شركات السيارات تشغّل محركاتها... بحضور الجمهور

فتحت شركات السيارات أبوابها مجدداً، وعاودت استقبال العملاء في معارضها، بدءاً من أمس، لتدير الشركات محركاتها بحضور زبائنها، مع تأكيد جميع المسؤولين فيها على أن الإقبال في اليوم الأول لعودة الحياة بعد الحظر الكلي كان مقبولاً، خصوصاً في ظل المرحلة الحساسة والأزمة الصحية التي تعاني منها الكويت بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي أدى إلى شلل اقتصادي تام، وبعد إغلاق للقطاع دام نحو 80 يوماً.
الإيجابية كانت حاضرة لدى العديد من مسؤولي الشركات في السوق، حيث أكدوا أن الفترة المقبلة ستشهد تقديم العديد من العروض، مع التزام شامل بكل معايير الوقاية المطلوبة من قبل السلطات الصحية والحكومية، الأمر الذي فرض عليهم القيام بسلسلة من الإجراءات للمحافظة على التباعد الاجتماعي في المعارض، وتعقيم السيارات، وقياس درجة الحرارة قبل الدخول إلى صالات العرض، وغيرها من الإجراءات التي تأتي في ظل سعي جميع الوكالات على جذب العملاء لتعويض ما فاتها من تراجع كبير في الإيرادات منذ 90 يوماً على الأقل.

رغم ذلك، أدى استمرار إغلاق البنوك والمؤسسات التمويلية إلى تأخير تخليص معاملات العملاء، مع تكدس أعداد كبيرة من المعاملات المتوقفة بسبب التعطيل طويل الأمد المستمر منذ 3 أشهر لجميع شركات السيارات في السوق المحلي، في حين أدى التوسع بالعزل المناطقي، إلى إجبار العديد من الشركات على تأجيل مباشرة العمل واستقبال العملاء في مراكز الخدمة التابعة لها.

سفير الكويت بالمكسيك يقدم أوراق اعتماده سفيرا غير مقيم لدى هندوراس

منذ 3 ساعات

طائرة الجسر الجوي الكويتي تصل إلى السودان محملة بـ 10 أطنان من المساعدات الغذائية والإيوائية

منذ 6 ساعات

من ناحيته، قال مدير التسويق في شركة «محمد صالح ورضا يوسف بهبهاني» طوني ترانتيك، إن اليوم الأول من استقبال العملاء فاق التوقعات سواءً في معارض «جي إم سي» التي شهدت مبيعات مرتفعة ونقداً للمركبات الجديدة، وخصوصاً الوانيتات منها مثل «جي إم سي سييرا»، أو في مراكز الخدمة التي شهدت تسابقاً بين الزبائن على تغيير الزيت والتواير وإصلاح المكيفات وتغيير الغاز فيها، بعد الحظر الجزئي والكلي الذي شهدته الكويت في الأشهر الماضية.
وأضاف تراتنيك أن ما شهده اليوم الأول من الإقبال عنصر إيجابي، يساعد الشركات على تعويض ما فاتها في الأشهر الماضية، لافتاً إلى تقديم خصومات وأسعار مخفضة على الموديلات المتوافرة في المعرض، ومؤكداً أن عودة البنوك للعمل في الفترة المقبلة، ستزيد الحركة بشكل كبير في شركات السيارات، خصوصاً وأن أكثر من 50 في المئة من مبيعات السيارات في السوق المحلي تعتمد على معاملات وقروض البنوك وشركات التمويل العاملة في السوق.
ولفت إلى أن الشركة ستبذل قصارى جهدها لتنظيم العمل في مراكز الخدمة خلال الأيام المقبلة، سعياً منها لعدم حصول التجمعات حفاظاً على سلامة الجميع، مع الالتزام بجميع الشروط الصحية المطلوبة من القيمين على مواجهة فيروس كورونا المستجد في الجهات الحكومية.

تواجد إلكتروني
من جهته، قال مشرف معرض «ميتسوبيشي الملا» للسيارات الجديدة في الري، مشعل العون، إن الشركة بدأت أمس استقبال العملاء في صالة عرضها، بعد 3 أشهر من الإقفال الذي فرضته جائحة كورونا، مشيراً إلى أنها ستعتمد أقصى درجات الوقاية والاحتراز في استقبال العملاء وخدمتهم وإنهاء المعاملات التي يحتاجون إليها.
وبيّن أن الشركة اعتمدت على التباعد الاجتماعي في الظروف الحالية، ومنها زيادة المسافات بين السيارات المعروضة، ومكاتب الموظفين، فضلاً عن منع الدخول إلى المعرض بدون لبس الكمامات والقفازات، وتوفير مواد التعقيم على المدخل، مع موظف متخصص لقياس درجة حرارة جميع الرواد على الباب، وتعقيم جميع السيارات الموجودة في المعرض على مدار الساعة، ووضع ملصقات داخل المعرض وعلى أبواب المركبة، انطلاقاً من الحرص على سلامة وصحة الموظفين والعملاء في الوقت نفسه.
وتابع العون أن «ميتسوبيشي الملا» ستعتمد البروتوكول الدولي لعلامة «ميتسوبيشي» في تقديم جميع الخدمات الإلكترونية والتواصل مع العميل والاتصال به وتقديم الأسعار وزيارته للشرح عن مواصفات المركبة والتوقيع على الأوراق المطلولة في حال أراد إنهاء معاملات الشراء بأقصى سرعة ممكنة.

عودة فاقت التوقعات
أما رئيس العمليات في مجموعة شركات المطوع مهند المطوع، فقال إن الإقبال في اليوم الأول من عودة معارض السيارات للعمل فاق التوقعات في مرافق «كيا»، التي شهدت العديد من عمليات الشراء نقداً، نظراً للعديد من العوامل، ومنها رغبة العملاء بتغيير الحالة التي يعيشها منذ أشهر بسبب أزمة كورونا، والتوفير الكبير الذي استطاع القيام به خلال فترة التعطل على صعيد الإنفاق، فضلاً عن الرغبة بالاستفادة من العروض المجزية التي ستقدم بمناسبة العودة إلى الحياة.
ولفت المطوع إلى أن الإقبال كان كبيراً من العملاء على مركبات الصالون والسيارات العائلية والمركبات متعددة الاستخدامات.
وبيّن المطوع أن تركيز الشركات في الأسابيع الثلاث المقبلة، وعلى رأسها «كيا» سيكون على عملاء «الكاش»، خصوصاً في ظل إقفال البنوك وشركات التمويل لأبوابها في المرحلة الأولى، منوهاً بأن الشركة ستتيح الفرصة لمن يشتري سيارة خلال هذه الفترة للحصول على فرصة الدخول في سحب على 4 مركبات من «كيا».
وذكر أن عملية تسليم السيارات لن تستغرق أكثر من أسبوع كما درجت العادة ما قبل إقفال معارض السيارات، في ظل التعاون الكبير الذي تبديه وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور لتخليص إجراءات الدفاتر الجديدة خلال أقصر فترة ممكنة.

تخليص المعاملات
بدوره، أشار مدير العلامة التجارية في مركز «بورشه الكويت- شركة بهبهاني للسيارات» هاني مرعي، إلى أن الشركة خصصت اليوم الأول لاستقبال العملاء الذين يرغبون بالاستفسار عن الموديلات والعروض والأسعار المتوافرة في معارضها، فضلاً عن تخليص بعض المعاملات العالقة في هذا الإطار، مبيناً أن الإقبال كان كبيراً خصوصاً في الساعات الأولى من افتتاح المعرض ومراكز الخدمة، وسط تسابق أصحاب مركبات «بورشه» على إصلاح الأعطال والمكيفات مع بدء موسم الحر ومراحل العودة التدريجية إلى العمل في العديد من القطاعات الاقتصادية.

طفرة كبيرة
وتوقع المدير العام للمبيعات في شركة «BNK أوتوموتيف» الوكيل المعتمد لسيارات فولفو في الكويت، محمد الموسوي، أن يشهد قطاع السيارات في الفترة المقبلة طفرة كبيرة على مستوى المبيعات، مرجعاً ذلك إلى العديد من العوامل، وعلى رأسها، الإقفال والشلل التام الذي عاشه القطاع 3 أشهر، وحاجة العملاء لشراء المركبات وتغيير المزاج العام الذي يسيطر عليهم بسبب فيروس كورونا.
وقال الموسوي إن تأجيل أقساط البنوك وشركات التمويل، وتقليص بنك الكويت المركزي للفائدة على القروض، سينعكس إيجاباً على قطاع السيارات، إذ سيدفع العملاء إلى شرائها ودفع ثمنها بالاستفادة من المبالغ المؤجلة عليهم، لافتاً إلى التوقعات بقلة السفر والسياحة خارج البلاد خلال الصيف الحالي ستدفع إلى زيادة الإقبال على شراء الموديلات الجديدة.
وأضاف أن استمرار صرف الرواتب في القطاع الحكومي وفي عدد كبير من شركات القطاع الخاص، وتقلص إنفاق العملاء على التسوق والأكل داخل المطاعم وغيرها، سيزيد من توجههم نحو شراء السيارات الجديدة، خصوصاً وأنه من المعروف بأن العميل في الكويت يعد من الأكثر إقبالاً على شراء السيارات الجديدة فور توافرها في السوق.
وتابع الموسوي أن صرف المكافأة التي أقرتها الحكومة للعاملين في الصفوف الأمامية لدى العديد من الجهات المتعاملة مع فيروس كورونا، سيؤدي إلى مساعدة هؤلاء على شراء سيارات جديدة، الأمر الذي ستتلقفه الوكالات المحلية التي ستتنافس على تقديم العروض المغرية والخصومات الكبيرة لجذب أكبر عدد من العملاء.
عروض وخصومات
من ناحيته، قال مدير مبيعات التجزئة في شركة «الملا وبهبهاني للسيارات» بسام برجي، إن اليوم الأول من «العودة للحياة» في قطاع السيارات، شهد تنفيذ الشركات جميع الشروط المطلوبة، تمهيداً لاستقبال العملاء رسمياً في الأيام المقبلة، لافتاً إلى أن الشركة اتخذت العديد من التدابير الاحترازية، ومن بينها تقليص عدد الموظفين المتخصصين بالمبيعات في الفترة الأولى بنحو الثلث، إذ يُمنع استقبال أكثر من 6 عملاء في الوقت نفسه داخل المعرض.
وأشار إلى أن «الملا وبهبهاني» فرضت على جميع الموظفين الحفاظ على التباعد الاجتماعي بينهم وبين الزبائن، ولبس القفازات والكمامات داخل المعرض على مدار الساعة، ووضع إرشادات وصور توعوية على الجدران وأراضي المعرض، مع تقليص عدد السيارات المعروضة أمام الزبائن.
وأضاف برجي أن الشركة قدمت طلباً رسمياً إلى الجهات المعنية في وزارة التجارة والصناعة، للسماح لها بتقديم عروض خلال الفترة المقبلة، والتي تشمل كوبون «امسح واربح» عند شراء أي سيارة، وتقديم خصومات مميزة ومغرية تساعدها على جذب الزبائن.
وبيّن برجي أن اليوم الأول من فتح معرض «الملا وبهبهاني» لسيارات «جيب» و«ألفا روميو» و«كرايسلر» و«فيات» شهد زيارة نحو 25 عميلاً، قام اثنان منهم بدفع رسوم الحجز بانتظار فتح البنوك وشركات التمويل أبوابها لإنهاء إجراءات الشراء، لافتاً إلى أن هذه الرسوم تبدأ من 50 ديناراً، وقد تصل إلى 200 دينار، بحسب نوع السيارة وقدرة العميل المادية.

تأخير بالمعاملات
من جهته، قال مدير العلامة في شركة المطوع للسيارات جلال الأحمد، إن اليوم الأول من افتتاح معارض السيارات شهد حرص جميع الموظفين على الالتزام بالتعليمات الأساسية التي أقرتها الحكومة ووزارة الصحة، بما في ذلك التعقيم المتواصل للسيارات، وتوفير المعقمات ولبس الكمامات والقفازات.
ولفت الأحمد إلى أن المعوقات التي تواجه الشركات في المرحلة الأولى، تشمل إقفال البنوك والمؤسسات التمويلية، الأمر الذي سيؤدي إلى تأخير تخليص معاملات العملاء، لافتاً إلى وجود أعداد كبيرة من المعاملات المتوقفة بسبب التعطيل طويل الأمد المستمر منذ 3 أشهر لجميع شركات السيارات في السوق المحلي، وانتظار الجميع لفتح أبواب البنوك وغيرها من المؤسسات التمويلية من أجل إنهاء معاملات القروض ودفع ثمن السيارات وتسليمها للعملاء.
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة، إقبالاً كبيراً من العملاء على شراء الموديلات الجديدة، الأمر الذي سيساعد الشركات على تعويض انعدام الإيرادات منذ شهر مارس الماضي، ومرجحاً تقديم العديد من العروض المغرية وزيادة المنافسة بين العاملين في السوق لجذب العملاء، خصوصاً وسط التوقعات بتغير العديد من المعايير في الفترة المقبلة على صعيد طريقة حياة كل فرد في المجتمع، وتغيير الأولويات، وتقلص حركة السفر الذي سيدفع العملاء إلى زيادة إنفاقهم محلياً، ما سيؤثر إيجاباً على قطاع السيارات بمختلف أنواعها.

إقبال الشباب
وأكد مدير المبيعات في شركة «شانغان الكويت» عادل فهمي، أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة الرغبة لدى الزبائن بالحصول على الموديلات الجديدة للسيارات، خصوصاً في ظل عودة استئناف بقية القطاعات أعمالها مع توالي مراحل العودة إلى الحياة التي ستقرها الحكومة بشكل تدريجي، مبيناً أن الشباب سيكونون الأكثر إقبالاً على تغيير سياراتهم، إذ سيستفيدون من الظروف الحالية وتقلص مصاريفهم، خصوصاً على التسوق في المجمعات وغيرها.
من ناحيته، قال مدير عام علامة «شانغان التجارية» في شركة القرين لتجارة السيارات، الوكيل المعتمد لـ«شانغان أوتوموبيل» في الكويت، سالم المطوع، إن تسليم السيارات سيستمر على حاله خلال يومين إلى 3 أيام من تسليم المبلغ للشركة، وذلك مع استمرار العمل من قبل الإدارة العامة للمرور على إنهاء معاملات دفاتر السيارات من دون انقطاع منذ بداية الأزمة حتى الآن.
وأوضح أن الأمر يحتاج إلى تقديم نسخة من البطاقة المدنية للعميل إلى «المرور» من أجل إصدار دفتر المركبة خلال دقائق عديدة فقط.

العودة المدروسة
من جهته، قال الرئيس التنفيذي في شركة شمال الخليج التجارية الوكيل المعتمد لسيارات «هيونداي» و»جينيسيس» في السوق الكويتي، رائد ترجمان، إن التوازن بين العمل والصحة مطلوب، كما أن عودة العمل في قطاع السيارات بات ضرورياً بعد الفترة الطويلة من الإقفال التام، مشيداً بالإجراءات التي قامت بها الحكومة والجهات المعنية في سبيل مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف ترجمان أن تخفيف الإجراءات والعودة التدريجية للعمل يعد أمراً مدروساً، مبيناً أن «شمال الخليح» اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لناحية التعقيم والإجراءات الاحترازية لجميع الموظفين والعملاء الذين يزورون معارضها، بما فيها قياس الحرارة والكمامات والقفازات، والتعقيم والتباعد بين الموظفين عبر عودة تدريجية لهم.
ولفت إلى أن القطاع يشهد عودة تدريجية للنشاط، متوقعاً أن تسجل الأيام المقبلة زيادة في الحركة مع حاجة العديد من المواطنين لا سيما العائدين من الخارج للسيارات الجديدة.
ولفت إلى أن الشركة أطلقت العديد من العروض للتسهيل على العملاء، ومنها حجز المركبة واستلامها خلال 5 أشهر بعد دفع 5 في المئة من قيمتها فقط.
وذكر ترجمان أن الشركة متأثرة بالعزل المناطقي، خصوصاً على مستوى مراكز الخدمة، نظراً لسكن عدد كبير من موظفيها في مناطق الفروانية وحولي وجليب الشويخ والمهبولة وخيطان، بالتوازي مع حاجة العملاء من الشركات والأفراد لصيانة مركباتهم بعد فترة توقف طويلة، فضلاً عن الالتزام بالعقود الحكومية.

40 عميلاً في 3 ساعات لدى «شفروليه الغانم»

قال مستشار مبيعات «شفروليه» في معرض «صفاة الغانم» بالري محمد جميل، إن الشركة اتخذت العديد من الأمور والقرارات الاحترازية، حسب الإجراءات الصحية المعتمدة على المستويين المحلي والعالمي، ومن بينها تحديد عدد الزبائن داخل صالة العرض، ومنع تواجد عدد كبير منهم في الفترة نفسها، وقياس درجة الحرارة، وفرض مسافة كبيرة بين السيارات المعروضة، وزيادة المسافات أيضاً بين مكاتب الموظفين.
ولفت إلى أن اليوم الأول من عودة العمل شهد إقبالاً كبيراً من العملاء، إذ بلغ عدد الزبائن الذين قصدوا معرض «شفروليه الغانم» للاستفسار عن العروض والموديلات الموجودة نحو 40 عميلاً خلال أول 3 ساعات من فتح الأبواب، ما يعد بمثابة «بشرة خير» للحركة المنتظرة من قبل الشركات والسوق خلال الفترة المقبلة.

تسهيلات من «BNK أوتوموتيف»

لفت محمد الموسوي إلى أن الشركات في السوق، ومنها «BNK أوتوموتيف» الوكيل الجديد لعلامة «فولفو» في الكويت، ستقدم العديد من التسهيلات للعملاء في الفترة المقبلة، ومن بينها الخدمات الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، منوهاً إلى أن ذلك يأتي بهدف منح الثقة للزبائن، خصوصاً المترددين منهم في زيارة المعارض، بالجهوزية التامة لتقديم الخدمات في مكان تواجد العميل في عمله أو منزله، كاشفاً أن كل ما عليه القيام به هو إرسال رسالة لحجز موعد ليتوصل مسؤول أو مندوب المبيعات معه لإنهاء معاملته خلال أقصر وقت ممكن.
وأفاد الموسوي بأن الفترة المقبلة ستشهد الحضور الأول لشركة «BNK أوتوموتيف» ورئيسها بدر ناصر الخرافي، الذي دخل إلى قطاع السيارات من بوابة «فولفو»، عبر معرضها الجديد في الري، الذي بدأ باستقبال العملاء رسمياً، أو في استديو برج الخليجية الخاص بها أيضاً.
وتوقّع الموسوي أن تشهد الفترة المقبلة ثباتاً في الأسعار نوعاً ما، مع تقديم العديد من العروض بانتظار موافقة الجهات المعنية في وزارة التجارة والصناعة عليها، موضحاً أن تحديد السعر يرجع إلى المصنعين الذين يفرضون على الوكالات تحديد سعر أدنى لا يمكن تخطيه.

حجز سيارات لدى «جيلي»

أكد موظف المبيعات في وكالة «جيلي للسيارات» لدى شركة علي الغانم وأولاده للسيارات، كارم أبو ضرغام، أن اليوم الأول شهد إقبالاً كبيراً من العملاء الذين زاروا معرض الشركة للاستفسار عن الموديلات والعروض المتوافرة، لافتاً إلى أن «جيلي» عمدت خلال فترة الإقفال إلى زيادة حضورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع إلى زيارة العديد من الجمهور لمعرض الشركة أمس للتمتع بالسيارة وقيادتها وحجز معاملة لشرائها.
وبيّن أن الشركة ستواصل تقديم العرض القديم الذي كان سارياً قبل الإغلاق، والذي يتضمن 15 سنة كفالة و3 سنوات صيانة، منوهاً إلى حجز سيارتين من أصل 30 شخصاً زاروا المعرض، بانتظار إنهاء معاملتيهما بعد انتظام الأمور في الفترة المقبلة.