No Script

تباشير أمل حول العالم بارتفاع أعداد المتعافين وانخفاض الوفيات

مستشفى «المعارض»... للوافدين

No Image
تصغير
تكبير
  • • 49 في المئة من المصابين في الكويت آسيويون... و7.7 عرب
  • • المنظومة الصحية قادرة على الاحتواء طالما استمر الالتزام بالتعليمات

بعد أسابيع عصيبة تسارعت فيها مؤشرات المصابين والوفيات بفيروس كورونا المستجد في عدد من الدول، شهدت الأيام الأخيرة تراجعاً، في أعداد الضحايا، مما يشكل بارقة أمل يحتاجها العالم في مثل هذه الظروف، فيما ارتفع عدد المتعافين في الكويت إلى 99 مع إعلان تماثل 6 حالات أمس للشفاء.
ولاحت تباشير أمل في إيطاليا وإسبانيا اللتين تتصدران سجل الوفيات عالمياً، فيما سجلت ألمانيا ثالث انخفاض على التوالي في إصابات كورونا اليومية، لتتوالى الأخبار الإيجابية من القارة العجوز، في وقت عبرت فيه أستراليا عن التفاؤل بشأن تباطؤ انتشار الفيروس.
ويشكل التراجع النسبي جداً في عدد الوفيات والإصابات، بارقة أمل في تباطؤ انتشار الفيروس بعد إجراءات حجر مشددة فرضتها الدول الأكثر تضرراً لأسابيع.


محلياً، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 77 حالة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) أمس، ليصل إجمالي الإصابات إلى 556 حالة (منها 456 تتلقى العلاج بعد شفاء 99 ووفاة 1)، شهدت الأرقام تحولاً في اليومين الماضيين بميلان كفة الوافدين على المواطنين، من حيث عدد المصابين، تزامناً مع مباشرة وزارة الصحة في تشغيل المستشفى الميداني بأرض المعارض، بعد أن تم نقل المجموعة الأولى من المصابين الوافدين إليه، والتي ضمت نحو 100 حالة.
وأكدت مصادر مطلعة أن «الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الكويت، أسهمت حتى اليوم في احتواء انتشار الفيروس، رغم تزايد عدد الحالات»، مبينة أن «ذلك كان أمراً متوقعاً، لكن الإجراءات الصحية وتجهيز المحاجر منذ بداية الأزمة كانا يهدفان إلى ضمان استمرار التحكم والسيطرة في هذا الخصوص»، مشددة على «أهمية استمرار الالتزام بالتعليمات الصحية».
وفيما أظهرت المعطيات تزايد أعداد المصابين الوافدين على المواطنين، بواقع 228 مواطناً، مقابل 324 مقيماً، فضلاً عن 4 حالات لم تعلن جنسياتها، تسارعت حالات الإصابة بين الجنسيات الآسيوية، لتصل إلى 274 حالة، بمعدل يزيد على 49 في المئة من مجموع الإصابات، بينما بلغت حالات الإصابة بين الجنسيات العربية 43 حالة، بمعدل نحو 7.7 في المئة من الإجمالي، بواقع 31 حالة لمقيمين من الجنسية المصرية، و3 لكل من الجنسيتين اللبنانية والصومالية، وحالتين لكل من الجنسيات السعودية والعراقية والسودانية.
وتوزعت الإصابات بين الجنسيات الآسيوية، بواقع 224 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، و29 من الجنسية البنغالية، و10 من الجنسية الفيلبينية، وحالتين من الجنسية النيبالية، و9 حالات من الجنسية الباكستانية.
وشملت حالات الإصابة الأخرى من الجنسيات الغربية 4 حالات، بواقع حالتين لمقيمين من الجنسية الإسبانية، وحالة للجنسية الأميركية وأخرى للجنسية الكندية، فيما سجلت حالتان من الجنسية الايرانية وحالة من المقيمين بصورة غير قانونية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي