No Script

«الوزاري» العربي طالب أنقرة بانسحاب فوري من شمال شرقي سورية

العرب يُهدّدون تركيا بإجراءات سياسية واقتصادية

u0648u0632u0631u0627u0621 u0627u0644u062eu0627u0631u062cu064au0629 u0627u0644u0639u0631u0628 u062eu0644u0627u0644 u0627u062cu062au0645u0627u0639u0647u0645 u0623u0645u0633 u0641u064a u0627u0644u0642u0627u0647u0631u0629 t (u0631u0648u064au062au0631u0632)
وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم أمس في القاهرة (رويترز)
تصغير
تكبير
  • النظر في اتخاذ إجراءات عاجلة  لمواجهة العدوان بما في ذلك  خفض العلاقات الديبلوماسية  ووقف التعاون العسكري 
  • الحكيم: العراق سيقدم طلباً  لعودة سورية إلى الجامعة

بعد اجتماع شهد كلمات ساخنة وتنديدات واسعة، دان وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع طارئ عُقد أمس في مقر الجامعة العربية في القاهرة «العدوان التركي» على الأراضي السورية وطالبوا بوقفه والانسحاب الفوري للقوات التركية، مشيرين إلى أنه «سيتم النظر في اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وسياحية في ما يتعلق بالتعاون مع تركيا، وخفض العلاقات الديبلوماسية، ووقف التعاون العسكري».
وأورد البيان الختامي للاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية على خلفية التدخل العسكري التركي في سورية، سلسلة قرارات أبرزها «إدانة العدوان التركي على الأراضي السورية» واعتباره «تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي».
وطالب الوزراء في بيانهم «بوقف العدوان وانسحاب تركيا الفوري وغير المشروط من كافة الأراضي السورية»، فضلا عن «تحميل تركيا المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات لعدوانها على تفشي الارهاب أو عودة التنظيمات الارهابية - بما فيها تنظيم داعش الارهابي - لممارسة نشاطها في المنطقة».


وتحفظت قطر والصومال على البيان الختامي الذي أكد أن «كل جهد سوري للتصدي لهذا العدوان والدفاع عن الأراضي السورية، هو تطبيق للحق الأصيل لمبدأ الدفاع الشرعي عن النفس وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة».
وتقرر، وفق البيان، «النظر في اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة العدوان التركي، بما في ذلك خفض العلاقات الديبلوماسية، ووقف التعاون العسكري، ومراجعة مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية مع تركيا».
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إن «العملية العسكرية التي تقوم بها تركيا في شمال شرقي سورية ليس لها سوى اسم واحد هو الغزو والعدوان».
وأضاف: «هناك تفهم ربما للحاجة للقاء عربي آخر للنظر في تفعيل خطوات أخرى تجاه سورية بشكل تدريجي، وأن عودة سورية للجامعة العربية تحتاج إلى موافقة من الدول الأعضاء بالجامعة العربية، والجانب السوري عليه أعباء في هذا الأمر، فما أسهل أن تقدم دعوة لعودة سورية ويقول الجانب السوري هذه شروطي، ولكن لا يجب أن يكون هناك شروط من هذا الطرف أو ذاك».
وأضاف أن «خروج القوات الأجنبية واتخاذ سورية خطوات ستكون مؤشرا يسمح ببحث مسألة عودة سورية للعمل العربي المشترك».
من ناحيته، قال وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، إنه سيكون هناك طلب عراقي مكتوب يقدم للجامعة العربية يدعو لعودة سورية حال تجمع أكبر عدد من الدول العربية للمطالبة بعودتها.
وأضاف أن «عددا من الدول العربية أعربت خلال الاجتماع عن أهمية عودة سورية لمقعدها في الجامعة العربية وأصبح المطلب يردد بشكل لابأس به».
من جهته، دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير المجتمع الدولي الى «الاضطلاع بدوره لوقف هذا العدوان الذي يشكل تهديدا على سورية وينعكس سلبيا على امن واستقرار المنطقة».
من جانبه أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي أنور قرقاش «ضرورة تكاتف الجهود العربية لوقف العدوان التركي».
بدوره، اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري أن «العدوان التركي يتخفى تحت منصة محاربة الارهاب ليصل الى مرحلة الاحتلال... ويضرب بجميع القرارات الدولية عرض الحائط ويهدد الامن القومي العربي ويعيد الصدام الدموي نتيجة التغيرات السكانية القصيرة واعادة فتح سجون داعش مما يعيد تلك التنظيمات الارهابية للعمل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي