No Script

«الكويت شفافة وجميع ملفاتها مكشوفة للعلن»

الخبيزي: لم نتلقَّ تساؤلات أوروبية في شأن «البدون»

u0627u0644u062eu0628u064au0632u064a u0645u0634u0627u0631u0643u0627u064b u0633u0641u064au0631 u0628u0644u062cu064au0643u0627 u0648u0632u0648u062cu062au0647 u0642u0635 u0642u0627u0644u0628 u0627u0644u062du0644u0648u0649
الخبيزي مشاركاً سفير بلجيكا وزوجته قص قالب الحلوى
تصغير
تكبير
  • - نحظى بدعم أوروبي على مستوى القضايا الخليجية أو الإقليمية 
  • - نتطلع لزيادة حجم الاستثمارات الكويتية في بلجيكا والبالغة  823 مليون دولار 
  • - نعتبر بريطانيا  مركزاً تجارياً عالمياً حتى قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي 
  • هيربات: خطة  «الكويت 2035» التنموية طموحة... والشركات البلجيكية مستعدة للمساهمة  في مشروعاتها

نفى مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي، أن تكون الكويت تلقت أي تساؤلات من قبل الاتحاد الأوروبي بشأن ملف عديمي الجنسية في البلاد «البدون»، قائلاً «لم نتلقَ أي أسئلة في هذا الشأن، باعتبار الكويت شفافة وجميع ملفاتها مكشوفة للعلن».
وأضاف الخبيزي للصحافيين، على هامش مشاركته في الاحتفال بعيد الملك في مملكة بلجيكا مساء أول من أمس، ان الكويت تعتبر بريطانيا مركزاً تجارياً عالمياً حتى قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي، متطلعاً لاستقرار وضعها الأوروبي، كاشفاً عن «تعديل موعد انعقاد اجتماعات لجنة التوجيه المشتركة بين البلدين، بسبب استقالة الحكومة البريطانية، ولكن موعدها في يناير من حيث المبدأ».
وبشأن آخر تطورات العلاقات بين الكويت والاتحاد الأوروبي، ذكر الخبيزي أن «العلاقة وصلت إلى أفضل المستويات»، لافتا إلى أن «الكويت تحظى بدعم من الاتحاد الاوروبي، سواء على مستوى القضايا الخليجية أو الاقليمية».


وبشأن محادثات زيارة وزير الخارجية اليوناني إلى الكويت التي بدأت أمس، قال الخبيزي ان العلاقات بين البلدين متميزة، واليونان أصبحت دولة مهمة للكويت، باعتبارها وجهة سياحية مهمة واستراتيجية للكويتيين، بعد إغلاق بعض المناطق السياحية في المنطقة بسبب الأوضاع التي تمر بها، لافتاً إلى أن البلدين وقعا اتفاقيتين تتعلقان بالتعاون الزراعي واتفاقية تعاون مع المعهد الديبلوماسي تتعلق بقطاع التعليم الاكاديمي.
وعن المناسبة، قال الخبيزي إن العام الحالي يشهد مرور 55 عاماً على إقامة العلاقات الكويتية - البلجيكية، مضيفا أن بلجيكا تحتضن المنتجات الكويتية البترولية، والتي من خلالها يتم تسويق البنزين والديزل الكويتي ووقود الطائرات، اضافة الى الاستثمارات المباشرة.
وذكر أن الحكومة البلجيكية كانت تتطلع لزيارة سمو الأمير، والتي تأجلت لأسباب عدة، حيث كان سموه سيلقي كلمة امام الاتحاد الأوروبي، والعمل جار حاليا لجدولة زيارة سموه، معرباً عن تطلعه لعقد أعمال الدورة الأولى من اللجنة الاقتصادية المشتركة، في بروكسل خلال الشهر الجاري، حيث يترأس الوفد مساعدة وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية أمل الحمد.
وأضاف الخبيزي «نعمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، الذي بلغ ما يقارب من 74 مليون دينار في العام 2018 من غير المشتقات النفطية»، مضيفا «نتطلع الى زيادة حجم الاستثمارات الكويتية في بلجيكا والتي تبلغ 823 مليون دولار»، مشيدا في الوقت نفسه بالتعاون النفطي، حيث تمتلك شركة البترول الكويتية 404 محطات وقود في بلجيكا.
وذكر أن هناك 5 اتفاقيات موقعة بين البلدين، إضافة الى 3 مذكرات تفاهم، متطلعا لتوقيع المزيد من الاتفاقيات، للإسهام في تعزيز العلاقات.
بدوره، قال السفير البلجيكي بيت هيربات، إن العلاقات البلجيكية ـ الكويتية إيجابية وممتازة وتتسم بالعمق والقوة والمتانة، في إطار من الثقة والاحترام المتبادل، فهي في مجملها علاقات تاريخية ومتطورة على جميع الأصعدة ومختلف مجالات التعاون، وتحظى برعاية خاصة من القيادة السياسية في البلدين.
وأضاف في كلمة ألقاها في الحفل «على الصعيد السياسي لدينا العديد من القواسم المشتركة مع الكويت، من حيث السياسة الخارجية التي يتبعها البلدان الصديقان، من خلال إيمانهما بالحوار كوسيلة فعالة في حل النزاعات وإحلال السلام، كما يجمعنا مع الكويت تفاهم ملحوظ حول العديد من الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية»، لافتا الى ان «العلاقات الاقتصادية تتطور وبشكل ايجابي».
ولفت الى ان الديبلوماسية الكويتية عريقة ومتميزة، وتعتبر أحد أبرز اللاعبين الأساسيين في دعم استقرار المنطقة وتحقيق التوازن فيها، مشددا على أن «الكويت لعبت دوراً رائداً من خلال عضويتها غير الدائمة وكانت صوتاً مسموعاً وبناء داخل مجلس الأمن».
وأشاد هيربات بخطة «الكويت 2035» التنموية، والتي وصفها بالطموحة، مشيرا إلى استعداد الشركات البلجيكية للمساهمة في المشروعات الكبرى فيها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي