No Script

«بوينغ»... متفائلة بالمنطقة

تصغير
تكبير

أكدت شركة بوينغ أن ظروف سوق الطيران الصعبة تأثرت بتقلبات أسعار العملة، وانخفاض أسعار النفط، وعدم اليقين الناجم عن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، علاوة على المنافسة الشرسة والتباطؤ الاقتصادي العالمي، الأمر الذي انعكس على نمو شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط.
 توقعت «بوينغ» أن تسجل شركات الطيران الإقليمية التي تأثرت بهذه العوامل نمواً أقل من 2 في المئة في حركة المسافرين في 2019، إلا أنه من المرجح أن تزيد النسبة خلال العامين المقبلين، لاسيما وأن أساسيات السوق لا تزال قوية.
ووفقاً لموقع «ذي ناشيونال»، أوضح نائب الرئيس لعمليات التسويق في «بوينغ»، راندي تينسيث، أنه متفائل في شأن السوق على المدى الطويل في الشرق الأوسط، والتعافي قريب الأجل المدعوم من نموذج الأعمال القوي لشركات الطيران.


ولفت تينسيث إلى أن شركة «بوينغ» تلحظ توجهاً من قبل دول منطقة الشرق الأوسط نحو شراء الطائرات الصغيرة ذات البدن الواسع، في وقت تعمل فيه خطوط الطيران على مواءمة قدراتها وسط ظروف السوق التي تتسم بالتحديات، الأمر الذي من شأنه أن يوفر المزيد من الفرص لطائرات «بوينغ 787» ذات الممرين في سوق تهيمن عليه الطائرات واسعة البدن.
ووفقاً لتقرير «بوينغ» حول «توقعات سوق الطيران التجاري 2019 - 2038»، فإن حجم الطلب المتوقع على الطائرات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط، سيصل إلى 3310 طائرات بقيمة 725 مليار دولار حتى عام 2038.
وتوقعت «بوينغ» أن تدخل شركات الطيران على المدى القريب مرحلة جديدة من الاستبدال لبعض طائراتها القديمة، ما يخلق فرصاً لطائرة «777X» الجديدة ذات البدن العريض، لافتة في الوقت عينه إلى أنها تجري في الوقت الراهن محادثات مع شركة طيران الإمارات حول تأخر تسليم هذه الطائرات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي