No Script

حوار / «غيابي عن الشاشة مسألة وقت... وأطل قريباً في (كان خالد)»

طيف لـ «الراي»: عُمرِي... يُحتِّم عليّ دور الأم

u0637u064au0641
طيف
تصغير
تكبير
  • هناك أعمال جميلة  و«متعوب عليها»...  لا تأخذ حقها  في المشاهدة والتقييم

عزتْ الفنانة طيف تجسيدها لأدوار الأم باستمرار إلى أنها في مرحلة عمرية تضعها في قوالب معينة من الشخصيات، مثل المطلقة أو الدكتورة وغيرهما، مُوضحةً أن العقل والمنطق لا يقبلان بأن تؤدي دوراً لفتاة صغيرة. وتمنت أن تطلّ بوجوه متعددة، لا سيما في الدراما التراثية، على غرار المرأة المكافحة التي تواجه قسوة الحياة وشظف العيش.
طيف، التي عادت أخيراً من إجازتها الصيفية، قالت في حوار مع «الراي» إنها تترقب عرض المسلسل التلفزيوني «كان خالد» الذي تشارك في بطولته، بعد أن تأجل عرضه في الموسم الدرامي الماضي لعدم جهوزيته، منوهة إلى تلقيها عرضاً للمشاركة في مسلسل جديد، لكنها اعتذرت عن عدم المشاركة فيه، بداعي السفر. كما عبّرت عن توقها الشديد للعودة إلى خشبة المسرح، متى سنحت الفرصة.

• بعد الإجازة التي قضِيتها مع الأبناء خارج الكويت، هل نتوقع منك نشاطاً فنياً حافلاً، خلال الأيام المقبلة؟
- كانت إجازة ممتعة مع «عيالي»، حيث انطلقنا في رحلة أسرية إلى الخارج، من أجل الراحة والاستجمام. أما على الصعيد الفني، فأرى أن الوقت لا يزال مبكراً لمزاولة النشاط، لأن الموسم الدرامي المخصص لتصوير الأعمال لم يبدأ بعد، مع العلم أن هناك من حدثني عن إمكانية التعاون في عمل جديد، حيث جرى ذلك قبيل مغادرتي الكويت بساعات قليلة وأثناء تواجدي مع عائلتي في المطار، لكنني اعتذرت عن عدم المشاركة بداعي السفر.
• وكيف تفسرين غيابك في الموسم الدرامي الماضي؟
- «غياب عادي»، حيث كان مقرراً عرض المسلسل الاجتماعي «كان خالد» الذي شاركتُ في بطولته، إلى جانب نخبة كبيرة من النجوم، لكن تأجل عرضه لعدم جهوزيته، إذ لم يكتمل تصويره إلا في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وكما يقولون: «في كل تأخيرة خيرة».
• هل تقصدين أن عرض المسلسل بعيداً عن زحمة الأعمال التي تضج بها القنوات الخليجية في شهر رمضان، أفضل لناحية المتابعة؟
- بكل تأكيد، لأن هناك أعمالاً جميلة و«متعوب عليها»، لا تأخذ حقها في المشاهدة والتقييم، لغزارة المسلسلات المعروضة في الموسم نفسه.
• ألم تشعري بالحسرة والندم كونك غائبة عن جمهورك؟
- بالقطع لا، فالجمهور يعلم تماماً أنني لا أشارك في أي عمل، ما لم يحمل قيمة عالية، وبالتالي فإن غيابي عن الشاشة - مسألة وقت - ولن يدوم طويلاً، حتى أعود مجدداً إلى الشاشة الصغيرة.
• ما رأيك في عرض المسلسلات على مدار العام خلال السنوات الأخيرة، من دون الاعتماد على موسم محدد؟
- أعتبره أمراً إيجابياً، فإذا تواجدت في عمل واحد مناسب خلال العام، فهذا يكفيني. المهم أن العمل «ينشاف» وتكون قصته جميلة ومؤثرة.
• بعد هذا المشوار، ما الدور الذي تودين تجسيده؟
- أتمنى أن أقدم دور الأم المكافحة، والتي تقوى على أن تكون صلبة في مواجهة الحياة والصعوبات، ويُفضَّل أن يتم ذلك في مسلسل تراثي.
• لكنك تلقيتِ هذا العام عرضاً للمشاركة في المسلسل التراثي «الديرفة»، ولم تشتركي فيه؟
- للأسف، لم أستطع المشاركة في «الديرفة» لارتباطي في تصوير مسلسل «كان خالد»، مع المنتج والفنان نايف الراشد.
• ألم يعتريك شعور بالملل من أدائك المستمر لأدوار الأم؟
- لا يُخفى أنني في مرحلة عمرية تُحتِّم عليّ تأدية دور الأم، سواء كانت اماً طيبة واما شريرة، بالإضافة إلى أدوار أخرى تناسب عمري، على غرار المطلقة والدكتورة أو الأخت الكبرى. هذا واقع، فالعقل والمنطق لا يقبلان أن أجسد دوراً لفتاة أصغر من عمري.
• ما سبب غيابك عن الكوميديا في السنوات الأخيرة، بالرغم من شغفك بالمشاركة في هذه النوعية من الأعمال؟
- للأمانة، لم أجد النص الكوميدي الذي يدفعني إلى خوض التجربة من جديد، أسوة بالنصوص الثرية في السابق، وأقصد النص التلفزيوني. في حين أن هناك نصوصاً كوميدية جيدة تقدم على خشبة المسرح، وهو ما نراه في أعمال طارق العلي وحسن البلام وعبدالعزيز المسلم، وغيرهم من الفنانين.
• هل يشدك الحنين إلى المسرح؟
- اشتقت إليه كثيراً، ومشتاقة بالذات إلى المسرحين التجاري والأكاديمي، لكن لم أتلق عرضاً مناسباً لخوض التجربة.
• لماذا اكتفيتِ بالمشاركة من خلال التمثيل الصوتي فقط في مسرحية «التابعة» للمخرج والمنتج عبدالله الرميان؟
- جميلة تلك المشاركة وأعتزّ فيها كثيراً، حيث أديت صوت «التابعة» التي تسكن البيت. ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر لاعضاء فريق العمل كافة، ممن أحاطوني بالمحبة كلها، وكرموني خلال تواجدي في أحد العروض الخاصة بالمسرحية. أيضاً، أخصّ بالشكر الفنان الشاب عبدالله الرميان، هذا الإنسان الراقي الذي ألتقى به للمرة الأولى، ومن خلال «التابعة»، لكنني وجدته في قمة بالأخلاق، كما وعدني بتعاون مسرحي بيننا، وأنتظر الأيام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي