الحوثيون يعلنون وقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة
جهود محادثات السلام اليمنية تتلقى زخماً من «الشرعية» والميليشيات
عواصم - وكالات ومواقع - أعطى الحوثيون والحكومة اليمنية الشرعية، زخماً لجهود الأمم المتحدة الهادفة إلى عقد محادثات في السويد خلال الأسابيع المقبلة.
ففي حين أعلنت الميليشيات أنها أوقفت الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة ضد التحالف العربي والقوات اليمنية، بناء على طلب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، أكدت الحكومة الشرعية رسمياً أنها ستشارك في محادثات ستوكهولم.
وخلال بيان لها ليل أول من أمس، أعربت الميليشيات عن استعدادها «لتجميد وإيقاف العمليات العسكرية في كل الجبهات».
وقال رئيس «اللجنة الثورية العليا» للانقلابيين، محمد علي الحوثي «بعد تواصلنا مع المبعوث الدولي وطلبه إيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، فإننا نعلن عن مبادرتنا بدعوة الجهات الرسمية اليمنية إلى التوجيه بوقفها».
في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الخارجية في السلطة المعترف بها دولياً، في بيان، أنها أكدّت لغريفيث أنها سترسل وفداً لتمثيلهاً في المفاوضات. ودعت في رسالة، الأمم المتحدة إلى «الضغط على الميليشيات الحوثية للتجاوب مع الجهود الأممية والحضور الى المشاورات من دون قيد أو شرط».
كما طالبت باتخاذ «موقف حازم من أي تعطيل قد تقوم به الميليشيات لتأخير أو عدم حضور المشاورات في موعدها المحدد».
وفي نيويورك، وزعت بريطانيا على أعضاء مجلس الأمن، أمس، مشروع قرار في شأن الأوضاع الانسانية في اليمن.
ميدانياً، عثرت القوات الحكومية على معمل لصناعة الألغام تابع للميليشيات داخل مسجد في الحُديدة.
وقُتل صيادان جراء انفجار لغم بحري على سواحل المدينة الساحلية. واختطفت الميليشيات 18 صياداً.
وفي محافظة تعز، قال مصدر عسكري إن القيادي الحوثي أبوخليل لقي مصرعه مع عدد من عناصره، في هجوم نوعي نفذته قوات الجيش الوطني على مواقع وتحصينات الميليشيات في منطقة الكدمة (مديرية مقبنة).
ويعتبر أبوخليل قائد «الأمن الوقائي» للميليشيات في الجبهة الغربية لمحافظة تعز.
في المقابل، أحبطت قوات الشرعية محاولة تسلل للحوثيين غرب تعز.