القناعي: «الخليج» يوفر خدمات متكاملة لأصحاب الشركات

أكد بنك الخليج دعمه كراعٍ رئيسي للملتقى، لاهتمامه الكبير بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي يقدم لها الدعم بمجموعة متكاملة من الخدمات التي يحتاجها أصحاب هذه الشركات المتنامية، والتي تشكل ركيزة مهمة من ركائز الاقتصادات الناجحة.
ويمثل البنك في سعيه من أجل توفير خدمات أفضل للعميل، الوجهة الواحدة التي تلبي متطلبات الشركة المتعلقة بالخدمات المصرفية الاستثمارية، وتمويل المؤسسات والخدمات الاستشارية.
وقالت مساعدة المدير للاتصالات الخارجية في البنك، لجين القناعي، إن «الخليج» يعتبر كل عميل شريكاً على المدى الطويل، إذ يقدم مجموعة شاملة من الخدمات التي من شأنها مساعدتهم على فهم شركتهم بصورة أفضل.

وأضافت أنه لهذا السبب، تعتبر مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة بالمؤسسات في «الخليج»، الجهة البنكية التي يختارها رجال الأعمال في الكويت، معربة عن فخرها بثقافة البنك العريقة التي توصي بالمحافظة على الشراكة الإستراتيجية مع العميل بدلاً من تكوين علاقة نفعية بين الطرفين فقط.
وأفادت أن الخدمات التي يقدمها «الخليج» للشركات، تشمل تقييمها ودراسات الجدوى، إذ يشكل الوصول إلى «القيمة العادلة» العنصر الأساسي لأي صفقة أعمال ناجحة.
وتوفر خدمات «الخليج» أسلوباً علمياً مستقلاً لتقييم الشركات، وتشمل الحصول على استيعاب كامل وشامل للقطاع الذي تعمل فيه الشركة، وتطوير نموذج مالي، والتقييم حسب مؤشرات ومقاييس عدة، بهدف التوصل إلى القيمة العادلة، وإجراء دراسات جدوى تجارية تقنية للشركات الجديدة ولخطط النمو والتوسع.
ولفتت القناعي إلى أن البنك يقدّم استشارات حول إعادة هيكلة، إذ تحتاج الشركات إلى التطور بصورة مستمرة والتأقلم مع ظروف السوق، في وقت تعمل خدمات «الخليج» على تكوين نظرة تشخيصية حول ما يجب تغييره اليوم من أجل ضمان وجود مستدام ونمو مستمر للشركة مستقبلًا.
وترتكز العملية الاستشارية على الحلول المستندة إلى فهم التغييرات الهيكلية المطلوبة مالياً وتشغيلياً، لتلبية متطلبات وظروف السوق الحالية والمستقبلية، إذ يمكن أن يستمر الدعم الاستشاري إلى أن يتم تنفيذ الحلول وإعادة الهيكلة.