«المتحد»: تفسير «الأحقاف» من «خيركم» ثمرة جديدة للشراكة مع «المنابر القرآنية»

أعلن البنك الأهلي المتحد، استمرار الشراكة مع جمعية المنابر القرآنية، عبر الخطوة الثانية من رعايته لتطبيق (خيركم) للتفسير الميسر للصم من خلال إطلاق «جزء الأحقاف».
وجاء ذلك بعد النجاح الملموس الذى حققه التطبيق في مرحلة إطلاق «جزء عم»، الذي قام البنك برعايته كخطوة أولى من تطبيق «خيركم»، الذي يعتبر البرنامج الأول من نوعه الذي يتضمن القرآن الكريم مع تفسير الآيات بلغة الإشارة المصاحبة للرموز التعبيرية.
وقالت مدير عام حماية العملاء رئيسة فريق المسؤولية الاجتماعية في البنك، سحر دشتي، إن رعاية تطبيق (خيركم)، التفسير الميسر للصم في جزء «الأحقاف»، تأتي استكمالاً للشراكة المجتمعية بين المنابر القرآنية و«المتحد»، والتي عقدت إيماناً بأهمية رعاية ذوي الهمم في الكويت.

وأفادت بأنه سبق ورعى البنك التطبيق القرآني الشامل للصم «جزء عم» في مرحلته الأولى، ليكون أول تطبيق نوعي يخدم هذه الفئة محلياً وعالمياً، إدراكاً منه لأهمية دعم ومساندة هذه الفئة المهمة، والحرص على تذليل العقبات في طريقهم، وتعليمهم القرآن الكريم.
وأضافت «يتماشى برنامجنا للمسؤولية المجتمعية مع أهداف رؤية كويت جديدة 2035 لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورؤية البنك الرامية إلى تطويع التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، بهدف تحقيق الانتشار الأوسع والخدمة الأفضل».
وأوضحت دشتي أن «المتحد» أخذ على عاتقه تقديم كل سبل الدعم لذوي الهمم، والمشاركة في رعاية مختلف الأنشطة والفعاليات التي تحقق لهم الاندماج في المجتمع، وأن هذه الرعاية ستعقبها خطوات مماثلة في الأعوام المقبلة.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية الدكتور أحمد الباطني، عن شكره للبنك على رعايته لتطبيق «خيركم» جزء 26 «الأحقاف»، مضيفاً أن رعاية تطبيق «خيركم» التفسير الميسر للصم في «جزء الأحقاف»، أتت كثمرة جديدة للشراكة المجتمعية بين المنابر القرآنية و«المتحد».
وأضاف أن التطبيق يعد مساهمة مهمة في واجب المسؤولية المجتمعية، كونه يعتبر تطبيقاً مجانياً للتعريف بالقرآن الكريم ونشر خيريته في العالمين، لافتاً إلى انه يحتوي على تفسير مختصر وميسر لآيات كتاب الله تعالى، ومادة علمية مبسطة تبين ضروريات الدين من عقيدة وعبادة وغيرهما، وخدمة للمسلمين عامة، وفئة الصم خصوصاً لما يتميز به من سهولة ويسر في الطرح والمحتوى.
وكشف عن استخدام لغة الإشارة في بيان المعاني، ما يعين على تعلم وتدبر القرآن الكريم، واستحضار توجيهاته، وجعلها منهج حياة.
وشكر الباطني «المتحد» وأهل الخير من المحسنين والمحسنات على رعايتهم لهذا التطبيق المبارك، مشيراً الى أنه بذلك تكون الجمعية تمكنت من تفسير سورة الفاتحة وجزء عم، وجزء تبارك، وجزء الذاريات وجزء الأحقاف.