تصفية 11 إرهابياً في العريش

قتل 11 إرهابياً، أمس، في مداهمة أمنية لإحدى البؤر الإرهابية، في العريش شمال سيناء.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أنه «توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية، من إحدى المزارع الكائنة في منطقة العبور دائرة قسم شرطة أول العريش، وكراً ومُرتكزاً للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية».
وأضافت أن «قوات الأمن قامت باستهدافهم وتبادل إطلاق النيران معهم والذي استمر لفترة وأسفر عن مصرعهم والعثور بحوزتهم على 7 بنادق وعبوتين متفجرتين وحزامين ناسفين».

وفي سياق متصل، تقدم محام ببلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، اتهم فيه والدي الإرهابي عبدالرحمن خالد، منفذ تفجير معهد الأورام، بتحريضه على ارتكاب تلك الجريمة وطالب بمحاكمتهما عن تنفيذها.
وفي مواجهة جديدة مع الفساد المالي، أعلنت الرقابة الإدارية توقيف الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام أحمد سليم، بتهمة تقاضي رشاوى.
وقال رئيس المجلس مكرم محمد أحمد، إنه علم بتحركات سليم، منذ شهرين، وسمح للرقابة بتوقيفه.
وعمل سليم مع عدد من وزراء الإعلام السابقين في مكاتبهم، وتولى مناصب قيادية عدة، حتى أبعده وزير الإعلام السابق أسامة هيكل من مكتبه، ولكنه عاد ليتولى منصبا قياديا.
ديبلوماسياً، أجرى وزير الخارجية سامح شكري، محادثات هاتفية مساء الاثنين مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، تناولت، بحسب وزارة الخارجية المصرية، سبل دفع وتطوير العلاقات الثنائية، إضافة إلى مناقشة «الأزمات في كل من سورية واليمن وليبيا، وتطورات الأوضاع في منطقة الخليج».
وتبادل الوزيران، وفق بيان للخارجية، «الرؤى حول مختلف الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمها القضية الفلسطينية».
وشدد شكري على «ضرورة التوصل إلى حل شامل لتلك القضية على أساس حل الدولتين».
من جهة أخرى، أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تقديره لليابان لاستضافتها اجتماعات مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية «تيكاد 7»، بين 28 و30 أغسطس الجاري.
وأكد في رسالة إلى المؤتمر، الذي سيشارك فيه، أن «عملية التيكاد» أثبتت منذ انطلاق قمتها الأولى العام 1993، أنها إحدى المنصات المهمة التي تجمع مختلف الشركاء معا لدعم أفريفيا وتطلعاتها التنموية.عسكرياً، وصلت قوات مصرية إلى روسيا، أمس، للمشاركة في مناورات مشتركة روسية - بيلاروسية في إطار تدريبات «حماة الصداقة - 4» الدورية والتي ستنفذ يومي 28 و29 أغسطس.