No Script

«الراي» استطلعت الآراء حول الفكرة... البعض أيّدها وآخرون عارضوها

الزواج في زمن «كورونا»... تكاليف أقل على الشباب!

تصغير
تكبير

خلف العنزي: 

مع الزواج في زمن «كورونا»... نحن الشباب نحمل همّ تكاليف العرس الباهظة ومصاريف السفر وشهر العسل

شوق: 

ضد الزواج في زمن الفيروس... كفتيات لن نحظى بالاهتمام كما نريد

دلال القلاف: 

توقيت خاطئ... ومع ذلك لا أنكر أن الزواج في الفترة الحالية سيخفف التكاليف المادية

حنان: 

لست مع أو ضد

عبدالعزيز السيف: 

مؤيد لفكرة الزواج أتمنى التوفيق لجميع الشباب المقبلين على هذه الخطوة

أميرة أحمد: 

له جانبان... للشباب ستكون التكاليف أقل لكن من جهة أخرى الأغلبية غير ملتزمة بالتباعد

أسماء عيسى: 

يفضل على الجميع عدم الاختلاط

محمد علي: 

هذه سنّة الحياة بغض النظر سواء كنا نعيش في زمن كورونا أم لا

عايض العجمي:

أنصح وأحثّ الشباب على الزواج في زمن «كورونا» وبعده أيضاً

سلمان الغصين: 

أصبح بإمكان الشاب أن يعقد قرانه ويسعد مع زوجته بالمال من دون أن يفتّح أعين الناس عليه

عايد الظفيري: 

أخذنا منه دروساً عديدة وبات فرصة حتى نتعلم من الأخطاء السابقة من حيث التكاليف الباهظة

 

هل أصبح الزواج في زمن فيروس «كورونا» خياراً محبباً لدى كثير من الشباب كونه يساهم كثيراً في توفيرهم لدفع تكاليف إقامة حفلات الزفاف الباهظة والتي كانوا يعانون في السابق من تحملها؟ وهل هذا الخيار الذي يفضله الشباب قد تؤيده في المقابل الفتيات اللاتي قد يحرمن من عيش ليلة العمر وارتداء الفستان الأبيض؟
من هذا المنطلق، أجرت «الراي» استطلاعاً للرأي بين عدد من الشبان والشابات لمعرفة مدى قبولهم هذه الفكرة والإقدام عليها.
في البداية، تحدث خلف العنزي معبراً عن وجهة نظره بهذا الشأن قائلاً: «مع الزواج في زمن كورونا، إذ نحن الشباب نحمل هذا الهم كثيراً عند الإقبال على الزواج لناحية تكاليف العرس الباهظة ومصاريف السفر وشهر العسل وغيرها من الأمور التي ترافق هذه الليلة، وبالتالي في زمن فيروس كورونا تم اختصار كل هذه المواضيع وأصبح الأمر لنا كشباب بمثابة توفير، لذلك أنا من المؤيدين لمن يرغب بالزواج في الفترة الحالية كون ذلك سوف يوفر عليه كثيراً. بالمقابل المسألة ليست بخلاً على الإطلاق، بل هي منح الشاب وقتاً لتكوين نفسه أكثر، ومع مرور الأيام وعودة الحياة إلى طبيعتها يمكنه أن يعوضها (الزوجة) بكل ما فاتها».


من جانبها، عبّرت شوق عن رأيها قائلة: «شخصياً أنا ضد الزواج في زمن فيروس كورونا، لأننا نحن كفتيات لن نحظى بالاهتمام كما نريد (ماكو عيادات ولا صالونات ولا محلات، عشان البنت تجهز عمرها)، لذلك أرى أن فرحتها لن تكون مكتملة، لكن من ناحية الشباب فالزواج حالياً يعتبر أمراً إيجابياً كونه يساهم في توفيرهم المال في ظل عدم إقامة العرس أو السفر وحتى قضاء شهر العسل في الخارج».
أما دلال القلاف التي أيدت رأي سابقتها، فقالت: «من ناحيتي أنا ضد الزواج في زمن كورونا لأنني أراه توقيتاً خاطئاً، إذ من الممكن أن تجتمع الأسرتان مع بعضهما ويحصل الاختلاط مما قد يكون سبباً في تفشي فيروس كورونا لو كان أحد منهم مصاباً به من دون علمه، لكن مع ذلك لا أنكر أن الزواج في الفترة الحالية سيخفف التكاليف المادية على الشباب من حيث عدم القدرة على السفر وإقامة العرس».
من جانبها، عبّرت حنان عن رأيها بحيادية قائلة: «لست مع أو ضد الزواج في فترة كورونا لأنني شخصياً لم أواجه وجود أحد من أفراد عائلتي قد أقدم على هذه الخطوة بهذه الفترة. في المقابل، أتوقع أن كل الذين أقدموا على الزواج أرجعوا السبب لعدم معرفتهم متى ستنتهي هذه الجائحة والتي قد تمتد إلى مدتها سنة أو سنتين حتى، وبالتالي تزوجوا في هذه الفترة. أما في ما يخص التكاليف، فأتوقع أن كثيراً منهم قد وفروا المال، خصوصاً الموظفين في ظل عدم وجود أقساط تخصم، ولا حتى مجال للسفر وغيرها من الأمور».
وتبعها عبدالعزيز السيف، قائلاً: «بالنسبة إليّ، أنا مؤيد لفكرة الزواج في فترة كورونا، وأتمنى التوفيق لجميع الشباب المقبلين على هذه الخطوة التي من شأنها أن تساعدهم في المصاريف وتدفعهم للتفكير في المستقبل حتى يكونوا مستعدين لما هو قادم، وختاماً أدعو الله أن تزول عنا هذه الأزمة».
أما أميرة أحمد، فقالت: «الزواج في زمن كورونا له جانبان، إذ للشباب سوف تكون التكاليف أقل لهم، لكن من جهة أخرى الأغلبية غير ملتزمة بالتجمعات وخلافه. وأيضاً هو توفير على الشباب من الناحية المادية، لذلك إن أرادوا الإقدام على هذه الخطوة لا مانع بشرط عدم التجمع».
من جانبها، تحدثت أسماء عيسى وقالت: «على الرغم من أنه وفرّ مالاً كثيراً على الشباب من حيث مصاريف الزواج كالتسوق والسفر، لكنني ضد الزواج في زمن كورونا، لأنه يفضل على الجميع عدم الاختلاط مع الحرص على مسألة التباعد الاجتماعي، لهذا إن حصل هذا الزواج بالوقت الراهن حينها سيحصل بالطبع الاختلاط ما بين أفراد الأسرتين ويجتمعون من باب الاحتفال».
أما الدكتور محمد علي، فقال: «أنا من مشجعي الزواج لأن هذه سنة الحياة بغض النظر سواء كنا نعيش حالياً في زمن كورونا أم لا، لكن الفرق الوحيد بالزواج اليوم أن التكاليف قد أصبحت أقل على الشباب في ظل عدم وجود المبالغة بإقامة الأفراح والاحتفالات، وعدم البذخ في المصاريف غير الضرورية، ومن وجهة نظري أن الزواج هو الأمر الوحيد الذي يشعر الإنسان بكيانه ووجوده».
وتبعه عايض العجمي، قائلاً: «شخصياً أنا من مشجعي الزواج بالفترة الحالية لما فيه من تخفيف في التكاليف والمصاريف، وبالتالي يصبح فيه بركة، ولو تلاحظ أن الأعراس في السابق كانت لا تخلو من وجود البذخ، في حين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (زوجوهم وأعينوا عليهم). لهذا أنصح وأحثّ الشباب على الزواج في زمن كورونا وبعده أيضاً، وأن يحرصوا على أن يكون بسيطاً خالياً من المظاهر والبذخ الزائد عن حده سواء عند الرجال أو النساء».
بدوره، عبر سلمان الغصين عن رأيه بالقول: «الزواج عموماً شيء جميل ويكمل نصفه الثاني، وأرى أن الوقت الحالي فرصة لإخواني الشباب على الزواج لعدم وجود مصاريف (صار يقدر يفتح بيت بلا خساير)، إذ بعض الأعراس كانت تصل تكاليفها إلى 30 ألف و40 ألف دينار كويتي، أما اليوم فأصبح بإمكانه أن يعقد قرانه ويأخذ زوجته (ويتوكل على الله) ويسعد بهذا المال معها من دون أن يفتّح أعين الناس عليه».
وختاماً تحدث عايد الظفيري، بالقول: «في ما يخص الزواج في زمن فيروس كورونا أرى أننا قد أخذنا منه دروساً عديدة وبات فرصة حتى نتعلم من الأخطاء السابقة من حيث التكاليف الباهظة التي كنا ندفعها، إذ الزواج حالياً من شأنه توفير الكثير من المال على الشباب لعدم وجود تكاليف عرس باهظ، وبإذن الله أن تتحسن الظروف وتعود إلى سابق عهدها وألا تمضي هذه المرحلة من غير أن يكون الناس قد تعلموا دورساً منها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي