمة الامن والامان والديموقراطية وحرية الرأي، لكن ذلك لا يجب ان يكون دافعاً ومصوغاً لنشر معلومات وأرقام واحصائيات من غير الجهات الرسمية التي من شأنها أن تثير الرعب والذعر في المجتمع ولا سيما بين الطواقم الطبية». وتابع «جميعنا أمام عدو مشترك واحد، وهو هذا الفيروس، وأي تشتت أو إرباك ناتج عن معلومات مغلوطة أو في غير موضعها، لن يكون في مصلحة التماسك الذي ننعم به الآن، وتوحد الصف، أمام هذه الجائحة».

وصول فريق صيني 

كونا - أعلن سفير الكويت لدى الصين سميح جوهر حيات، أن فريقاً طبياً صينياً متخصصاً في مجالات الوقاية ومكافحة الأوبئة وصل أمس، في إطار جهود الصين لمد يد المساعدة لدول العالم، للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19).
وقال السفير حيات لوكالة الأنباء الكويتية، إن الفريق سيبحث مع المسؤولين في وزارة الصحة آخر المستجدات حول فيروس «كورونا»، وسبل مكافحته والحد من انتشاره. وأوضح أن الفريق الصيني متخصص في مجالات الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها، وعلم الأوبئة، والعلاج الطبي المكثف، واختبار الحمض النووي. وأعرب السفير حيات عن شكر الكويت وتقديرها، للجهود الكبيرة والمخلصة للحكومة الصينية في تقديم الدعم الأساسي وغير المحدود، لدول العالم وخاصة الكويت لاحتواء ومكافحة جائحة (كوفيد- 19)، وتبادل الخبرات في مجالات المكافحة والوقاية.