No Script

موقع «Social Watcher» المتخصص في رصد وتحليل «الهاشتاغات» كشف خفاياه وما يقف وراءه

هاشتاغ «الحرية للمعتقلين البدون»... «ريتويت» هائل من «روبوتات» وحسابات خارج الكويت

تصغير
تكبير
  • مشاركات الهاشتاغ تضمنت  13 في المئة تغريداً  مقابل 87 في المئة  إعادة تغريد
  •   7069 حساباً خضعت  للدراسة عمدت  إلى «ريتويت» مفرط  لتلافي تحمل المسؤولية 
  • اليوم الأول للحملة  شهد 10961 مشاركة  بواقع 2055 تغريدة  مقابل 8906 «إعادات» 
  • الكويت تصدرت الدول  في التغريد تلتها  أميركا ثم السعودية  فبريطانيا وكندا 
  • معركة التغريد قادها  حساب نشر 483 تغريدة  خلال أسبوع اتضح  فيما بعد أنه «روبوت» 
  • حساب «عتيج المسيان»  يستخدم أكثر من هاتف  بدليل أنه غرد  من الكويت ثم من بريطانيا 
  • كان لافتاً وجود  حساب مزيف باسم  الرئيس ترامب  ضمن أكثر 15 حسابا  تفاعلا مع الهاشتاغ
  •   72 حسابا تصنف نفسها  بأنها خدمات أو مواقع  إخبارية تابعت الهاشتاغ  21 منها فقط  ذكرت أنها مرخصة 


كشف موقع الذكاء الاجتماعي «Social Watcher» المتخصص في رصد وتحليل الوسوم «الهاشتاغات» الأكثر تداولاً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن مؤشر خطر أظهرته حملة هاشتاغ «الحرية للمعتقلين البدون» التي انطلقت عبر «تويتر» في أعقاب اعتقال بعض المقيمين بصورة غير قانونية لجرائم تتعلق بأمن الدولة، حيث شهد الهاشتاغ حالة من إعادة التغريد «ريتويت» لمشاركات معينة بصورة غير مألوفة وسجلت نسبة مئوية لافتة.
وتوصل التقرير الذي أصدره الموقع عن رصده وتحليله لمضون هاشتاغ «الحرية للمعتقلين البدون» وحصلت «الراي» على نسخة منه، توصل إلى أن ما نسبته 87 في المئة من مشاركات المغردين فيه عبارة عن إعادة تغريد «ريتويت» فيما لم تتعدّ نسبة التغريد 13 في المئة فقط، وهو ما يعكس خطورة محتوى التغريدات - وفق التقرير - أضف إلى أن معظم المشاركات في الهاتشاغ كانت من حسابات خارج الكويت، وكان أكثرها نشاطا في إعادة التغريد عبارة عن «روبوتات» تعمل آليا، مثل حساب يحمل اسم «مبارك بن جويد» الذي نشر 483 تغريدة في أول أسبوع للهاشتاغ، قبل أن تغلقه إدارة موقع «تويتر» بعد مراقبة نمط نشاط الحساب واكتشافها انه من الحسابات المدارة آليا (Boot).
ويعد تقرير «Social Watcher» أحدث خدمة رصد ومتابعة وتحليل لمحتوى مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال اخضاع الحسابات المستهدفة ومحتواها لعمليات تحليل مضمون وفحص شاملة تتضمن متابعة آليات وأنماط النشر والمشاركة والتفاعل. وجاء في التقرير ما يلي:


ألقت الأجهزة الأمنية الكويتية يوم 12 يوليو 2019 القبض على عدد من المقيمين بصورة غير قانونية، بموجب أمر صادر من النيابة العامة، التي تتهمهم بالقيام بعدد من الجرائم المتعلقة بأمن الدولة. وصاحب حملة إلقاء القبض إطلاق «هاشتاغ» تحت عنوان «الحرية للمعتقلين البدون» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ليدخل بعدها ضمن الوسوم الأعلى تفاعلا «ترند» على مستوى الكويت.
وتزامنت عدة معطيات لترفع معدلات المشاركة في الهاشتاغ، أولها أن حملة إلقاء قبض الأجهزة الأمنية على المتهمين بأمر النيابة العامة طالت عددا من الناشطين البدون، خصوصاً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إضافة إلى تداعيات حادثة انتحار شاب من فئة البدون، وما تبعها من إقامة مظاهرات في منطقة تيماء، تخللتها مطالبات بمزيد من المكتسبات لهذه الفئة على جانب، وعلى آخر انتقادات حادة وصلت إلى حد التهديد بقتل مسؤولين على الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين في الكويت بصورة غير قانونية، وترافقت جميعها مع تحركات مشتركة بين مجلسي الأمة والوزراء لتعجيل حسم هذا الملف.
ويود القائمون على التقرير قبل استعراض محتوى وسم «الحرية للمعتقلين البدون» التنويه بأن الغرض الوحيد من إعداد التقرير هو البحث العلمي فقط، وإثراء الساحة من خلال خدمة جديدة تستهدف تحليل محتوى وأنشطة وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام تقنيات تحليل، وعرض البيانات، والذكاء الاصطناعي، من خلال تحليل ومتابعة ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الأخص ما يتعلق منها بقضايا الرأي العام، ومناقشته مع المهتمين، لضمان إيصال وجهة النظر المهنية في عالم التواصل الاجتماعي عبر دراسة وتحليل المضمون بشكل علمي ومنهجي وتقني. كما أن جميع النماذج والأمثلة والاستدلالات المتعلقة بأنماط الاستخدام والتفاعل مستمدة من نتائج النطاق البحثي الخاص بالوسم محل البحث، والذي أجراه القائمون على التقرير خلال مدة محددة، مع الإقرار مقدما باحتمالية وجود نسبة خطأ لا تتجاوز 0.003 في المئة كحد أقصى لكنها لا تؤثر في النتائج النهائية.
وتمت كتابة هذا التقرير بعد اخضاع محتوى الوسم لعملية فحص شاملة، استُخدمت فيها برامج رصد وتحليل ومتابعة متطورة، وجرى تحليل البيانات عبر برامج تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي تعد الأحدث عالميا في هذا المجال، قبل أن تتم مقارنة النتائج ومراجعتها ومطابقة مخرجاتها والبحث في التفاصيل على يد فريق البحث. ولاحظ فريق البحث وجود أكثر من تباين في مؤشرات القياس نستعرضها كالتالي:

1- ارتفاع ملحوظ في معدلات
إعادة التغريد مقابل التغريد:

سجل المحتوى الحقيقي المنشور عبر تغريدات مباشرة (Posts) نسبة 13.83 في المئة من إجمالي المشاركات المرصودة في الوسم، وهذا يعني أن كل 13 تغريدة حقيقية من أصل 100 (تقريبا) يقابلها 87 تغريدة مكررة (Retweet)، وهذا مؤشر خطير على مستوى المحتوى كون إجمالي الكمية المرصودة على مدى أربعة أسابيع تشكل بواقعها الفعلي مجرد 13.83 في المئة، وهذا ما يبين أن المحتوى بشكل مجمل مكرر أكثر من أربع مرات إضافة إلى حجمه الحقيقي وبنسبة 86.17 في المئة.
ويُرجع فريق البحث أسباب هذا التباين إلى اعتماد الشريحة المرصودة (7069 حسابا على موقع تويتر) بشكل مفرط على تكرار ما يقوله الآخرون، وهذا راجع في سببه الأول إلى تناقل الأخبار ونسبتها إلى مصادرها لإضفاء المصداقية وتلافي تحمل المسؤولية، والثاني محاولة تبني خبر أو رأي معين باعتباره موقفا شخصيا، لكنه في هذه الحالة سيعتبر غير حقيقي كونه غير صادر من صاحبه بشكل مباشر، والثالث وهو الأخطر المتمثل بوجود نسبة غير هينة من الشريحة المرصودة تبين أنماط تفاعلها أنها غير حقيقية (Bots) وتتم إدارتها عن بعد بطريقة آلية.

2- حجم ومعدل التفاعل
خلال أول 4 أيام:

سجل اليوم الأول (12 يوليو 2019) 10958 مشاركة (تغريدات وإعادة تغريدات)، واليوم الثاني (13 يوليو 2019) 21516 مشاركة، واليوم الثالث (14 يوليو 2019) 3303 مشاركات، واليوم الرابع (15 يوليو 2019) 647 مشاركة.
حيث كان التباين واضحا بين اليومين الأول والثاني بتسجيل ارتفاع ملحوظ خلال 24 ساعة بنسبة 49.1 في المئة، أي أن التفاعل في اليوم الثاني ضعف سابقه، وبين اليومين الثالث والرابع بتسجيل انخفاض حاد خلال 24 ساعة بنسبة 80.5 في المئة، أما الفارق بين اليومين الثاني والثالث (24 ساعة) فالنسبة بينهما 84.7 في المئة انخفاضا، أما الفارق بين اليوم الثاني والرابع فبلغت نسبته خلال 48 ساعة 97 في المئة انخفاضا، وجميعها مؤشرات غير طبيعية ارتفاعا وانخفاضا خلال 96 ساعة.

3- المعركة يقودها روبوت:

أظهرت قراءات الرصد أن أعلى الحسابات نشاطا مع الوسم كان حساب «fuoXP8GrAGZlHAk@» (يظهر على الشاشة تحت اسم مبارك بن جويد) حيث نشر 483 تغريدة خلال أول أسبوع، إلا أن اللافت كان إيقاف إدارة موقع تويتر الحساب (Suspend) بعد ذلك، وهو إجراء مُتبع مع الحسابات المدارة آليا (Boot) بعد اكتشافه ومراقبة نمط نشاط الحساب، حيث نشر هذا الحساب 483 تغريدة ضمن وسم واحد خلال أسبوع واحد من مدة الرصد قبل إيقافه.
وثاني حساب بمعدل المشاركة والتفاعل ضمن الوسم كان «lo0ollwa@» واسمه على الشاشة (lolwa) من خلال 462 تغريدة خلال مدة الرصد (4 أسابيع)، وبالمقارنة بين الحسابين نجد أن الأول نشر خلال أسبوع واحد وعلى وسم واحد أكثر مما نشره الثاني خلال أربعة أسابيع بفارق 76 في المئة ارتفاعا لمصلحة الأول (الموقوف) عن الثاني.
ويُبين فريق البحث أن جميع التغريدات المرصودة محفوظة في الأرشيف، وبالإمكان الرجوع إليها في أي وقت، حتى لو قام أي حساب بمسح أي تغريدة مرصودة، أو تم إيقاف الحساب موقتا أو بادر صاحب الحساب بإلغاء حسابه من موقع تويتر، وهو تصرف عادة ما تلجأ إليه بعض الحسابات لأسباب غالبا ما تكون مرتبطة بتصرف أو سلوك غير قانوني تفاديا للمساءلة.

4- التاء المربوطة والهاء:

لاحظ فريق البحث خلال الرصد وجود وسمين متفاعلين يتحدثان عن نفس الموضوع إلا أن الفارق بينهما كان حرفا واحدا، الأول هو #الحريه_للمعتقلين_البدون والثاني #الحرية_للمعتقلين_البدون، والفرق بينهما التاء المربوطة في آخر كلمة الحرية فهناك من كتبها «الحرية» وهناك من كتبها «الحريه»، فتم دمج الوسمين بالرصد واعتبارهما وسما واحدا لأسباب بحثية بحتة، وتفاديا لتضارب النتائج كون المحتوى واحدا، مع الإشارة إلى أن التفاعل الأكبر كان ضمن وسم #الحريه_للمعتقلين_البدون.

5- ترامب ضمن أكثر 15 حسابا تفاعلا مع المعتقلين البدون:

يشير فريق البحث إلى ارتفاع كبير في عدد الحسابات الظاهرة على الشاشة بأسماء ومسميات غير مرتبطة بأصحابها، كما تمت الإشارة سابقا إلى أكثر حساب تفاعل مع الوسم والذي تم إيقافه واسمه الظاهر على الشاشة (مبارك بن جويد) غير مرتبط باسم المستخدم (fuoXP8GrAGZlHAk@) إضافة إلى أسماء أخرى مثل برشلوني، الذئب العادل، وغيرها، إلا أن ما أثار الانتباه وجود حساب مزيف باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن قائمة أكثر 15 حسابا تفاعلا مع وسم #الحريه_للمعتقلين_البدون.

6- أكثر تغريدة تفاعلا:

تم تسجيل تغريدة لحساب (kw_beddon@) واسمه على الشاشة (بدون ولد بدون ولد بدون) نشرت الساعة 9:43 مساء بتاريخ 12 يوليو 2019 باعتبارها أعلى تغريدة تفاعلا ضمن الوسم، حيث حصلت على 313 إعادة تغريد و313 تفضيلا (like) خلال نطاق الرصد، ذكر فيها:
«نبي نهايه لهذا الوضع
ما طلعنا نخرب ولا نضر بأمن الكويت
تمنع عني كل شي وتبيني أسكت؟!
هذي أرضنا ولنا حق فيها
#الحريه_للمعتقلين_البدون». مصحوبا بفيديو من تظاهرة للبدون مصدره حساب القرين الإخبارية (@qarinnews).

7- غياب وزارة الإعلام عن متابعة الحسابات الإخبارية:

تمت ضمن الوسم متابعة 72 حسابا تصنف نفسها بأنها حسابات أو خدمات أو مواقع إخبارية، منها 21 حسابا فقط ذكرت أنها مرخصة من وزارة الإعلام الكويتية، ما يتطلب من الجهات المعنية بوزارة الإعلام التأكد من حقيقة الحسابات الأخرى التي لم تذكر بأنها مرخصة، إضافة إلى ضرورة متابعة محتوى المرخص منها خاصة في ما يتعلق بالمهنية والتوجيه، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد غير المرخص منها.

8- الدول المصدرة:

أظهر التقرير أن دولة الكويت احتلت المركزالاول بعدد التغريدات الصادرة منها، تليها الولايات المتحدة الأميركية، ثم المملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، فيما احتلت كندا المركز الخامس.

9- عتيج المسيان
بين الكويت ولندن:

ظهرت ضمن رصد الوسم تغريدتان لحساب (@thefeud) واسمه على الشاشة (عتيج المسيان)، الأولى إعادة تغريدة من الكويت الساعة 23:28 بتاريخ 12 يوليو 2019 والثانية تغريدة من بريطانيا الساعة 14:17 بتاريخ 13 يوليو 2019، كما بيّن ذلك أن هذا الحساب يستخدم أكثر من هاتف للدخول على موقع تويتر من أكثر من دولة، ما يعني احتمالية عالية جدا لإمكانية إدارته من قبل أكثر من شخص بنفس الوقت من أكثر من بلد.

10- أبرز الكلمات
والعبارات المرتبطة

كانت أبرز الكلمات والعبارات والأسماء التي تم تداولها ضمن نطاق الوسم خلال فترة الرصد هي: الناشطين، حقوق، المعتقلين، اعتقال، الكويتيين البدون، عبد الحكيم الفضلي، حق، محمد هايف، اعتقال الناشطين، إخلاء سبيل النساء، تضطهدون اخواننا الكويتيين البدون.
مع الإشارة إلى أن بعض هذه العبارات والأسماء والكلمات وردت ضمن نطاق وسوم أخرى.

11- وسوم أخرى مرتبطة
بنطاق البحث:

رصد فريق البحث وسوما أخرى مرتبطة بنطاق وسم #الحرية_للمعتقلين_البدون وأن عددا منها تداخلت معه في المحتوى خلال فترة الرصد ومن أبرزها: البدون، اعتصامات_البدون_تيماء، الكويتيين_البدون، الكويت، البدون_في_الكويت، استمعوا_لصوت_الشعب، اعتصام_البدون_تيماء.
كما يشير فريق البحث إلى أن جميع الوسوم المتضمنة عبارة «الحرية للمعتقلين البدون» تم دمجها ضمن نفس الوسم، نظرا لوجود وسوم أضيف إليها أرقام مرتبطة بعدد الأيام بعد القاء الأجهزة الأمنية القبض على الناشطين المشار إليهم سابقا بموجب أمر النيابة العامة لمواجهتهم بتهم تتعلق بالمساس بأمن الدولة.
كما يوصي فريق البحث المهتمين والباحثين بضرورة اتباع سياسة دمج الوسوم المتشابهة في الاسم والمضمون ضمن نطاق بحثي واحد للوصول إلى أفضل نتيجة بحثية وتفاديا لتداخل المحتوى ما يؤثر سلبيا على النتائج.

آلية رصد التقرير

• انطلق هاشتاغ «الحرية للمعتقلين البدون» على موقع التواصل الاجتماعي تحت هذا المسمى: «#الحرية_للمعتقلين_البدون» يوم الجمعة الموافق 12 يوليو 2019 من حساب (@noura1ahshb) واسمه الظاهر على الشاشة (User Name) «نورة كنغ» تمام الساعة 20:15 حسب التوقيت المحلي لدولة الكويت.
• نطاق الرصد: موقع التواصل الاجتماعي تويتر، واستمرت عملية الرصد 4 أسابيع بدأت يوم الجمعة الموافق 12 يوليو 2019 وانتهت يوم الجمعة الموافق 9 أغسطس 2019.
• تم رصد 41597 تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ضمن الهاشتاغ #الحرية_للمعتقلين_البدون، وينقسم هذا العدد إلى 5757 تغريدة (Post)، بنسبة 13.83 في المئة من إجمالي المرصود، مقابل 35843 إعادة تغريد(Retweet) بنسبة 86.17 في المئة.
• شارك في هاشتاغ «#الحرية_للمعتقلين_البدون» 7069 حسابا على موقع تويتر.
• في اليوم الأول للرصد (12 يوليو 2019) نُشر على الهاشتاغ 10961 مشاركة، بواقع 2055 تغريدة (Post) بنسبة 28.45 في المئة مقابل 8906 إعادة تغريد (Retweet) بنسبة 71.55 في المئة من الإجمالي، وفي اليوم الأخير للرصد 9 أغسطس 2019 نشرت 40 مشاركة بواقع 14 تغريدة بنسبة 39 في المئة و 36 إعادة تغريد بنسبة 61 في المئة.
• يوم 13 يوليو 2019 أكثر الأيام تسجيلا للمشاركات ضمن الهاشتاغ، بواقع 2923 تغريدة و18593 إعادة تغريد، بينما يعتبر يوم 5 أغسطس 2019 الأقل مشاركة بواقع 15 مشاركة منها 7 تغريدات و8 إعادة تغريد.

توصيات التقرير

1- ضرورة اهتمام الجهات الحكومية باستخدام خدمات وأنظمة رصد وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تحليل المحتوى والمزاج العام (Content and Sentiment Analysis) لما ينشر على هذه الوسائل. حيث يمثل الحوار الذي يدور على وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة حية لاستطلاع الرأي ولمعرفة اتجاه الرأي العام أو اتجاه فئة معينة في المجتمع مثل الشباب. كما يمكن من خلال هذا الحوار معرفة ردود أفعال الجمهور تجاه القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية. كذلك يعد الحوار الذي يدور على الشبكات الاجتماعية والأنشطة التي ترتبط بها من المؤشرات الأساسية لقياس الأداء (KPIs) والمستخدمة من قبل متخذي القرار والجهات الحكومية للتأكد من تحقيق الأهداف الاستراتيجية لاستراتيجياتهم السياسية والإعلامية.

2- ضرورة الاستفادة من رصد وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي حيث توفر وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعالة لقياس تفاعل الجمهور وردود أفعالهم تجاه الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.

3- أهمية الاستفادة من مقارنة تحليل بيانات وإحصاءات وسائل التواصل الاجتماعي الحالية مع بيانات تاريخية لسنوات سابقة وهو ما يساعد على معرفة التغير التاريخي في اتجاهات الرأي العام والمزاج العام والمؤشرات وفقا لتطور للبيانات الحالية والبيانات الزمنية السابقة (Historical Benchmarking).

4- ضرورة الاستفادة من رصد وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في دعم الوسائل المسحية التقليدية (Surveys)ومجموعات التركيز (Focus Group).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي