No Script

200 دعوى قضائية ضد قائد «خلية ذي قار»

«عرض قوة» لـ«الحشد» في بغداد والدولة متهمة بـ«التنصل من القتل»

u0639u0631u0636 u062au0645u062bu064au0644u064a u0641u064a u0633u0627u062du0629 u0627u0644u062au062du0631u064au0631 u0641u064a u0628u063au062fu0627u062f u064au062du0627u0643u064a u0627u0644u0627u062du062au062cu0627u062cu0627u062a u0627u0644u062fu0627u0626u0631u0629 u0641u064a u0627u0644u0639u0631u0627u0642 t(u0623 u0641 u0628)
عرض تمثيلي في ساحة التحرير في بغداد يحاكي الاحتجاجات الدائرة في العراق (أ ف ب)
تصغير
تكبير
  • متظاهرون يغلقون محافظة الديوانية   
  • اتفاق نفطي  بين بغداد وأربيل 

نزل الآلاف من أنصار قوات «الحشد الشعبي»، الذي يضم فصائل موالية لطهران، أمس إلى ساحة التحرير في بغداد، ما أثار قلقاً بين المتظاهرين الذين يطالبون منذ شهرين بـ«إسقاط النظام» وكفّ نفوذ عرابه الإيراني.
ولوّح «المتظاهرون» الجدد بأعلام قوات «الحشد»، التي باتت تحمل صفة رسمية بعدما صارت جزءاً من القوات العراقية، حاملين أيضاً صوراً لمقاتلي الفصائل التي كان لها دور حاسم في دحر تنظيم «داعش»، فيما رفع آخرون صوراً للمرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني، الذي استقالت حكومة عادل عبدالمهدي عقب خطبته الأخيرة.
واختلط هؤلاء في معسكر المحتجين المناهضين للحكومة في ساحة التحرير، القلب النابض للانتفاضة القائمة منذ نحو شهرين، والتي أسفرت عن مقتل ما يقارب 430 شخصاً وإصابة 20 ألف آخرين بجروح.


وذكرت وسائل إعلام محلية أن متظاهرين تعرضوا للطعن، بينهم نساء، بعد اقتحام المئات من أنصار «الحشد».
وفي الجنوب المنتفض أيضاً، اتسعت رقعة الاحتجاجات مع انضمام عائلات الضحايا والعشائر إلى التظاهرات، للمطالبة بوقف العنف.
وفي الناصرية، حيث أسفرت عمليات القمع عن مقتل نحو 20 شخصاً خلال ساعات الأسبوع الماضي، التحقت وفود عشائرية بمئات المتظاهرين المتجمهرين في وسط المدينة الجنوبية.
وكان شيوخ العشائر هم من أوقفوا العنف في المدينة الزراعية الأسبوع الماضي. ودفع مقاتلوها المسلحون إلى التعجيل بطرد ضابط عسكري أرسلته بغداد «لإعادة فرض النظام».
وأعلنت شرطة النجف إصابة 114 رجل أمن خلال 10 أيام من المواجهات العنيفة مع المحتجين، فيما أصيب 13 على الأقل خلال تجدد الاشتباكات في كربلاء.
وفي الديوانية، تجمع الآلاف من المحتجين في الساحة المحتلة ليلاً ونهاراً منذ أسابيع، مطالبين بالعدالة لضحايا عمليات القمع.
وأغلق محتجون مقر محافظة الديوانية ومنعوا المحافظ زهير الشعلان والموظفين من دخول المبنى، بحسب مصدر في قيادة الشرطة.
وتقدم عدد كبير من الأهالي بدعوى «القتل العمد» وينتظرون الآن محاكمة الضباط والعساكر المتهمين بعمليات القمع.
وقال أسعد، وهو شقيق أحد المتظاهرين الذين قُتلوا مطلع أكتوبر الماضي، إن «الدولة تتنصل من الأمور بوضوح بعد قتل أحبائنا، بينما لدينا أشرطة فيديو وشهادات... يجب إنزال أشد العقوبات بالضباط والشرطيين».
وأكدت نقابة المحامين في ذي قار رفع 200 دعوى قضائية ضد قائد خلية الأزمة المقال، الفريق جميل الشمري، من قبل ذوي الضحايا في المحافظة وخصوصاً في الناصرية.
وكشفت وثيقة صادرة عن مكتب رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي، تخويل رئيس أركان الجيش الفريق أول عثمان الغانمي لبعض صلاحيات وزير الدفاع نجاح الشمري.
وأعلنت «هيئة النزاهة» صدور أمر قبض بحق محافظ نينوى الأسبق نوفل العاكوب «لإهداره المال العام».
على صعيد آخر، أعلنت أربيل عن اتفاقها مع الحكومة الاتحادية في بغداد على تسليم الأخيرة ربع مليون برميل من نفطها يومياً بعد انقطاع 5 سنوات وانهاء الخلافات حول ملفي الموازنة العامة ورواتب الموظفين، فيما تم رفض طلب إقليم كردستان زيادة حصته في الموازنة العامة للبلاد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي