«الفيلم جرى تصويره بين لبنان وباريس»
فرح الهاشم لـ «الراي»: «قصة مش مكتوبة»... عن الرجل المثالي
فرح الهاشم
هكذا أزاحت المخرجة الكويتية فرح الهاشم الستار عن تفاصيل فيلمها الطويل الثاني «قصة مش مكتوبة» بعد نجاحها قبل بضع سنوات بفيلمها الروائي الأول «ترويقة في بيروت»، مؤكدة أن مدة الفيلم قرابة 70 دقيقة، وجرى تصويره بين جنوب لبنان وباريس، كاشفة الغطاء عن أن العمل سيطوف في عدد من المهرجانات العربية والعالمية بدءاً من الخريف المقبل.
الهاشم، قالت في تصريح خاص لـ «الراي»: «تدور أحداث الفيلم حول (مكسين)، وهي كاتبة تبحث عن فكرة الرجل المثالي وتسعى حثيثاً إلى إيجاده، وفي الوقت ذاته هي تبحث في ذاتها عن ذاتها، وتسأل نفسها إن كانت هي مثالية أم لا!... وهل تريد الحب أم الصداقة».
ومضت الهاشم في سرد تفاصيل العمل، قائلة: «في سياق بحثها، تلتقي مكسين بفنان بوهيمي يعيش وحيداً ويرسم وجوهاً غريبة في محاولات بحثه عن نصفه الآخر»، مضيفة: هو يعرف مكسين من خلال رؤيته لها في الأماكن، ويلتقيها ويجلس معها في مخيلته، لكنه لا يلتقي بها في الواقع، وإنما يعزل نفسه عن واقعه خوفاً من يومياته المبنية على الخيال الذي يمتلكه ويعتبره ثروته الفنية، فمن خلاله يستمد أعماله ولوحاته والوجوه».
ولفتت الهاشم إلى أن الفيلم من تأليفها وبطولتها، وهو عمل يكسر نمطية الفيلم التقليدي بابتداع الأفكار التي تحمل أكثر من معنى وأبعد من هدف، وفقاً لتعبيرها.
الهاشم، قالت في تصريح خاص لـ «الراي»: «تدور أحداث الفيلم حول (مكسين)، وهي كاتبة تبحث عن فكرة الرجل المثالي وتسعى حثيثاً إلى إيجاده، وفي الوقت ذاته هي تبحث في ذاتها عن ذاتها، وتسأل نفسها إن كانت هي مثالية أم لا!... وهل تريد الحب أم الصداقة».
ومضت الهاشم في سرد تفاصيل العمل، قائلة: «في سياق بحثها، تلتقي مكسين بفنان بوهيمي يعيش وحيداً ويرسم وجوهاً غريبة في محاولات بحثه عن نصفه الآخر»، مضيفة: هو يعرف مكسين من خلال رؤيته لها في الأماكن، ويلتقيها ويجلس معها في مخيلته، لكنه لا يلتقي بها في الواقع، وإنما يعزل نفسه عن واقعه خوفاً من يومياته المبنية على الخيال الذي يمتلكه ويعتبره ثروته الفنية، فمن خلاله يستمد أعماله ولوحاته والوجوه».
ولفتت الهاشم إلى أن الفيلم من تأليفها وبطولتها، وهو عمل يكسر نمطية الفيلم التقليدي بابتداع الأفكار التي تحمل أكثر من معنى وأبعد من هدف، وفقاً لتعبيرها.
