No Script

قاعة «بوشهري»... فتحت صفحة التراث بـ «أعمال فنية مختارة»

u0641u0646u0627u0646u0648u0646 u062au0634u0643u064au0644u064au0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0645u0639u0631u0636
فنانون تشكيليون في المعرض
تصغير
تكبير

في سياق اهتماماتها بالفنون الجميلة بكل اتجاهاتها وأساليبها وأشكالها ومحتوياتها الجمالية، واستلهاماتها، أقامت قاعة بوشهري للفنون في السالمية معرضاً مغايراً احتوى على أعمال فنية مختارة، والتي تتسم بالولوج في التراث بكل ما يحتويه من زخارف وتناول فني محترف للمواضيع المتعلقة بالماضي، بمختلف مشاربه واتجاهاته.
والمعرض الذي عنوانه «أعمال فنية مختارة»، قال عنه مدير القاعة الفنان يحيى سويلم: «عندما ننظم في قاعة بوشهري معرضا تشكيلياً للفنون الصغيرة على غير العادة، والنأي بها عن تلك الفنون التشكيلية الكبيرة، التي تميزنا بعرضها من التصوير التشكيلي والنحت والطباعة والرسم، هدفنا لفت الانتباه إلى فنون تشكيلية أخرى مثل أشغال الخزف والزجاج والنسيج والسجاد وأشغال المعادن والأثاث».
وامتاز المعرض بالسجاد بفضل ما يحتويه من النقوش والألوان، واللوحات فجاءت متفاوتة في أساليبها ومواضيعها وتقنياتها من مختلف مدارس الفن التشكيلي. بالإضافة إلى الأعمال الخزفية التي مزجت بين تقنيات مختلفة. إلى جانب المشغولات المعدنية التي لها مكانة كبرى في جميع العصور وهي مطروقة أو مسبوكة، كما احتوى المعرض على المشغولات الصغيرة التي تصنع من معادن ثمنية ونصف الثمينة أو غير ثمينة وتزخرف أحيانا بأحجار كريمة وتطعم بالمينا (الأنامل)، وأصلها من السيليكا، وهي مادة على هيئة مسحوق مضاف له أكاسيد معادن أخرى لتعطي له ألواناً مختلفة. واحتوى المعرض على الأثاث الذي تميز بطابع الزخارف كالحفر مباشرة على أنواع الأخشاب المناسبة والحفر البارز، الذي يتماشى مع جمالية العصر الذي نفذت فيه، وأحيانا كانت تطعم قطع الأثاث بزخارف أخرى من الخشب الثمين أو العاج.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي