قالتها الكويت صريحة من قبل وأعادتها مجدداً اليوم، فأوصلت رسالة مباشرة إلى السياسة الأميركية التي يتزعّمها رئيسها دونالد ترامب حول صفقته (صفعته) المسماه بصفقة القرن!
كلمات الكويت واضحة في هذا الشأن منذ امد طويل، وظهر ذلك من خلال موقف البلاد الرسمي في المحافل الدولية لاسيما في مجلس الأمن، ومعه الرأي الشعبي الداعم لموقف الحكومة، الذي عبر عنه مراراً وتكراراً رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في البرلمانات العربية والأوروبية.
ورغم الضغوطات التي تتحملها البلاد من الولايات المتحدة لثنيها عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية - لاسيما القدس - فقد أوصلت رسالتها واضحة منذ أيام رداً على الصفقة المشبوهة بقولها «انطلاقاً من موقف الكويت المبدئي والثابت بدعم خيارات الشعب الفلسطيني»، فإن «الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبالمرجعيات التي استقر عليها المجتمع الدولي وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، في حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».