«الصحة»: تضافر جهود المتبرعين ساهم بتعزيز مخزون بنك الدم خلال جائحة «كورونا»
قالت وزارة الصحة ممثلة بمديرة إدارة خدمات نقل الدم الدكتورة ريم الرضوان ان تضافر جهود المتبرعين من مواطنين ومقيمين ومختلف الجهات والمؤسسات أدى الى تعزيز مخزون بنك الدم خلال جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19)، مبينة ان التبرع بالدم مسؤولية وطنية واجتماعية وانسانية كبرى.
وأضافت الرضوان في تصريح صحفي أمس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين الذي يصادف اليوم ان المناسبة تأتي مختلفة هذا العام حيث شكل التبرع تحديا للمتبرعين من جهة ولبنك الدم المركزي من جهة أخرى بهدف توفير الدم الآمن والكافي في ظل الازمة الراهنة التي تهيمن على العالم بأسره.
وأكدت أن التبرع مسؤولية اجتماعية مشتركة وان تضافر المجتمع المحلي في تعزيز النظام الصحي بضمان امدادات كافية ومأمونة ومستدامة من الدم ومشتقاته تجلى واضحا خلال الشهور الماضية وبالتزامن مع جائحة (كورونا).
وألمحت الى أن (الصحة) التي تشارك العالم بهذه المناسبة تحت شعار (تبرع بدمك واجعل العالم مكانا أوفر صحة) تثمن جهود المتبرعين الذين «كانوا عند حسن الظن بهم وقدموا دمهم طوعا لانقاذ حياة المرضى».
وأفادت ان الأزمة الراهنة أفرزت فئة جديدة من المتبرعين وهم متبرعو البلازما المتعافون من الفيروس الذين جسدوا على أرض الواقع مبدأ العمل الإنساني في محاولة لإنقاذ المرضى من هذا الوباء.
وأعربت عن بالغ الشكر والاعتزاز بجميع الجهات المساهمة بحملات التبرع في البلاد، مبينة ان 10 جهات تصدرت تلك الحملات وفي مقدمها حملة أمام الحياة بـ(1343) متبرعا وشركة البترول الوطنية بـ(1192) متبرعا.
وقالت إنه سيتم غدا الإعلان عن أسماء جميع الجهات المتصدرة بمواقع التواصل الاجتماعي التابعة للادارة بمناسبة اليوم العالمي «شكرا وثناء على جهودها».
وأفادت أنه منذ مطلع العام الجاري حتى الآن تم جمع نحو 33 الف وحدة دم وصفائح دموية مقارنة ب38 الف وحده العام الماضي مؤكدة انها نسبة عالية بالنظر لما تمر البلاد به حاليا.
أما بالنسبة للبلازما المناعية، فقالت انه تم جمع 500 وحدة علاجية من متبرعين متعافين من فيروس (كورونا) منذ بداية برنامج التبرع في 8 ابريل الماضي.
وثمنت جهود الهيئات الحكومية والقطاع الخاص وجمعيات النفع العام ودورها الريادي في انجاح حملات التبرع التي جمعت اكثر من 3000 وحدة دم بما يمثل 10 بالمئة من مجموع ما تم جمعه خلال فترة الجائحة.