No Script

توتنهام يحلّ ضيفاً على شيفيلد يونايتد «المترنّح»... وموقعة أتالانتا ونابولي تجذب الأنظار

مانشستر سيتي - ليفربول... «قمّة الظلّ»

تصغير
تكبير

لندن - وكالات - تعتبر مباراة ليفربول المتوّج بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الأولى منذ 30 عاماً، ومضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب في الموسمين الماضيين وصاحب المركز الثاني، اليوم، «قمّة الظل»، على استاد «الاتحاد»، في ختام المرحلة الـ32.
وأطلقت هذه التسمية على الموقعة المنتظرة، لسببين، الأول لأن ليفربول حسم اللقب للمرة الـ19 في تاريخه قبل 7 جولات على النهاية، بعد خسارة مطارده المباشر «سيتي» أمام تشلسي 1-2، في المرحلة الماضية، ليبتعد الـ«ريدز» بفارق 23 نقطة عن الـ«سيتيزنس» (86 مقابل 63)، والسبب الثاني، هو خوض اللقاء خلف أبواب موصدة في ظل تفشّي فيروس «كورونا».
بيد أن المواجهة ستكون معنوية لكلا المدربين، فالإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب «سيتي»، يتطلّع إلى رد الاعتبار لخسارة فريقه ذهاباً 1-3، على ملعب «أنفيلد» في 10 نوفمبر الماضي، وتعكير مزاج لاعبي الـ«ريدز» في الظهور الأول لهم بعد ضمان لقب عزّ على النادي طويلاً.
وفي المؤتمر الصحافي عن المباراة، أكد غوارديولا، أن فريقه يريد أن يثبت نفسه. وقال «في الرياضة، ثمة دائما ما تريد اثباته. نحن راضون بشكل كبير عما قمنا به وما نقوم به، لكن بالنسبة الى الرياضيين، هذا لا يكفي. الماضي هو الماضي. ما قمنا به يبقى معنا، في ذكرياتنا، لكن العرض يجب ان يستمر».
ووجّه غوارديولا التحيّة الى مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، قائلا: «لا أعرفه بشكل جيد (على المستوى الشخصي) لكنني معجب به وبكرة القدم التي يقدمها فريقه».
وتابع: «هو يريد الفوز، أنا أريد الفوز، لكن (هذا التنافس) ينتهي في نهاية المباراة. هو زميلي وبالطبع أريد ان تجمعني به علاقة جيدة».في المقابل، يسعى كلوب، إلى تفوقه مرة أخرى على «بيب»، وعدم إفساد الأجواء الاحتفالية التي تسود الفريق والمدينة برمتها، على الرغم من إبداء انزعاجه من جماهير الفريق الأحمر، وحثها على عدم إضاعة الجهود التي تمت لاحتواء انتشار الفيروس بالتجمع في أعداد كبيرة للاحتفال باللقب.
وستشهد المباراة، وقوف لاعبي «سيتي» في «ممرّ شرفي» للاعبي ليفربول تكريماً لهم على تتويجهم باللقب، بحسب ما أكد غوارديولا أخيراً.
وعشية المواجهة، قال قائد ليفربول جوردان هندرسون، إن التحدّي الذي يواجه ناديه بعد ضمان إحراز لقب الدوري، هو الحفاظ على مواصلة اللعب بقوة والبحث عن المزيد من الألقاب، بعدما فاز العام الماضي بدوري أبطال أوروبا وكأس «السوبر» الأوروبية وكأس العالم للأندية.
وتابع: «نريد مواصلة المضي قدماً والتطوّر لأن الجزء الصعب الآن يتعلق بالحفاظ على الثبات والجدية في أعلى المستويات ومواصلة حصد الألقاب». وأضاف هندرسون: «هذا سيكون التحدي الجديد بالنسبة لنا، ولديّ الثقة التامة في الفريق أننا سنفعل ذلك».
وأكد أن كلوب ساعد اللاعبين على الحفاظ على تركيزهم. وزاد «نحن نرى أن المدرب هو شخص لا يدع أبداً أي شيء يشتت تركيزه عما يحاول تحقيقه».
وختم قائد ليفربول:«بعد (لقب) دوري أبطال أوروبا، كان يمكن السؤال عما إذا كنا نملك هذا النهم نفسه وهذه الرغبة نفسها للمضي قدماً والفوز بالمزيد؟ وأعتقد أننا أثبتنا نجاحنا هذا الموسم في إثبات ذلك».
وفي مباراة ثانية، يسعى توتنهام السابع (45) إلى التمسّك بآماله الضئيلة في التأهل إلى دوري الأبطال، عندما يحلّ ضيفاً على شيفيلد يونايتد «المترنّح» بعد العودة وصاحب المركز التاسع (44).
وكان لاعب الوسط البرتغالي برونو فرنانديز، سجّل ثنائية ليقود فريقه مانشستر يونايتد إلى فوزه الخامس في آخر 7 مباريات واستعادة المركز الخامس، بعد تغلبه بسهولة على مضيفه برايتون بثلاثية نظيفة، الثلاثاء، في المرحلة نفسها.
وسجّل فرنانديز هدفين (29 و50)، بعد افتتاح الشاب مايسون غرينوود التسجيل (16)، رافعاً رصيده إلى 13 هدفاً هذا الموسم في المسابقات كافة، فيما رفع فرنانديز رصيده إلى 6 أهداف منذ قدومه في الشتاء من سبورتينغ لشبونة.
ورفع «يونايتد» رصيده إلى 52 نقطة في المركز الخامس، بفارق الأهداف عن ولفرهامبتون، بينما تجمد رصيد برايتون عند 33 نقطة.

إيطاليا
تتجه الأنظار إلى قمّة أتالانتا الرابع (57 نقطة) وضيفه نابولي السادس (45)، اليوم، في ختام المرحلة الـ29 من بطولة إيطاليا. ويسير الفريقان في خط تصاعدي، أتالانتا حقق العلامة الكاملة في المباريات الست الأخيرة في الدوري، وفعلها نابولي في 5 لقاءات، فضلاً عن تتويجه بلقب الكأس المحلية على حساب يوفنتوس متصدر الدوري.
وفي الوقت الذي اقترب فيه أتالانتا بشكل كبير من ضمان تواجده في دوري الأبطال، حيث يبتعد بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه روما الخامس، لا يزال نابولي يتمسّك بأمل التواجد في المسابقة القارية، على الرغم من ابتعاده بفارق 12 نقطة عن أتالانتا.
وفي مباراة ثانية اليوم أيضاً، يلتقي روما مع أودينيزي.

هذا، وبقي فارق النقاط الأربع مخيّماً بين يوفنتوس المتصدر ووصيفه لاتسيو، بعد فوز الأول على مضيفه جنوى 3-1 بثلاثة أهداف استعراضية، والثاني على مضيفه تورينو بصعوبة 2-1، الثلاثاء، في افتتاح المرحلة نفسها.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 72 نقطة مقابل 68 للاتسيو.
في المباراة الأولى، تناوب على تسجيل ثلاثية يوفنتوس، الأرجنتيني باولو ديبالا (50)، البرتغالي كريستيانو رونالدو (56) والبرازيلي دوغلاس كوستا (73)، فيما سجّل أندريا بينامونتي هدف جنوى (76).
وفي الثانية، كرّر لاتسيو سيناريو مباراته الماضية ضد فيورنتينا، وحوّل تخلفه أمام مضيفه تورينو إلى فوز 2-1.
وتقدم أصحاب الأرض بركلة جزاء نفذها أندريا بيلوتي (5)، ثم أدرك لاتسيو التعادل عبر تشيرو إيموبيلي، الذي سيغيب أمام ميلان، السبت، بسبب تراكم الإنذارات (48)، معزّزاً صدارته لترتيب الهدافين بـ29 هدفاً، بفارق 5 أهداف عن رونالدو، ثم أهدى ماركو بارولو الفوز إلى لاتسيو (72).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي